رؤية تطوير السعودية خلال 3 سنوات

النهضة الصحية
توحيد المباني التعليمية
3 صور

الخطط التطويرية التي تسعى السعودية لتحقيقها هي أهم الخطط في الوقت الراهن؛ لأنها ستحدث نقلة نوعية في جميع المجالات، التي ستساهم في تطوير السعودية لثلاثة أعوامٍ مقبلة، فماذا ينتظر السعودية من تغيير خُطِط له؟

وبمناسبة اليوم الوطني السعودي تطلعنا الباحثة في الشأن الاجتماعي السعودي د. رانيا العرفج على أهم تلك التحديات التي تضع السعودية بين انتصارات محققة بإذن الله:

• النهضة التعليمية
المدارس: قررت السعودية أن توحد المباني التعليمية لجميع المدارس، التي تحمل داخل أسوارها طلبة يتلقون العلم؛ لأن المكان يعتبر من أساسيات نجاح العلم.
الجامعات: تدشين العديد من التخصصات الجامعية الجديدة، والتي تتيح الخيارات الأكبر للطلبة، إضافة إلى تخفيض العديد من أسعار الجامعات لجعلها ملائمة لكافة القدرات الطلابية.

• النهضة الصحية
المستوصفات: تمت الموافقة على بناء مستوصف طبي متكامل يتبع لكل حي من أحياء السعودية، بالإضافة إلى جعله لا يتطلب رسوماً مبالغ بها حتى تلائم جميع التغطيات المدفوعة.
المستشفيات: أقرت السعودية القرار الصادر بحق حملة شهادة الطب أن يتم الاهتمام والعناية بهم بشكل جيد، والعمل على تأهليهم طبياً، وجعلهم كادراً صحياً قادر على مواجهة جميع صعوبات الحياة.

• النهضة الاجتماعية
المنشآت الحكومية: اختارت السعودية الخيار الأكثر ترفيهاً ودعماً لكافة الأسر السعودية والمقيمة في بناء حديقة تابعة لكل مسجد، وإقامة مراكز ترفيهية في كل مجمع تجاري، بحيث تؤمن لكل عائلة سبل راحة وسعادة أطفالها.
الفرص الوظيفية: أتاحت السعودية العديد من الوظائف الحكومية المستمرة على مدار ثلاثة أعوام قادمة، ودلك بهدف القضاء على نسبة كبيرة من البطالة المتفشية في تلك الأعوام، ولاستغلال المهارات والطاقات البشرية.

• النهضة البشرية
التطور الذاتي: استطاعت السعودية بفضل الله وجهودها المبذولة أن تؤمن مناطق حكومية تقدم دورات مجانية يسعى الفرد فيها إلى التطوير والعمل على نفسه بكافة الإمكانيات التي يتملكها.
العمل على الذات: إتاحة المراكز الطبية النفسية والاستشارات المجانية عبر التطبيقات، التي أتيحت عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، هو ما سيحقق نقلة نوعية كبيرة في السعودية لثلاثة أعوام قادمة.
إتاحة العمل: أتاحت السعودية القوانين الجديدة بحق جميع المؤسسات والمنشآت الوظيفية بإمكانية السماح لجميع المتدربين بالقيام بالعمل كشكل تعاوني بين المؤسسة والموظف من أجل التجربة الوظيفية، وإعطاء الفرصة الأنسب للموظف المثالي في اختيار المكان المناسب له.