كيف تقدرين قيمة الأشياء الصغيرة

تقدير الاشياء
2 صور

هل أنت مذنبة بالتفكير بطريقة «سأكون سعيدة عندما...»؟
أظهرت الأبحاث الجديدة أن الأحداث الكبيرة ليست ما يسعدنا؛ بل تلك الملذات الصغيرة التي ربما لا نشعر بأهميتها، وفيما يلي بعض الأمور التي نشرتها مجلة Psychologies مؤخراً، والتي يتوجب عليك تقدير قيمتها أكثر:

1. إتقان فلسفة التقدير


متى كانت آخر مرة سررت بها بسبب أمر بسيط؟ نظرة محبة، طقس جميل، رسالة من صديق، هدية من غير مناسبة.. إن إتقان فلسفة التقدير تتمحور حول رؤية الفرص التي تبدو بلا قيمة، وإعادة تأطيرها باعتبارها مهمة لرفاهك، وعدم التفكير فقط بالوضع الأمثل.

2. فهم أن الحياة تتكون من «لحظات»


وهي وحدات زمن مهمة، عند مراجعة يومك قدمًا والتفكير، لديك «اجتماع ظهرًا»، فكري أيضًا، أن «اللحظات مهمة»، ثم عاهدي نفسك أن تراقبي غروب الشمس من خلال الغيوم، أو أن تراقبي الرياح تتحرك من خلال الأشجار، أو أن تستمتعي إلى موسيقاك المفضلة.

3. كتابة قائمة يومية «بالملذات الصغيرة»


في نهاية اليوم، أعدي قائمة من الأشياء التي تصنفيها «كملذات صغيرة»، إذا كان يومك صعبًا، قد تضطري إلى العمل بجد للعثور على لحظة إيجابية، حتى لو كان ذلك، «شرب كوب القهوة المثالي»؛ فهذا شيء يبعث أيضاً على الفرح.

4. خطوات لإيجاد التوازن
هل تحتاجين إلى مساعدة للعثور على الطريق الصحيح للتغيير؟ جربي هذه النصائح:


أ. فترة امتناع
«يجب التوقف عن العادة لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر؛ لكسرها؛ فبعد فترة الانقطاع، يسهل تطوير نهج أكثر اعتدالاً».

ب. ارتداء شريط مطاطي
لتغيير نمط سلوكي، جربي ارتداء شريط مطاطي على معصمك، وكلما شعرت بالرغبة في فعل الشيء، شديه لتذكيرك بما نويته.

ج - التخطيط للمستقبل
«التخطيط الكامل الدقيق، جزء حاسم من النجاح في تحقيق الاعتدال».

د. كوني رؤوفة بنفسك
إذا فشلت في التحكم بسلوك تحاولين إيقافه، لا تقسي على نفسك، يمكنك أن تبدئي مرة أخرى، على أن تتركي صوت النقد الذاتي جانبًا، وتعززي الشعور بكفاءتك الذاتية، ولا تنسي تقدير الأشياء الصغيرة.