السفر إلى جايبور في "الفصل السياحي"

نشاطات السياحة في "جايبور" خلال أكتوبر/ تشرين الأول
عند الرغبة في مشاهدة فيلم هندي، ينصح بإرتياد قاعة سينما "راج ماندير"
لقطة بالطائرة لـ"جايبور" الهنديّة
مجموعة من الفيلة تلعب "البولو" ضمن "مهرجان الفيلة"
خلال "الفصل السياحي" من سبتمبر حتى مارس، وتحديدًا في فترات المساء، يمكن أن تتدنّى الحرارة إلى 5 درجات مئوية
أسواق جايبور تشتهر بمنتجاتها المحليّة
مراهقون يرتدون أزياءً تقليدية، في أحد المهرجانات بـ"جايبور"
جايبور هي "مدينة المهراجات"، أي ملوك الهند القدماء، الذين بنوا فيها قصورًا منيفة يطغى اللون الوردي عليها
مناخ جايبور جاف وحارّ، علمًا بأن "الفصل السياحي" يمتد من سبتمبر (أيلول) حتى مارس (آذار)
9 صور

عند السفر الى جايبور للمرّة الأولى، سوف يندهش السائحون بما تقدّمه إليهم، فهي وجهة مرحة، تجمع بين التقاليد المحليّة وحياة السهر الصاخبة. وتُعرف بـ"المدينة الوردية" نظرًا إلى لون الجص المستعمل لكساء جدران غالبيّة الصروح الدينية والقلاع والقصور والأبنية القديمة. عند السفر إلى جايبور، وهي "مدينة المهراجات"، أي ملوك الهند القدماء الذين بنوا فيها قصورًا منيفة يطغى اللون الوردي عليها، على الزائرين أن يعلموا أن مناخها جاف وحارّ. علمًا بأن "الفصل السياحي" يمتد من سبتمبر (أيلول) حتى مارس (آذار)، حيث تكون درجات الحرارة منعشة والنهارات مشمسة. ولكن الفترات المسائية باردة، إذ يمكن أن تتدنّى الحرارة إلى 5 درجات مئوية. ولذا، يجدر بالسائحين التزود بملابس تؤمّن الدفء لأجسامهم.

5 نشاطات في "جايبور" الهندية
1. ارتياد قاعة سينما "راج ماندير": عند السفر الى جايبور، تحلو مشاهدة فيلم هندي في هذه السينما، القاعة التي يطغى على هندستها اللون الوردي تمامًا كصروح المدينة الأخرى. وهي ستحيل الزائر إلى أجواء صالات السينما الأميركية، خلال الخمسينيات.
2. المشاركة في "مهرجان الفيلة": في كل عام، تجري مراسم الإحتفال بـ"مهرجان الفيلة" في "استاد شوغان". وينظّم مكتب السياحة في المدينة هذا النشاط الذي يستقطب مئات السائحين، كما المحليين. وتتخلّله عروض أزياء للفيلة ومسابقات غاية في الدهشة.
3. الرقص التقليدي: تعدّ مشاهدة بعض الرقصات التقليديّة الخاصّة بمنطقة جايبور أمرًا ممتعًا، فلا يجب تفويت هذا النشاط الذي يسمح بتصوير الأطفال وهم يرقصون بطريقتهم الخاصّة في الأماكن السياحيّة.
4. التبضع من أسواق جايبور: تشتهر أسواق جايبور بمنتجاتها المحليّة. وفيها، يمكن العثور على أشياء فريدة من نوعها وقطع لافتة لتزيين دواخل المنازل، كما مجموعة من الحلي التقليدية.
5. زيارة متاجر السجاد: في أي متجر مخصّص لبيع السجاد، يُسمح للسائح بمشاهدة الطريقة اليدويّة التي يصنع بها السجاد في عرض مباشر، فصناعة السجاد تعتبر حرفة قديمة يفاخر بها الهنود.

هل أعجبكم الموضوع؟