8 شروط ليكون طموحكِ مشروعًا

تحقيق النجاح
الطموح بالنسبة للرجل شيء عادي، ويمكن أن يسير بشكل سلس وسهل، ولكن من دون غض الطرف عن الصعوبات التي من الممكن مواجهتها أثناء تحقيقه. ولكن تحقيق الطموح بالنسبة للمرأة يعد أكثر صعوبة؛ لأنه يصطدم بعوائق اجتماعية وعائلية.

إيجابية التفكير
الطموح بالنسبة للرجل أو المرأة يعني دائمًا التفكير بما هو إيجابي؛ لأن التفكير السلبي يحرم الجانبين من تحديد أهداف مهمة. وكذلك فليس هناك إنسان طموح يتحدث سلبًا عن مصالحه أو ضد مصالحه. الطموح إذن هو وضع الهدف نصب عينيك، ومن ثم التفكير إيجابًا حول سبل تحقيقه.

لا يعني الطمع
الطموح يعني تحقيق النجاح، أما الطمع فيعني التعدي على حقوق الآخرين أو تخريب مصالحهم؛ من أجل تحقيق غاية فردية. والطمع يمكن أن يضر بالآخرين ويحرمهم من تحقيق ما يطمحون إليه، لتدخلات ليس لها مغزى سوى سرقة جهودهم؛ من أجل مصلحة ذاتية. فإن كانت هناك متطلبات لطموحكِ؛ فهناك ثمن لا بد أن تدفعيه لتحقيق هذا الطموح؛ إذ عليكِ ألا تقولي هذه العبارات:

أولاً: لن أستطيع فعل هذا أو ذاك لأنه صعب
الطَموحات لا يمكن أن يقيدن أنفسهن بسلاسل، أو يحططن من قدراتهن فيما يتعلق بالعمل الدؤوب. فالطموحة يجب أن تُقنع نفسها بأنها تستطيع القيام بهذا العمل أو ذاك. علّق خبراء الدراسة: «اعلمي أنه ما من شيء يأتي بسهولة أو يتحقق بسهولة، فالجهود المتواصلة يمكن أن تقود إلى تحقيق الهدف».

ثانيًا: لست جيدة بقدر كافٍ لتحقيق هذا أو ذاك
فإذا قلتِ إنك لست جيدة بقدر كافٍ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نكسات في العمل والجهود معًا. وإذا كانت أيضًا بعض الأمور صعبة؛ فهذا يعني وجود عقبات يجب أن تحاولي تخطيها، وإلا فإنك ستصبحين قابلة للاختراق، وبالتالي تتخلين عن هدفك؛ لأن أكثر الناس نجاحًا هم الذين لا يتخلون عن أهدافهم الجيدة والطموحة.

ثالثًا: لن أحقق هدفي بسبب العقبات
العقبات ما هي إلا تحديات يتوجب التصدي لها، آخذين بعين الاعتبار أن هناك لذة حقيقية؛ عندما يجد المرء نفسه أمام تحدٍ يواجهه من أجل التغلب عليه. ومن أجل ذلك يجب أن تتوفر العزيمة إذا كنتِ راغبة في تحقيق النجاح. الطموحة لا تقول إنها لا تستطيع تحقيق الهدف الطموح بسبب العقبات، بل ستحاول تحليل ما يواجهها على شكل تحديات ينبغي التصدي لها. فالشمس الساطعة دائمًا، وعدم هطول الأمطار؛ يعني تشكل الصحراء، على حد وصف الدراسة.

رابعًا: الناس لا يأخذونني على محمل من الجد
وهذا لأنكِ لم تأخذي نفسكِ على محمل الجد. هذا يعني، بحسب تعبير الدراسة، الجدية في المواقف، والاستمرار في متابعة المشوار. فإذا شاهدكِ الناس إنسانة جادة، وتأخذين الأمور بجدية، فإنهم سيأخذونك على محمل الجد، ويحترمون آراءك.

خامسًا: سأفشل!
الفشل ليس سيئًا في كل جوانبه. فقد تكون كل حالة فشل تتعرضين لها بمثابة درس ثمين لك؛ للمشي على طريق النجاح. الطموحات لا يقلن أبدًا إنهن سيفشلن، وإذا فشلن بالفعل؛ فيمكن القيام بمحاولات أخرى للنجاح، وذلك عبر حساب المخاطر ومعرفة نقاط القوة والضعف وتحليلها بشكل صحيح، فالمرأة الطموحة تتحدى الخوف من الفشل عبر تعلم كيفية تجنبه.

سادسًا: لا أستطيع التعامل مع النجاح الذي حققته
يمكن أن يحدث ذلك إذا شعرتِ بالغرور، وفي هذه الحالة يمكن هدر النجاح الذي حققتِه وتضييعه؛ لأن الغرور يمكن أن يكون الحد الفاصل بين الاستمرار في النجاح أو توقفه. كما أنه سيبعد الآخرين عن التعامل معكِ.

سابعًا: سأرتكب أخطاء
الطموحات لا يخفن من ارتكاب الأخطاء، ومن ثم تصحيحها. هذا يعتمد إلى حد كبير على آراء الآخرين بما تقومين به، فمنهم من سيقول إن جهودك في إنجاز هذا أو ذاك خاطئة. عليك الإصغاء لذلك وألا تخافي إن كانت هناك أخطاء. لا تقلقي أيضًا كثيرًا من أقوال الآخرين؛ لأن هناك من لا يريد النجاح لغيره، هناك الانتقادات البنّاءة التي يجب أن تصغي إليها، وهناك الانتقادات الهدّامة. فكوني على قدر كافٍ من الذكاء للتفريق بين الحالتين.

ثامنًا: أنتظر الفرصة المثالية للبدء
ليست هناك فرص مثالية على الإطلاق؛ لأن كل شيء يعتمد على الظروف. وهنا يمكننا القول إنه إذا كانت الظروف مواتية، فيمكنك البدء بتحقيق أهدافك، فإذا انتظرتِ الفرصة المثالية؛ فإنها قد لا تأتي أبدًا.