دراسة جديدة توضح الجانب المظلم من «التأمل»!

فوائد التأمل لا تعد ولا تحصى
جلسات التأمل للأشخاص الذين عانوا من الصدمة في الماضي قد تحدث تأثيرات سلبية لديهم
دراسة جديدة توضح الجانب المظلم من التأمل!
بعض المتأملين يشعرون بالقلق والذعر أثناء جلسات التأمل، لأنه يجلب ذكريات مؤلمة إلى عقولهم
التأمل يمتلك جوانب سلبية كثيرة
5 صور

على الرغم من فوائد «التأمل» العديدة التي لا تعد ولا تحصى، إلا أن هناك جانباً مظلماً فيه أيضاً، حيث أثبتت دراسة جديدة أن «التأمل» يمتلك للأسف جوانب سلبية كثيرة.


وفي هذا الصدد فقد وجدت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة براون، أن جلسات «التأمل» التي يمارسها الأشخاص الذين عانوا من الصدمة في الماضي، بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى، قد تحدث تأثيرات سلبية لديهم، مؤكدةً، على حاجة مدربي «التأمل» للتعرف إلى مدى تأثير أساليبهم على مختلف الأشخاص.


وووفقاً لـ«روسيا اليوم»، فقد قام الباحثون بهذه الدراسة لتوضيح التأثيرات الضارة لـ«التأمل»، في ظل الاهتمام الكبير بالفوائد.


وقالت ويلوبي بريتون، مديرة مختبر علم الأعصاب السريري والعاطفي في الجامعة ذاتها: إن فريق البحث قابل الوسطاء والمدربين للنظر في عواقب «التأمل»، التي لا تُناقش في الكثير من الأحيان.


ووجدوا، أن بعض المتأملين يشعرون بالقلق والذعر أثناء جلسات «التأمل»؛ لأنه يجلب ذكريات مؤلمة إلى عقولهم.


وأضافت: هناك العديد من العوامل التي تؤثر على كيفية استجابة الأشخاص للتأمل، فأولئك الذين يأتون من أسر يعاني بعض أفرادها من أمراض نفسية، تكون استجابتهم سلبية للتأمل.


وحذرت الدراسة من وجود تاريخ من الصدمات أو المشاكل النفسية، بالإضافة إلى شعور البعض بالإجهاد بسبب ممارسة «التأمل».


وقالت بريتون، إن الدراسة تثبت أن «هذه المسألة تحتاج إلى معالجة»، مع إلقاء الضوء على الطرق التي تجعل تجربة «التأمل»، أكثر أماناً للأفراد المعرضين للخطر، مشيرةً، إلى أن التدريب اللازم يتضمن دروساً حول كيفية استجابة الأشخاص للتأمل، بالإضافة إلى ضرورة دراسة تاريخ المتدربين وحالتهم النفسية.