روزينا لاذقاني :مررت بتجربة حب فاشلة


 

سطع اسمها خلال الأعوام القليلة الماضية كفنانة شابة موهوبة وجميلة حققت حضوراً مميزاً في العديد من الأعمال واقترن اسمها بأهم الأعمال الدرامية والتي حققت نجاحاً وجماهيرية كبيرة جداً في الوطن العربي خلال الموسم الماضي، فكان حضورها في "غرابيب سود" جميلاً رغم قساوة الحكاية وكذلك في "الهيبة". فيما لم تبتعد عن الدراما السورية وسجلت حضوراً خاصاً في مسلسل "شوق"... الفنانة السورية روزينا لاذقاني ضيفة غلاف "سيدتي" هذا الأسبوع .

بداية.. هل ستشاركين في الجزء الثاني من مسلسل «الهيبة»؟

نعم، سأكون موجودة في الجزء الثاني من المسلسل. وهذا الموضوع أسعدني جداً، وقد أخبرتني الشركة المنتجة بذلك منذ أكثر من شهر.

هل تواصلت معك الشركة المنتجة قبل الإعلان رسمياً عن الجزء الثاني؟

نعم، تواصلوا معي قبل فترة قصيرة من الإعلان عن الجزء الثاني وأخبروني أن هناك فكرة لإنجاز جزء ثان ومدى استعدادي للمشاركة.

كيف سيكون دورك في الجزء الثاني من «الهيبة» وهل هناك تطور على الشخصية؟

ليس لدي أية تفاصيل عن شخصيتي في الجزء الثاني فالعمل مازال قيد الكتابة. ولكن، من المفروض أن تتطور الشخصية وتأخذ أبعاداً جديدة. وحتى إن لم تتطور، فالمفروض على الأقل أن تبقى كما كانت في الجزء الأول. وبكل تأكيد، لا أقبل أن يتراجع الدور أو أن يكون الحضور أقل من المستوى المطلوب بالنسبة للجمهور الذي شاهدني والمكان الذي أرى نفسي به. لدي ثقة كبيرة بالكاتب والمخرج والشركة المنتجة بأنهم سيضعونني في مكان جيد. ولست قلقة تجاه هذه النقطة تحديداً وأعتقد أن المساحة ستكون جيدة جداً.

 

 

كممثلة شابة كيف كان تعامل تيم حسن ونادين نجيم معك خلال التصوير؟

كانا شخصين إيجابيين جداً وشعرت براحة كبيرة خلال التصوير بشكل عام. ومن أسباب راحتي تعامل الممثلين معي خلال أوقات التصوير. وهذا أمر مهم جداً. تيم ونادين كانا إيجابيين جداً. والتعامل معهما كان مريحاً بشكل كبير. والأمر ينطبق على الجميع دون استثناء حيث أن الطاقة الإيجابية والحرفية العالية عند كل كادر العمل كانت العامل المسيطر على أجواء التصوير.

قيل الكثير عن وجود خلاف بين تيم ونادين خلال التصوير لأسباب تتعلق بـ «فانز» تيم على مواقع التواصل، فهل هذا الكلام صحيح؟

لم ألمس هذا الموضوع إطلاقاً. وأؤكد أن الأجواء كانت جد طبيعية بينهما وبين كل فريق العمل والمحبة والاحترام والطاقة الإيجابية هي التي كانت سائدة فقط.

هل يشكل «الهيبة» منعطفاً في مسيرتك الفنية؟

«الهيبة» أعتبره نقلة نوعية كبيرة حيث أنه وضعني في مكان مختلف وصعب أيضاً لأنه أصبح من الضروري أن أدرس خطواتي القادمة بشكل صحيح. فالنجاح شيء جميل ولكنه بنفس الوقت مسؤولية كبيرة. وحالياً، أفكر بالجزء الثاني وما يجب أن أفعله والطريقة التي سأقدم نفسي بها. لقد اختصر«الهيبة» أشواطاً طويلة في مسيرتي خلال وقت قصير.

 

 

لم يتم إيقاف «غرابيب سود»

كيف تلقيت أصداء مسلسل «غرابيب سود» بشكل عام وشخصيتك بشكل خاص؟

في الحقيقة، بدأت أسمع أصداء العمل قبل عرضه على الشاشات، وبالتحديد منذ عرض الإعلانات الترويجية للمسلسل على المحطات، حيث اتصل بي الكثير من الأصدقاء متفاجئين بأني مشاركة في المسلسل. برأيي، إن أصداء المسلسل سبقت عرضه، وكنت أتوقع ذلك، فقد تم بذل جهود كبيرة جداً لإنجاز العمل، أما بالنسبة لشخصيتي فلقد تلقيت الكثير من الاتصالات بعد عرض الحلقة الأولى والتي شهدت وفاة شقيقي في المسلسل حيث أكدوا لي أن المشهد كان مؤثراً جداً. وبالفعل، كان كذلك بالنسبة لي خلال التصوير حيث أني قدمت هذه الشخصية بحب كبير رغم الألم الذي سببته لي.

هل تخبريننا بحدث ما سلبي أو إيجابي حدث معك خلال التصوير؟

في الحقيقة، الأجواء كانت جد إيجابية إذ أن الشركة المنتجة محترفة للغاية وتوفر جميع الأجواء المناسبة للتصوير وكل ظروف الراحة بالنسبة للفنان. أما الشيء السلبي الوحيد فهو طول مدة التصوير، ما يضع الممثل تحت الضغط.

هل صحيح ما قيل عن إيقاف عرض المسلسل أم أن أحداثه انتهت فعلاً؟

لا، لم يتم إيقافه. فالعمل من 24 حلقة تقريباً ولم يكن ثلاثين حلقة. أما عرض 20 حلقة منه فقط فأعتقد أنه يعود لحذف عدد من المشاهد القاسية جداً حتى لا تسبب الأذى بالنسبة للجمهور.

 

 

سعيدة جداً بهذه التجربة

كيف وجدت تجربتك في مسلسل «شوق»؟

كنت سعيدة جداً بهذه التجربة بسبب شخصيتي الجديدة التي قدمتها وأيضاً لتعاملي مع المخرجة رشا شربتجي حيث سعدت جداً بالتعرف إليها والعمل تحت إدارتها. والجميل في المسلسل أني قدمت شخصية جديدة مختلفة تماماً عما قدمته في الأعمال الأخرى، ولكن أرى أن العمل ظلم حيث أنه عرض على قنوات مشفرة وأخرى محلية، وهو ما لم يوفر له الانتشار الكافي عربياً رغم أنه عمل هام جداً. وبُذلت جهود كبيرة لإنجاحه.

من هو المخرج الذي ترين أنه قدمك بصورة مختلفة للجمهور ولماذا؟

المخرج سامر برقاوي قدمني بصورة مختلفة في «الهيبة» وكذلك الأمر بالنسبة للمخرجة رشا شربتجي في مسلسل «شوق». وأمر الظهور الجديد والمختلف لا يعود للفنان وحده بل للمخرجين الذين يراهنون عليه بمكان وحضور مختلف، وهو ما حدث مع الأستاذين سامر ورشا اللذين قدماني بشكل جديد ومختلف في العملين وساهما بشكل كبير بانتقالي خطوات نحو الأمام.

من من الممثلين أو الممثلات تسعدين بالعمل إلى جانبهم وتجدين أنك قادرة على العطاء بصورة أكبر؟

لغاية الآن، لم أعمل مع ممثلين سيئين، أحبهم كلهم وأكنّ لهم الاحترام وربما لحسن الحظ أني تواجدت دائماً أمام أساتذة كبار. وفي مسلسل «شوق» عملت مع باسم ياخور وأحمد الأحمد وارتحت جداً في التعامل معهما. فعدا عن كونهما نجمين كبيرين، أنا أحبهما جداً على الصعيد الشخصي، وكذلك الأمر في مسلسل «الهيبة» حيث كنت إلى جانب تيم حسن والقديرة منى واصف وغيرهما. وكلهم أسماء كبيرة وكانوا متعاونين ومحبين ووجود مثل هذه الأسماء يدفع الممثل لتقديم أفضل ما لديه.

 

عمليات التجميل

هل خضعت لعمليات تجميل وهل تفكرين بذلك ولماذا؟

لم أقم بعمليات تجميل بمعنى العمليات بل قمت بإجراء بعض الروتوش البسيطة. ولكني لست ضد عمليات التجميل. ومن الممكن أن أفكر بالقيام بها إذا وجدت أني بحاجة لذلك، ليس بسبب أن جمالي كامل وإنما لسبب مهنتي كممثلة حيث أخشى أن تؤثر عمليات التجميل على قدرتي على أداء مختلف الأدوار أو أن تبقيني عمليات التجميل أسيرة أدوار معينة. أنا لست مقتنعة بعمليات التجميل بالنسبة لي في الوقت الحالي. ولكن، إذا قمت بها في المستقبل فليس لدي أدنى مشكلة بالتصريح عن ذلك.

حدثينا عن حياتك الخاصة وكيف تقضين أوقاتك ومع من وما هي الأنشطة التي تفضلين القيام بها؟

أحب الجلوس في المنزل كثيراً حتى لو كنت وحدي وأستمتع بذلك، وخصوصاً عندما أتناول النسكافيه وأستمع للموسيقى. وأحد أصدقائي يمازحني بالقول إني مريضة نفسياً لكثرة حبي للجلوس في المنزل. وبشكل عام، أنا أحب الطبخ كثيراً ويأتي بعد التمثيل مباشرة بالنسبة لي. وأكثر وجبة محببة لي هي «الباستا» وأمارس الرياضة في «الجيم» بشكل منتظم ليس لسبب أنني أحب الرياضة وإنما من أجل الرشاقة والنحافة. فأنا أحب الطعام جداً وبالتالي الرياضة تساعدني على ضبط وزني وعدم زيادته.

بالإضافة إلى ذلك، أخرج مع عدد من الأصدقاء إلى الكافيهات وربما نسهر ونرقص حيث أن لدي مجموعة أصدقاء من خارج الوسط الفني وهناك صديقة واحدة من الوسط الفني وهي الممثلة نور أحمد.

 

 

بين الحب والزواج والإنجاب

ماذا عن الحب.. هل وجد طريقه إلى قلبك وهل تفكرين بهذا الموضوع؟

الحب موضوع صعب جداً. لقد مررت بتجربة غير ناجحة. وحالياً، لا يوجد أي شيء. ولكن، أكون كاذبة إن قلت أنني لا أفكر بهذا الموضوع، بل على العكس أنا أفكر به كثيراً. ومثلي مثل الجميع بحاجة للحب والارتباط. وبرأيي، علاقة الحب هي نوع من الاستقرار النفسي. وهو أمر مهم جداً بالنسبة للفنان حيث أن وجود الشريك دافع لتقديم الأفضل. ولكن، حالياً، لم يجد الحب طريقه لقلبي وإن شاء الله يحدث ذلك.

هل تفضلين الزواج من الوسط الفني أم من خارجه ولماذا؟

لا أحب ان أضع شروطاً بموضوع الزواج تحديداً. فليس لدي أي شروط للشكل أو العمر أو إذا كان من الوسط الفني أو خارجه. وبصراحة، لا أنظر للعلاقات التي انتهت بالانفصال في الوسط الفني بل دائماً أنطلق من نفسي لأنه مثلما هناك علاقات فاشلة هناك علاقات ناجحة. أما شرطي الوحيد للزواج فهو أن يدق قلبي. فالزواج هو نتيجة للحب وبالتالي عندما أرى شخصاً أحبه ويحبني وأتفاهم وأنسجم معه تكون قد تحققت شروطي.

ما هي مواصفات فارس أحلامك وهل من شروط محددة لديك؟

ليس هناك مواصفات أو شروط ولكن مثلاً أنا أحب الرجل الطويل. ولكن، من الممكن أن أعجب بشاب ليس طويلاً وأحبه. وبشكل عام، أغلب الفتيات يرسمن مواصفات محددة لفارس أحلامهن ولكن يتزوجن بشخص مغاير تماماً. بكل تأكيد، يجب أن يتوفر لدى الشخص الذي سأتزوج به الحد الأدنى من مواصفات الجمال وكذلك أن يكون صاحب كاريزما، إذ أنها صفة تهمني أكثر من تفاصيل الشكل والجمال. وبشكل عام، مثل الكثير من النساء أحب أن يكون زوجي رجلاً مثقفاً وكريماً ومتزناً ولديه الثقة بالنفس، وخصوصاً إذا أراد الارتباط بشخص معروف أو مشهور حتى يحدث انسجام في العلاقة وحتى يتفهم طبيعة عملي ومزاجي وتفكيري.

هل يمكن أن تعتزلي الفن إذا طلب منك حبيبك ذلك؟

إذا طلب مني ذلك فسأعتزل حبه ولن أعتزل الفن واختياري للتمثيل لا يعني أني أحب التمثيل أكثر منه. ولكن، هذا الطلب لا ينم عن طريقة تفكير صحيحة وواعية لأنه عندما يحبني أي شخص فإنه أحبني وأنا ممثلة. وبالتالي طلبه
تقليل من قيمتي لأني أمارس عملاً محترماً. وبصراحة، عملي مقدس بالنسبة لي في الوقت الحالي وأحبه كأكثر شيء في هذه الحياة.

هل تفكرين بالزواج في الوقت الحالي؟

موضوع الزواج مستبعد في الوقت الحالي. وأتمنى ألا يأتي الشخص الذي يدق قلبي له خلال الفترة الحالية كي لا أفكر بالزواج لأني أريد التفرغ لعملي في الفترة المقبلة. فأنا أحب عملي جداً وأفضله حتى على ذاتي.

كيف ترين واقع حال الدراما السورية وما هي مشاكلها؟

الدراما السورية برأيي في أسوأ حالاتها في الوقت الحالي ليس بسبب عدم توفر عوامل النجاح من ممثلين ومخرجين وكتّاب وإنما بسبب أزمة التسويق حيث أن أغلب الأعمال لا تحظى بفرص عرض مناسبة على المحطات الكبرى، وخصوصاً في ظل غياب عدد كاف من المحطات السورية التي يمكن أن تتبنى عرض الدراما مثلما هو الحال في مصر.

من هي مثلك الأعلى على الصعيد الفني؟

لم أفكر بهذا الموضوع وأرجو ألا يفهم الموضوع بأنه غرور. ولكن قناعتي بالحياة أن أنطلق من نفسي وأطور أدائي وأدواتي وقدراتي لأكون نفسي وبصراحة أنا هي مثلي الأعلى.

ما هي مشاريعك للموسم المقبل؟

بشكل عام، أفضل أن أظهر بعملين في الموسم فقط وحالياً
لا يوجد سوى الجزء الثاني من مسلسل «الهيبة» وبنفس الوقت قرأت العديد من الأعمال إلا أني لم أجد فيها ما يناسبني لأني
لا أريد أن أقدم شيئاً غير مقتنعة به. لقد رسمت خطوات لنفسي أريد السير عليها وهي خطوات صحيحة ومدروسة جداً، وأتمنى ألا أصل لمرحلة أقبل المشاركة فيها بعمل درامي من أجل الأجر المادي، خصوصاً أنه ليس لدي أي دخل آخر سوى مهنتي.

 

 

هل ترين أنك طرقت أبواب النجومية؟

النجومية لا تعني لي بقدر ما يعني لي أن أثبت نفسي كممثلة بأدوارها التي تشد الجمهور وتجعله ينتظر ما سأقدم في كل موسم. لا أدري إن كنت وصلت للنجومية. فالجمهور هو من يقرر ذلك ولكن أتخيل أنني حققت أصداءً إيجابية عما قدمته في الموسم الماضي.

مؤخراً، فزت باستفتاء «سيدتي» لبرامج ومسلسلات رمضان كأفضل وجه جديد عن دورك في مسلسل «الهيبة»، ماذا يعني لك ذلك؟

النجاح ثمرة تعب وجهد وتفكير، وهو يحمّلني مسؤولية كبيرة جداً لتقديم الأفضل وألا أتوقف عند ما حققته وكلما كبرت المسؤولية كلما زادت الأعباء على الممثل لتطوير أدواته وتقديم نفسه بشكل أفضل وكيفية المحافظة على النجاح.

والفوز بهذا الاستفتاء مهم جداً بالنسبة لي لأن «سيدتي» معروفة بالمصداقية والعمل المدروس، و لها مكانة خاصة بقلبي فلن أنسى أن أول صورة لي كغلاف لمجلة ظهرت على غلاف هذه المجلة العريقة..

علاقتي بـ«السوشيال ميديا»

لماذا لا نراك نشطة بالشكل الكافي على مواقع التواصل الاجتماعي؟

«السوشيال ميديا» موضوع شائك جداً وتأخذ الكثير من الوقت والجهد والطاقة. لقد حاولت أن أكون نشطة على «السوشيال ميديا» إلا أنها أخذت الكثير من وقتي وجهدي. وحالياً أكثر موقع أهتم به هو «الانستغرام».

التسوق من أهم هواياتي

 

 

كيف هي علاقتك بالتسوق وأي الماركات تفضلين؟

بصراحة، هو من أهم الهوايات في حياتي كما الكثير من الفتيات. وبالنسبة للماركات، فعلى الصعيد المحلي أفضل «زارا» وعلى الصعيد العالمي «دوتشي اند جابانا».

روزينا في لقطات

شاهدوا فيديو وراء الكواليس لجلسة تصوير روزينا لاذقاني لغلاف «سيدتي» على «سيدتي tv»

 

author
دمشق - خلدون عليا
Subtitle
هناك من يتهمني بالمرض النفسي وهذا شرطي الوحيد للزواج
رقم العدد
1906
Photographer
Rodolfo khashifati
Url video limelight
http://production.smedia.lvp.llnw.net/6edd69f4836c4811b6f410a24a9b115a/mv/_KbpQpZVps-C7FNzuYiCfSTL_oAHAX647duWyPP6s/making-off-rozina-new.mp4?x=0&h=2f2cad1f9113b268e5a483cad645e3f5
Slideshow
publication_date_other