30 % نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين السعوديات

نصائح الاطباء لتجنب سرطان الثدي
دكتورة تهاني النقيطي
اغذية تحارب السرطان
ارتفاع في نسبة اصابة سيدات المملة
4 صور

"سرطان الثدي"، ذلك المرض الذي أصبح بمثابة شبحاً يهدد النساء وكذلك الرجال وإن كان بنسبة ضئيلة، خاصة مع ارتفاع معدل نموه وفقاً للإحصاءات الأخيرة حول العالم.
وأوضحت استشارية الأشعة العلاجية للأورام الدكتورة تهاني النقيطي، أن هناك أكثر من مليون امرأة حول العالم يصبنَ بـ سرطان الثدي سنوياً.
وقالت لـ"سيدتي" "واحدة من كل ثمانية سيدات معرضة للإصابة بهذا المرض خلال فترة حياتها".

"سرطان الثدي" الأكثر شيوعاً في السعودية:
ويشكل "سرطان الثدي" الذي يعد من أكثر السرطانات شيوعاً في السعودية نسبة ١٧٪‏ من كل السرطانات المسجلة لدى البالغين، ونسبة ٣٠٪‏‏ من السرطانات المسجلة بين النساء البالغات.
وفي حين أن أورام الثدي هي الأكثر شيوعاً بين النساء، إلا أن الرجال يصابون أيضاً به، إذ تبلغ نسبة الإصابة بينهم أقل من ١٪‏، لذا فإن خطر إصابة الرجال على مدى الحياة بـ"سرطان الثدي" يبلغ حوالي ١ في الألف.
وأشار الاصدار الأخير لسجل الأورام السعودي وفقاً للمناطق الخمس التي سجلت أعلى نسبة لسرطان الثدي، إلى أن المنطقة الشرقية هي الأعلى نسبة، يليها منطقة الرياض، ونجران، ومكة المكرمة، ومن ثم المنطقة الشمالية.
وعن متوسط أعمار السيدات المُشخصات في السعودية بالإصابة بالسرطان، بيَن أن أعمار النساء المُصابات يتراوح بين ٥٠ سنة و ٥ سنوات -أصغر من متوسط سن الإصابة في الغرب.

العوامل المؤدية للإصابة بـ"السرطان:
بينت النقيطي أن هناك عدة عوامل يمكن أن تكون السبب للإصابة بالسرطان من بينها:
- عامل السن: من أهم العوامل حيث أن ٨٠٪‏ من الحالات تحدث في سن أكثر من ٥٠ سنة، في حين أن أورام الثدي نادرة الحدوث لدى النساء اللواتي تقل أعمارهن عن ٣٠ سنه.
- الهرمونات الانوثة وتغيراتها في فترة الطمث: تعتبر من أهم العوامل المحفزة لحدوث سرطان الثدي، فبداية الطمث في سن مبكرة أقل من ١٢ سنة واستمرار الطمث بعد سن الخمسين والتأخر في أول الحمل بعد سن ٣٠ سنة وخصوصاً في حالة عدم حدوث حمل على الإطلاق يعتبر من تلك العوامل.
- استعمال الهرمون الأنثوي التعويضي ما بعد سن اليأس لعدة سنوات.
-التاريخ العائلي الإيجابي لسرطان الثدي: معظم أورام الثدي ليس لها علاقة بالوراثة، ولكن وجود تاريخ مرضي بأورام الثدي في الأقارب الإناث وخصوصاً الأقارب من الدرجة الاولى (الأم، الأخوات) فيما قبل سن اليأس، يزيد احتمال إصابة السيدة بسرطان الثدي، وقد يصل هذا الاحتمال الى ثلاث اضعاف لدى السيدات اللاتي ليس لهن تاريخ عائلي.
- العامل الوراثي: يشكل العامل الوراثي نسبة ضئيلة جدً -اقل من ٥٪‏- من أورام الثدي حول العالم، بعض العائلات تكون على درجة عالية من الخطورة لتكوين أورام سرطانية في الغالب لوجود عيوب في الجينات الوراثية، وقد تم تحديد نوعين من الجينات مسببه لسرطان الثدي وهي:BRCA2, BRCA1
- التاريخ المرضي لورم سرطاني في الثدي لنفس السيدة: إن حدوث ورم سرطاني في أحد الثديين يزيد من خطر تكراره فى الثدي نفسه أو الثدي الأخر. وذلك بسبب تعرض السيدة وأنسجة الثدي لنفس العوامل التي أدت لإصابتها بالورم السرطاني الأول.
- تعرض منطقة الصدر للعلاج الإشعاعي في سن الطفولة.
- السمنة: تزيد السمنة من احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي وخاصة اللواتي في سن اليأس، حيث أن النسيج الدهني يحتوي على نسبة من هرمون الأستروجين، فإذا زاد الوزن زاد خطر التعرض لهرمون الاستروجين أكثر وهو الهرمون المغذي لبعض سرطانات الثدي.
- تناول الكحوليات: اشارت بعض الدراسات أن تناول الكحوليات يزيد من احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي.
العامل النفسي مهم للمريضة:
وأشارت أخصائية الأورام إلى أهمية العامل النفسي والحالة النفسية للمصابة بسرطان الثدي في قدرتها على تلقي العلاج والتعامل مع مضاعفاته، حيث أن زيادة الضغوط النفسية قد تؤثر على الجهاز المناعي الذي له دور مهم في مقاومة علاجات سرطان الثدي.

نصائح:
لابد من الفحص الدوري لسرطان الثدي بعد سن35.
التعرف على أعراض مرض السرطان للوقاية.
الحرص على تناول بعض الأطعمة التي تعتبر من وسائل الحماية من مرض السرطان كا(الطماطم، الثوم، الجوز، الشاي الأخضر، الرمان بذور الكتان).
مراعاة الحالة النفسية للمريضة.