استخدامات العقال المتنوعة من الرأس للضرب

أغرب استخدامات العقال

يعتبر العقال جزءاً من اللباس الشعبي للرجل في الجزيرة العربية، فهو من ضمن الزي العربي الرسمي منذ مئات السنين عند الرجال، وله عدة أنواع، ولكل نوع معنى، ويصنع العقال من صوف الماعز، فيما تطورت صناعته بحيث دخل استخدام الخيوط المنسوجة من القطن والحرير في صناعته، وما يميزه هو تنوع استخدامه في بعض الأوقات، ومن تلك الاستخدامات:
ربط الناقة: كان العرب قديماً يستخدمونه لربط الناقة من أجل تثبيتها في مكان ما، وحين يرغبون في التنقل بها يضعونه فوق الغترة أو غطاء الرأس لحين حاجتهم إليه عند التوقف عن المسير لمعاودة ربط الناقة به.
الزينة: تعددت أشكال وأنماط صناعة العقال حتى أصبح رمزاً لأناقة الرجل الخليجي، وأصبح حُلة وزينة، فنرى بعض الأشخاص يقومون بتعليقه في السيارات كرمز للرجولة والأصالة، وهناك من تكون هوايته جمع العقال من حقب تاريخية مختلفة، ويقوم بوضع ما جمعه في دولاب أو حائط خاص لغرض الزينة.
الضرب: تحول العقال إلى أداة للضرب والدفاع عن النفس، فنجد بعض الآباء والأمهات أيضاً يستخدمون العقال لتأديب أبنائهم، وهناك العديد من الشباب والرجال يستخدمونه في المشاجرات.
رمز للشرف: اتفقت العادات العربية على أن العقال هو محيط الشرف الملتوي على رأس العربي، ودلالة على ذلك عندما يتخاصم شخصان يقول أحدهما: "إن لم أستطع فعل كذا وكذا، سأرمي عقالي ولا ألبسه أمام الرجال"، وفي العادة يقوم الشخص الآخر بحمل عقال الرجل، وإعادته إلى رأسه في إشارة إلى أن كرامته محفوظة وطلبه مجاب.
صناعة العقال تستغرق حالياً من نصف ساعة إلى ساعة ونصف الساعة على الأكثر، وقد وجد العقال في الحضارات العربية القديمة، فنجد منحوتات وتماثیل والمسكوكات المتبقية من الحضارات السامية في منطقة الشرق الأوسط كحضارة بابل، التي يظهر فيها الجنود العيلاميين في قلعة العيلاميين في مدينة سوس في منطقة الأحواز العربية، وأول من صنع واستخدم العقال العربي هم العرب القدماء الساميون، والذين تميزوا بهذا اللبس الخاص عن باقي الشعوب.