بعد تمكن النجم المغربي سعد لمجرد من الحصول على أمر قضائي، بإزالة السوار الإلكتروني الذي كان يتعقب تحركاته داخل التراب الفرنسي، تساءل العديد من محبيه حول إمكانية حصوله على البراءة و مغادرة الأراضي الفرنسية .
وفي هذا الصدد، يقول وزير حقوق الإنسان السابق المحامي محمد زيان في اتصال مع "سيدتي نت"، إن القضية باتت محسومة وفي طريق الإنفراج، وهو ما سيتيح له إمكانية التنقل بحرية أكبر في فرنسا. وأضاف: "يكفي فقط أن يتحلى القضاء الفرنسي بالشجاعة وإعلان براءة سعد لمجرد إن كان حقاً بريئاً".
وتحدثت العديد من وسائل الإعلام مؤخراً، عن إمكانية حصول المجرد على البراءة قريباً، بعد أن تمت إحالة قضيته على محكمة الجنح بدل الجنايات، ما يقر على أن المحكمة لم تجد دلائل تدين صاحب أغنية "المعلم"، وتؤكد على أنه قام بفعل الإغتصاب .
وحصل لمجرد، قبل حوالي ستة أشهر، على السراح المؤقت، مع ضرورة وضعه سوار إلكتروني يحدد أماكن تحركاته، وعدم تجاوز رقعة معينة تم تحديدها من طرف القضاء الفرنسي.
واعتقلت الشرطة الفرنسية، في 26 أكتوبر، صاحب أغنية "المعلم"، عقب تقدم فتاة فرنسية بشكوى ضده تتهمه فيها بمحاولة اغتصابها والاعتداء عليها.
وأعلن قاضي المحكمة العليا في فرنسا، عدة مرات، تأجيل إصدار حكمه النهائي في هذه القضية، إلا أن تقارير إعلامية ذكرت أن إزالة السوار الإلكتروني هو مؤشر قوي على تحسن الموقف القانوني للمغني المغربي، مشيرة إلى أن القضاء سيصدره قراره قريبا، ليستعيد حياته الطبيعية ويلتقي بجمهوره الذي سانده في أزمته.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
