جورج واياه .. من ملاعب الساحرة المستديرة إلى رئاسة ليبيريا

واياه ببوستر الترشح للرئاسة
مدرب نادي آرسنال الإنجليزي آرسن فينغر
اللعب الليبيري جورج واياه
الصحف العالمية تتناقل الخبر
جورج واياه مع جائزة الكرة الذهبية
5 صور
لا تنفك الرياضة عموماً، وكرة القدم على وجه الخصوص، من إبهار العالم بأحداثها ونجومها إن كان داخل الملاعب الخضراء أو خارجها، وآخر هذه المفاجئات النجم الليبيري وأحد أهم الأسماء في كرة القدم "جورج واياه"، الذي فاز مؤخراً برئاسة بلاده "ليبيريا" بعد ترشحه للمرة الثاني وخوضه الإنتخابات الرئاسية، حيث حصد أغلبية ساحقة لأصوات أبناء شعبه، وهذا هو الترشح الثاني لـ"واياه".

وكان "واياه" قد دخل عالم السياسة، بعد أن أعلن اعتزاله لعب كرة القدم في العام 2003، وذلك من خلال ما قدمه من أعمال أجتماعية خيرية، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف"، حيث تمكن بعد ذلك بعامين فقط أن يحظى بمقعد في "مجلس الشيوخ" في ليبيريا، ليخوض سباقه الإنتخابي الأول باتجاه كرسي الرئاسة بعد عام واحد فقط، إلا أنه كان قد خسر أمام "الآن جونسون"، الذي تنازل له عن الرئاسة في المرة الثانية لهذا العام 2017.

وبدأ "واياه" حياته في عالم الساحرة المستديرة، في العام 1985 مع النادي الليبيري "مايتي بارولي"، وبعد فترة قصيرة لفت أنظار كبار الأندية الأروبية له اثر موهبته الكبيرة، وفي العام 1988 انتقل ليلعب في فرنسا بفريق "موناكو"، ثم بعدها إلى فريق "باريس سان جيرمان"، لينتقل بعدها إلى "إسي ميلان" الإيطالي، و"تشيلسي" ثم "مانشستر سيتي" الإنجليزيين، قبل أن يعود مرة أخرى إلى فرنسا عبر بوابة فريق "مارسيليا"، ويختتم مشواره الرياضي في نادي "الجزيرة" الإمارتي، حيث اعتزل كرة القدم هناك.

ويذكر أنه في رصيد "واياه" العديد من الإنجازات الرياضية، كان أبرزها فوزه بجائزة "الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم عام 1995، وأفضل لاعب بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في العام 1996، وجائزة "آرثر آش" للشجاعة، وجائزة "الأسطورة" التي منحها له الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الـ"كاف" في العام 2005.

وأدهش "واياه" الكثير من اللاعبين والمدربين العالميين بعد فوزه بالرئاسة، حيث أعرب المدير الفني لفريق نادي آرسنال الإنجليزي، أرسين فينجر، عن سعادته بفوز "واياه" برئاسة ليبريا وأكد أنه أمر لا يتكرر دائماً أن يصبح لاعب كرة قدم رئيساً لبلد، متمنياً له أن يقدم أداءاً سياسياً جيداً كما كان يفعل في ملاعب كرة القدم.