الفيلم الأردني "الببغاء" يفوز بجائزة أفضل فيلم قصير بمهرجان "توين سيتيز" في أميركا

بوستر العمل
هند صبري وأشرف برهومة بمشهد من الفيلم
مشهد من العمل
هند صبري من الفيلم
الببغاء الأزرق من الفيلم
5 صور
فاز الفيلم القصير "الببغاء"، للمخرجين الأردنيين دارين سلّام وأمجد الرشيد، وبطولة كل من النجمين هند صبري وأشرف برهوم، بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير في ختام فعاليات مهرجان الفيلم العربي "توين سيتيز" في الولايات المتحدة الأميركية، والعمل إنتاج أردني ألماني مشترك، بين شركة Monokel الألمانية (رومان رويتمان) وشركة صندوق الحكايا الأردنية TaleBox (ديمة عازر).

القصة..
يعرض العمل الذي تم تصويره كاملاً في الأردن خلال 5 أيام فقط، حكاية عائلة مزراحية يهودية تونسية خلال عام 1948، بعد أن تم نقلهم إلى مدينة حيفا الفلسطينية، وهناك يحاولون البدء بحياة جديدة، لكنهم يجدون في منزلهم الجديد "ببغاء أزرق"، تركه سكان المنزل العرب الذين سكنوا في المنزل قبلهم، ويعيشون جملة من الأحداث، والعمل يعد إسقاطاً سياسياً على واقع فلسطين والقضية الفلسطينية، إذ أن "الببغاء" يعتبر رمزاً لذاكرة تاريخ فلسطين، حيث ينغص حياة الأسرة الجديدة، أما المنزل فهو إشارة إلى أن تهجير أهل المنزل لا يعني محو ذاكرة البلد.

وكان العرض العالمي الأول لفيلم "الببغاء" في مسابقة المهر القصير ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي، كما يعتبر أحد المشروعات الفائزة بدعم مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ الألمانية لأفضل مشروعات الإنتاج الألماني العربي المشترك، حيث فاز في مطلع 2015 بجائزة الفيلم الروائي القصير.

ويعتبر الببغاء رابع الأفلام القصيرة التي تقوم هند صبري ببطولتها، حيث قدمت سابقًا 3 أفلام قصيرة بالتعاون مع مخرجين شباب، وهي صباح الفل مع المخرج شريف البنداري، والذي شارك في أكثر من 75 مهرجانًا بأكثر من 33 دولة، وفيلم نهار وليل مع المخرج إسلام العزازي والذي شارك في عدد كبير من المهرجانات وفاز بالجوائز، بالإضافة إلى الفيلم التونسي ذات مساء في جويلية مع المخرجة رجاء عماري.

وانطلق مهرجان "توين سيتيز" عام 2003 ليعرض أفلامًا عربية مستقلة لأكثر من 15 دولة مختلفة، ويهدف المهرجان إلى دعم الأميركيين العرب، وصناع السينما العرب لبناء مجتمع عربي أميركي، ليصبح المهرجان منصة معترفًا بها دوليًا لعرض الأفلام العربية المعاصرة لأخذ مكانتها في الواقع الأميركي.