د. نجوى حسين سالم ضيفة على البرنامج العالمي للمنح الدراسية بأكاديمية الإمارات

الدكتورة نجوى حسين سالم
الدكتورة نجوى حسين سالم
الدكتورة نجوى حسين سالم
الدكتورة نجوى حسين سالم
البروفيسور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي-مدير جامعة الملك عبد العزيز
الدكتورة نجوى حسين سالم
الدكتورة نجوى حسين سالم
7 صور
تلقت الدكتورة نجوى حسين سالم وكيلة جامعة الأعمال والتكنولوجيا لاستقطاب الطلاب والطالبات ومديرة مركز المهنة، دعوة لتحلّ ضيفة على البرنامج العالمي للمنح الدراسية بأكاديمية الإمارات، والمقام يومي 22-23 أكتوبر 2017م في دورته الثالثة، والذي تنظّمه شركة الخليج للمؤتمرات التعليمية، ومؤتمر التعليم والابتعاث البرنامج العالمى للمنح الدراسية بمدينة دبى برعاية جامعة المؤسس جامعة الملك عبد العزيز بجدة.
وستشارك المملكة العربية السعودية فى المؤتمر بوفد على رأسه وزارة التعليم السعودي، ويضم ممثلين لأكثر من 40 مؤسسة تعليمية، إضافة إلى البحرين والكويت وعُمان، والعديد من مسؤولي الابتعاث والمنح الدراسية، وجميع المؤسسات والجهات التعليمية من مدارس وجامعات، سواء كانت داخلية أو أجنبية، ليلتقوا بشكل مباشر مع جهات الابتعاث اجتماعات مخصّصة، وسيتم النقاش حول خططهم التعليمية وربطها بسوق العمل الخليجي بقطاعيّ التعليم الحكومي والخاص .
كذلك يناقش المؤتمر النوعية والتميّز فى برامج الابتعاث وتوسيع نطاق برامج الابتعاث بدول مجلس التعاون الخليجي لضمان جودة التعليم، بحضور وزير التعليم السعودى ووزيريّ تعليم نيجيريا والسودان ورؤساء برامج الابتعاث والتدريب بجميع الوزارات والجامعات والمعاهد الأكاديمية.
وقد شدّدت د. نجوى حسين سالم على أن المملكة العربية السعودية لها تاريخ عريق وطويل منذ سنوات بعيدة فى مجال الابتعاث حول العالم، والذى كان من نتائجة تخريج جيل مثقف ورائد فى جميع المجالات من وزارات وسفارات ومناصب قيادية مرموقه تقلّدها هؤلاء المبتعثون. وبوعي كامل من جميع الشركات القطاع الأهلى بخدمة المجتمع قامت العديد من المؤسسات بتبنّى فكرة الابتعاث، سواء داخل المملكة وخارجها، والتى أرى ضرورة توحيد تلك الجهود لتصبّ فى مؤسسة واحدة، وعمل مؤسسي واحد يديره خبراء فى مجال الابتعاث، بما يضمن الجودة واستثمار حقيقى لكوادر سعودية، مثل نموذج صندوق تنمية الموارد البشرية، وبرامج التدريب المنتهى بالتوظيف، والذى حقّق توطين أيدي عاملة فى مجالات سوق العمل.
وأضافت د. نجوى قائلة: "بدلاً من أن تكون عدّة مؤسسات وجهود عديدة، أرى أن تُضم تحت صندوق المنح وبدعم ٥٠٪ من الدولة، وحصول ذلك الصندوق على دعم آخر من الجامعات، بهذا نكون قد استثمرنا فى شريحة شباب أكبر، واستفادت مؤسسات الدولة بقطاعيها دون أن يكون هناك هدر للطاقات والجهود وعائد مادي أقل .