«كتابي» وحوار شبابي حول «صور وخواطر» للطنطاوي

جانب من الجلسة الحوارية
نورة يوسف
كتاب اللقاء «صور وخواطر»
نادي كتابي
4 صور
انطلاقًا من هدف رفع وعي الشباب القارئ، وتوسعة آفاقه الفكرية حول العديد من المواضيع المتعلقة بالحياة والإنسان والمجتمع، عقد «نادي كتابي» للقراءة لقاءه الثاني، والذي جمع عددًا من الشباب الشغوف بالاطلاع والمعرفة لمناقشة أحد الكتب، وذلك بمركز الملتقى النسائي ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة للرجال بالرياض.
وفي هذه المرة، وقع الاختيار على كتاب «صور وخواطر»، للشيخ علي الطنطاوي، رحمه الله؛ ليكون محور اللقاء الذي تم الإعلان عنه مسبقًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ لمشاركة القرّاء والقارِئات الحوار فيه؛ فالكتاب عبارة عن مجموعة تأملات وآراء في قضايا اجتماعية ومواضيع إنسانية عامة، تَناقَش حولها الحضور من نواحٍ عديدة.
موضوع «السعادة» يطرح التساؤلات
وخلال اللقاء، تناول الحضور موضوعًا ربما قد شغل الكثيرين بـأُسسه وسُبل الوصول إليه، وكان هذا الموضوع ضمن نقاش الكتاب والحوار حول محتواه، ألا وهو السعادة؛ ليرى عضو نادي كتابي المشارك، عزام الشثري، أن السعادة أكبر من مجرد الفرح أو البهجة، وفي نفس الوقت تساءل: هل هي الطمأنينة والسكينة، أم هي الرضا والقناعة؟ أما العضوة عائشة الريس؛ فكان رأيها أن السعادة هي معرفة النفس؛ حتى نستطيع أن نكون على درجة عالية من الوعي والتفتح الذهني.
ونَقل مديرا الحوار: عزام الشثري، وشمس الجطيلي، الحضور إلى محاور مختلفة بالكتاب، وإسقاطها على الواقع لإيجاد تقارب ومقارنة بين ما هو مكتوب وبين ما نواجهه على المستوى الشخصي والاجتماعي.
آراء الحضور
تؤكد المشاركة سارة محمود، أن اللقاء أضاف لها قيمة إيجابية في الأخذ بآراء متعددة من كتاب واحد، وترى عضوة النادي والمشاركة، مريم اللحيد، أن مثل هذه اللقاءات تساهم في تعزيز روح الحوار والانفتاح على جميع الآراء واحترامها، كما وجدتها نورة يوسف، عضوة بنادي كتابي، أنها تثري الثقة بالنفس وتحفز المشاركين على القراءة المستمرة بفاعلية.
يُذكر أن لقاءات نادي كتابي تهدف إلى تحفيز الآخرين على القراءة، من خلال تواجده الفعّال بوسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك لقاءاته المستمرة بالرياض والمنطقة الشرقية، وبكل المشاركات التي يشارك بها النادي في مدن المملكة.