تعرض الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، الفيلم الوثائقي اللبناني "انت عمري"، بحضور منتج ومخرج العمل هادي زكاك، الذي سيشارك الجمهور بجلسة نقاشية بعد انتهاء العرض، للحديث عن ظروف وأفكار الفيلم، وذلك في مسرح وسينما "الرينبو"، بمنطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
البلاد في بال الجدة "هنريات"..
يعتبر الفيلم الوثائقي "يا عمري"، من أفلام السيرة الذاتية التي يشتهر بها المخرج اللبناني، والذي قدم منها إلى الآن قرابة الـ26 عملاً، فازت بالعديد من الجوائز، إلا أن هذا العمل يعد مختلفاً عمّا قدمه زكاك من قبل، إذ يحمل في طياته ليس فقط الكثير من التاريخ والسياسة في لبنان، بل أيضاً خصوصية أن بطل العمل هي جدته "هنريات"، التي تجاوز عمرها المئة عام، والتي اعتادت أن تناديه بـ"يا عمري"، ومن هنا جاء اسم الفيلم.
ويعرض العمل ما تسرده الجدة من تحوّل الذاكرة والهجرة من لبنان إلى البرازيل، بالإضافة إلى قصص الحب والأولاد والوقت، والروابط العائلية والشيخوخة وفقدان الذاكرة، ومئات اللحظات الخاصة التي تمتلئ بالحنين، ناهيك عن الحديث الطويل حول أحداث لبنان خلال أكثر من مئة عام عاشتها "هنريات".
عرض زكاك حالة فريدة من الشفافية، من خلال الأسئلة التي طرحها على جدته، أظهرت عمق التجربة التي عاشتها خلال 104 أعوام في حياتها، وكيف حولها من "جدة" تربطه فيها العلاقات العائلية والحب، إلى مخزن من الحكايات القديمة، انتظر أن يقوم أحدهم بفتحه والنهل من كنور الحياة وأسرارها المختبئة فيه، فما بين أسئلة دفعتها إلى كشف دواخلها وعواطفها التي ربما كانت منغلقة على نفسها منذ عقود، جمعت فيها عاطفة وحنيناً عظيمين، إلى أسرار تكشف عن حقائق سياسية واجتماعية، قليلون هم من يعرفونها.
مشاركات وجوائز..
حصد فيلم "يا عمري"، مؤخراً جائزة لجنة التحكيم في مهرجان "مالمو" للسينما العربية بالسويد، وكان قبلها قد نال جائزة الاستحقاق من مهرجان "أفلام وثائقية بلا حدود" الذي يقام في الولايات المتحدة، كما شارك في عدة مهرجانات عالمية، وحصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2016، حيث نافس على جائزة "المهر الطويل"، كما افتتح أيام بيروت السينمائية الأخير في العام 2017، وكان الفيلم التسجيلي الوحيد في المسابقة الدولية للأفلام الطويلة بـمهرجان "شرم الشيخ" للسينما العربية والأوروبية، وشارك في أيام القاهرة السينمائية ومهرجان الفيلم اللبناني بأستراليا.
البلاد في بال الجدة "هنريات"..
يعتبر الفيلم الوثائقي "يا عمري"، من أفلام السيرة الذاتية التي يشتهر بها المخرج اللبناني، والذي قدم منها إلى الآن قرابة الـ26 عملاً، فازت بالعديد من الجوائز، إلا أن هذا العمل يعد مختلفاً عمّا قدمه زكاك من قبل، إذ يحمل في طياته ليس فقط الكثير من التاريخ والسياسة في لبنان، بل أيضاً خصوصية أن بطل العمل هي جدته "هنريات"، التي تجاوز عمرها المئة عام، والتي اعتادت أن تناديه بـ"يا عمري"، ومن هنا جاء اسم الفيلم.
ويعرض العمل ما تسرده الجدة من تحوّل الذاكرة والهجرة من لبنان إلى البرازيل، بالإضافة إلى قصص الحب والأولاد والوقت، والروابط العائلية والشيخوخة وفقدان الذاكرة، ومئات اللحظات الخاصة التي تمتلئ بالحنين، ناهيك عن الحديث الطويل حول أحداث لبنان خلال أكثر من مئة عام عاشتها "هنريات".
عرض زكاك حالة فريدة من الشفافية، من خلال الأسئلة التي طرحها على جدته، أظهرت عمق التجربة التي عاشتها خلال 104 أعوام في حياتها، وكيف حولها من "جدة" تربطه فيها العلاقات العائلية والحب، إلى مخزن من الحكايات القديمة، انتظر أن يقوم أحدهم بفتحه والنهل من كنور الحياة وأسرارها المختبئة فيه، فما بين أسئلة دفعتها إلى كشف دواخلها وعواطفها التي ربما كانت منغلقة على نفسها منذ عقود، جمعت فيها عاطفة وحنيناً عظيمين، إلى أسرار تكشف عن حقائق سياسية واجتماعية، قليلون هم من يعرفونها.
مشاركات وجوائز..
حصد فيلم "يا عمري"، مؤخراً جائزة لجنة التحكيم في مهرجان "مالمو" للسينما العربية بالسويد، وكان قبلها قد نال جائزة الاستحقاق من مهرجان "أفلام وثائقية بلا حدود" الذي يقام في الولايات المتحدة، كما شارك في عدة مهرجانات عالمية، وحصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2016، حيث نافس على جائزة "المهر الطويل"، كما افتتح أيام بيروت السينمائية الأخير في العام 2017، وكان الفيلم التسجيلي الوحيد في المسابقة الدولية للأفلام الطويلة بـمهرجان "شرم الشيخ" للسينما العربية والأوروبية، وشارك في أيام القاهرة السينمائية ومهرجان الفيلم اللبناني بأستراليا.
