تعاملاتك مع الآخرين هي التي تُكَون الصورة الشخصية لك في أذهانهم، فهناك فرق بسيط بين أن تكوني شخصية اجتماعية مميزة أو شخصية مملة، فهل سألتِ يوماً هل أنا أقل إثارة للاهتمام مما كنت أعتقد، هل أنا شخصية مملة؟
«سيدتي نت» تواصل مع مدرب التنمية البشرية والتطوير الذاتي والإداري سعود فقيها، ليطلعك على أهم الصفات التي ترسم معالم الشخصية المملة فـاحذريها.
وضّح «فقيها» أن الأشخاص المملين هم من يقضون حياتهم في حالة من الحزن العميق؛ فالحزن سمة بارزة لهم، يشعرون بتأنيب الضمير بصفة مستمرة، وبين أنه من الممكن أن يكون الشخص طبيعياً جداً ثم يتحول إلى شخص مكتئب وممل بعد التعرض لصدمة كبيرة، تغير مجرى حياته ويصبح الحزن والملل هما سيدا الموقف.
أبرز صفاتهم:
• الإحساس بقلة الحيلة في الحياة:
ليس في حياتهم هدف محدد أي يعيشون اللامبالاة.
• النظرة السوداء للأمور
فليس لديهم إيجابية في حلول المشاكل، ينظرون إلى المشكلات والصعاب من زاوية واحدة فقط.
• عدم الاعتراف بالخطأ
ليس لديهم الثقة بالنفس للاعتراف بالخطأ، ويحاولون دائماً لوم الآخرين على أخطائهم ومشكلاتهم.
• الأنانية وحب الذات
فهم يتحدثون في اتجاه واحد ولا يستمعون لآراء الآخرين ولا يعيرون أي اهتمام لموقف وشعور الطرف الآخر.
• الرغبة في إثارة المتاعب
يحيطون أنفسهم دائماً بالسلبيات، ويضخمون الأمور «يحولون الحبة إلى قبة»، ولا يملكون أي آراء شخصية بل يتبنون آراء الآخرين ويتعصبون لها.
• تبدو تعبيرات مزعجة على وجوههم
في حال لم يعجبهم حديث الطرف الآخر فإن ذلك يظهر على وجوههم، ويبدأون بالانزعاج ومقاطعة الكلام، كما أنهم يحبون الحديث عن أنفسهم طوال الوقت.
• التقليل من قيمة مشكلات الآخرين
بمعنى عدم إعطاء أي قيمة أو أهمية لمشاكل الناس، وعلى العكس تماماً فهم يريدون منهم الاهتمام الكامل لمشكلاتهم.
• الظهور بمظهر الضحية
يحبون الظهور على أنهم ضعفاء حتى يشفق عليهم الناس، كما أنهم يريدون الظهور دائماً بأنهم أفضل من الآخرين.
فكيف تصبحين أقل إثارة للملل؟
يقول «فقيها»: حتى تكوني شخصية مميزة واجتماعية ينبغي عليكِ أن تتحلي بالإيجابية والحماس وأن تتخذي القرارات بعقلانية، وأن تحرصي على مخالطة الأشخاص الإيجابيين الذين يتصفون بالأسلوب المهذب، وأن تري نفسك دائماً بخير والآخرين أيضاً بخير.
