سعوديات على "تويتر": نطالب بالتعدُّد

تحقيقات الساعة للنشر اليوم
عدد السعوديات المصنَّفات عوانس بلغ 227.860 أنثى سعودية
سعوديات على "تويتر": نطالب بالتعدُّد
تطالب بنظام يفرض التعدُّد على الرجال باعتباره مقترحاً فاعلاً لمواجهة العنوسة
"#نطالب_بالتعدد_يكون_إجباري"
6 صور

شهد هاشتاق بعنوان "#نطالب_بالتعدد_يكون_إجباري" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، جدلاً وتفاعلاً واسعاً، كما أثار دهشة كثير من السيدات والفتيات، اللواتي تضامن بعضهن مع المطالِبات بالتعدُّد، مؤكدات بأنه مقترح جدير بالتنفيذ للقضاء على مشكلة العنوسة التي زادت مؤخراً في المجتمع السعودي.

ودشَّنت ناشطة على "تويتر" الهاشتاق لتعبِّر من خلاله عن رأيها، وتطالب بنظام يفرض التعدُّد على الرجال باعتباره مقترحاً فاعلاً لمواجهة العنوسة.

وعلَّقت "الخطابة" أم نرجس على الموضوع قائلة: "والله إذا رجال كفو، والبنت كبيرة ليش لا. هذا مناسب وتخفيف على أخواتنا، وتحصين لإخواننا الرجال، ويد على يد تساعد". ووافقتها هنادي الشمري مغردةً: "أبداً لست ضد الفكرة. باختصار الهدف من الزواج هو تكوين الأسرة. الحب يكون في أول سنتين بعدها يموت. لذا كونوا واقعيين ودعوا الفشخرة".
فيما غرد نبيل عميرة: "التعدد مباح، ولا إجبار في المباح، ومَن أراد فليعدِّد صامتاً،ومَن اكتفى بواحدة فليقنع صامتاً. لا تتدخلوا في أحكام الله".
بينما أبدى المغرد جمعان شمر وجهة نظره في ارتفاع نسب الطلاق السريع وتأثير ذلك على التعدُّد، قائلاً: "كيف تتم المطالبة بالتعدُّد في ظل ارتفاع نسب الطلاق دون أسباب مقنعة. يجب معالجة حالات الطلاق أولاً، من ثم المطالبة بالتعدُّد".
في المقابل هناك مَن رفض المقترح جملة وتفصيلاً، حيث كتب مغرد: "يقال إن الرجل لو تزوج جميع نساء الدنيا، وتبقَّت واحده لقال أريد الزواج منها. يعني الدعوى شفقة". أما أم المريكي، فقالت: "الرجولة: احتواء، تفهُّم، مسؤولية، وليست الرجولة بالتعدُّد، وإصدار قرارات دكتاتورية".
وعلَّق محمد اليحيا: "حينما يكون الرجل بمروءة عمر، وصدق أبو بكر، وشجاعة علي، وشهامة وكرم عثمان، فليعدِّد ما شاء. المسؤولية والعدل قبل كل شيء".
جدير بالذكر، أن آخر إحصائية صدرت عن الهيئة العامة للإحصاء، أظهرت أنَّ عدد السعوديات المصنَّفات عوانس بلغ 227.860 أنثى سعودية، تجاوزت عمر 32 سنة ولم تتزوج، وذلك في عام 2016.
وأشارت إلى نسبة العنوسة بين السعوديات بلغت 10.07% "بين كل 10 من الإناث السعوديات اللواتي بلغن سن 15 سنة وأكثر هناك واحدة يمكن أن توصف بأنها بلغت سن العنوسة".