أحيانًا أحبه وأحيانًا لا.. ما الحل؟

أحيانًا أحبه وأحيانًا لا.. ما الحل؟

مرحبًا، أنا بنت بعمر 23 وأحب شخصاً بعمر 39، لكن مترددة، هو يحبني أيضًا بصدق وأنا مترددة أحيانًا أحبه بقوة وأحيانًا أخرى لا أريد هذه العلاقة. هذا الشيء يزعجني كثيرًا، لا أعرف أن أتخذ القرار. أريد المساعدة رجاءً.
( بهيرة)
نصائح وحلول من خالة حنان:
1 أقول لك يا ابنتي إني تعاملت مع رسالتك من منطلق علم النفس الذي يتوقف عند التعبير الأولي التلقائي الذي يصدر من الإنسان، فيشي بحقيقة المشكلة التي يخفيها.
2 هكذا يبدو أن فارق العمر بينكما والذي يتجاوز الخمس عشرة سنة هو الذي يسبب لك تلك الحيرة، فأنت ربما تفكرين لماذا يتصرف هكذا؟ ولماذا يقول هذا الكلام، وماذا يريد؟
3 كما أن الناس حولك ربما يعلنون تساؤلهم عن فارق العمر بينكما، والذي يبدو الآن فارقًا شاسعًا، بينما الإحساس به يتضاءل مع الزمن، فبعد عشرين سنة مثلاً سيكون عمرك إن شاء الله 43 سنة فيما يصبح هو في عمر 59، وفي تلك المرحلة لن يكون الشعور بفارق العمر قويًا كما الآن.
4 أما إذا تركنا مسألة العمر جانبًا وفكرنا بحيرتك من نواح أخرى، فالأرجح أن تكوني من الفئة التي تستمر في تساؤلاتها طيلة حياتها، فهناك زوجات يبحن لي أنه بعد عشر سنوات أو أكثر من الزواج يتساءلن أحيانًا: هل كان اختيارنا صحيحًا، وهناك زوجة من بين عشر زوجات تؤكد عشر مرات شهريًا أنها تكره هذا الرجل الذي تزوجته، لكنها تنسى ما قالته حين تذهب عاصفة الغضب أو الشجار!!
5 كل ما قلته أرجو ألا يفهم أني أنصحك بالاستمرار في مشروع الارتباط بهذا الرجل، بل أقصد تنبيهك بضرورة أن تتأملي النقاط الحسنة التي في صالحه والنقاط السلبية التي تزعجك منه، سواء من ناحية السلوك أو التعامل مع الآخرين، أو التعبير عن مشاعره نحوك. كل هذا يمكن أن يساعدك على التفكير العقلاني بعيدًا عن تخبط المزاج والمشاعر، وفي النهاية استفتي قلبك ثم توكلي على الله مع صفاء النية بالستر وتأسيس عائلة سعيدة مفيدة لحياتك ومجتمعك، وتسعدك في الدنيا والآخرة بإذن الله.
وللفتيات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن، «خالة حنان» عادت لتدعم كل الفتيات والنساء وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص: [email protected]

حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونياً.