رامي صبري قبيل احتجازه لـ"سيدتي": ابني يتمنى أن يصبح مطرباً

رامي صبري وزوجته
شيرين عبد الوهاب
رامي صبري وزوجته شيرين عادل
محمد حماقي
رامي صبري
رامي صبري
رامي صبري وزوجته شيرين عادل وتوأماهما عمر وعلي
عمرو دياب
رامي صبري وتوأمه عمر وعلي
رامي صبري
رامي صبري
رامي صبري وزوجته شيرين عادل
أصالة
رامي صبري
رامي صبري
16 صور

قبيل احتجازه بأيام بسبب البلاغ الذي قدّمه أحد أعضاء نقابة الموسيقيين الذي اتّهمه بالتهرّب من الخدمة العسكرية، التقت "سيدتي" الفنان رامي صبري الذي تحدّث عن بعض كواليس ألبومه الأخير الذي حمل عنوان "الراجل"، كما تحدّث عن طموحاته وأعماله في الفترة المُقبلة.

الألبوم الجديد به نوع جديد من الموسيقى لم يعتده الجمهور منك. فلماذا هذا التغيير؟
حاولت أن أجدّد في نوع الموسيقى؛ لأن ذوق الجمهور تغيّر منذ حوالي خمس سنوات، وأصبح يميل إلى الكلمات الجديدة والأغاني المختلفة و«المزيكا» الغربية، وأصبحت أغاني الحب والغرام مستهلكة.
فاختياري لألبوم «الراجل» أتى من هنا، وقرّرت أن يكون مختلفاً عمّا قدّمته من قبل وبه رصد للواقع الخاص بالعلاقات بين المحبّين، وكان همّي أن أقدّم أغنية اجتماعية بعيدة عن الدراما والحب.
ولماذا اخترت أغنية «الراجل» كاسم للألبوم؟
لأن بها جزءاً من التشويق والإثارة اللذين يدفعان الجمهور إلى سماعها، كما أنها أغنية درامية. إلى جانب أنني كنت أفكّر في شريحة الرجال من الجمهور، ولا يوجد رجل سمع الأغنية ولم يرسلها إلى زوجته أو حبيبته ولهذا حقّقت انتشاراً كبيراً.
ألم تخشَ من انتقادات السيدات؟
إطلاقًا؛ لأن النجاح يحتاج إلى جرأة في القرار، و«المزيكا» تحب المغامر، ولم أخش من غضب معْجَبِيَّ من الفتيات والسيدات؛ لأن المثال الموجود في الأغنية لا ينطبق على كل السيدات، بالإضافة إلى أن الأغنية إذا ضايقت بعض السيدات فهذا دليل على نجاحها.
وفي الألبوم أيضًا أغنية «بطلي»، وهي موجّهة لنوعية محددة من «الستات النكدية»، وليست لكل السيدات، وهي ترصد واقعاً حقيقياً في العلاقات بين الرجل والمرأة.

أميل إلى الرومانسية
ما أقرب أغنية في الألبوم إلى شخصيتك؟

أنا دائمًا أميل إلى الأغاني الرومانسية الهادئة؛ لأنها أقرب إلى شخصيتي، وأعتقد أن جمهوري يحب هذا النوع أيضًا.
ما الذي يزعجك قبل ظهور الألبوم إلى النور؟
أنا أكثر شخص يركّز في التفاصيل الفنية لكل أغنية وأحب دائمًا أن تكون كل أغنيات الألبوم متناسقة مع بعضها البعض وأن يكون هناك شكل محدّد للموسيقى الموجودة فيه، كما أنني من الممكن أن أسجّل الأغنية الواحدة أكثر من عشرين مرة؛ لأستقر في النهاية على أفضل أداء فيها.
وما أكثر أغنية أرهقتك في الألبوم؟
أغنية «الراجل» أرهقتني في كتابتها وتوزيعها ولحنها؛ لأنني كنت رسمت لها صورة محددة في ذهني، وكان لا بد أن تكون بنفس الصورة والأداء الذي تمنّيته.

كنت أحتاج إلى روح جديدة
لماذا قمت بتسجيل الألبوم خارج مصر؟

لأن الاستوديوهات في مصر غير مؤهلة للإبداع، ولم أجد من يساعدني في أن يكون الألبوم بالشكل الذي أريده، لذلك لجأت إلى التوزيع خارج مصر؛ ولأنني كنت أحتاج إلى روح جديدة وأفكار جديدة بعيداً عن الروتين الذي ملأ الأدمغة في مصر، فصنّاع الموسيقى هنا تحوّلوا إلى «آلاتية»، وكل الألحان والتوزيعات أصبحت شبيهة ببعضها البعض.
وعلى النقيض تمامًا خارج مصر، وجدت في تركيا «لوكيشن» الاستوديوهات على البحر مباشرةً والناس يحبون عملهم فينفّذونه بإبداع ولا يسألونك «هتدفع كام»، كما أنهم يتمنون أن يحقّقوا شهرة في مصر.

شبيه عمرو دياب
هل يضايقك لقب «شبيه عمرو دياب»؟

أي مطرب يقترن اسمه باسم عمرو دياب فهو مطرب مهم؛ لأنه تقريباً لا يوجد مطرب أطلقوا عليه هذا اللقب غيري، ولكني لا أشبهه وهناك فرق كبير بيننا، ولأن عمرو دياب نموذج ناجح فدائمًا أي مطرب ناجح يقارن به ليس أكثر. كما أن الشخص الذي يقلّد فناناً آخر لا ينجح، فأنا فنان غير مستنسخ من فنان آخر، والحمد لله كل يوم أحقق نجاحاً أكبر.
ما رأيك في شركات إنتاج الموسيقى الآن؟
من وجهة نظري لا توجد شركات لإنتاج الموسيقى في مصر حاليًا، وإنتاج الأغاني يعتمد على موهبة كل فنان وما لديه من نجاح يجذب الجمهور، فلا يوجد منتج في مصر يدعم الفنان ماديًا أو يسوّق له، بل تحوّل الموضوع لتجارة ومكسب وخسارة فقط، والمنتجون يتعاونون مع المطرب الناجح فقط من أجل تحقيق مكسب مادي من وراء انتشاره، ولكل هذه الأسباب قرّرت أن أنتج لنفسي.

سرقة ألبومي أوجعتني
وما رد فعلك على سرقة الألبوم وتحميله على الإنترنت؟

قرصنة الأغاني أو الأفلام أصبحت للأسف حالة عامة في مصر ومنهجاً ينتهجه البعض، وهو ضياع لمجهود وفلوس الناس، وبشكل شخصي ما حدث أوجع قلبي جدًا؛ لأنني تعبت في هذا الألبوم، وكان نتاج صبر وفلوس وسفر ومجهود استمرّ قرابة العامين.
هل حقّق الألبوم النجاح الذي تمنّيته؟
بفضل الله حقّق انتشاراً لا بأس به، ولكن ليس النجاح الذي أتمناه، ومازلت أنتظر المزيد من نجاحه.

لم أرفض التمثيل
لماذا تراجعت أكثر من مرّة عن التمثيل؟

أنا لم أرفض التمثيل ولا السينما، على العكس تمامًا فأنا من عشاقها ولكنني أنتظر أن يُفتح لي الباب المناسب، فقد قرأت العديد من السيناريوهات ومضيت عقود أفلام عديدة، وسبب تراجعي هو عدم اقتناعي بأن يكون هذا أول ظهور لي للجمهور كممثل. فمازلت أنتظر السيناريو المناسب، وأتمنى أن أقدّم فيلماً عن الموسيقى وصناعتها وتاريخها بشكل تفصيلي؛ لأني أحب أن أقدّم أفكاراً مختلفة عن السائد في السوق.
سمعنا أنك بصدد إطلاق «ديو» غنائي جديد مع أصالة. فهل هذا صحيح؟
تربطني علاقة صداقة قوية بالفنانة أصالة والمخرج والمنتج طارق العريان، وسعدت جدًا بألبومها الأخير وأراه موفّقاً جدًا وبه 3 أغان في غاية الروعة، ولكن حتى الآن لم نتّفق على «ديو» غنائي جديد، وأتمنى أن يحدث ذلك قريبًا؛ لأني أحب العمل معها، فهي لا تغني «ديو» إلا مع المطربين الكبار أو الموهوبين الذين ترى فيهم مستقبلاً جيداً في الطرب.
هل تستعدّ الآن لمشروع غنائي جديد؟
بالفعل بدأت حاليًا التحضير للألبوم الجديد وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور عند ظهوره للنور.
هل من الممكن أن تقدّم «ديو» غنائياً مع شيرين عبد الوهاب؟
لا أظن أننا من الممكن أن نتعاون في «ديو» غنائي واحد؛ لأن شيرين تفكّر بأسلوب مختلف ولا أعتقد أننا على نفس الطريق، فهي تحتاج إلى مؤدٍّ بجوارها يستطيع الغناء فقط وليس مطرباً.
وأستعدّ الآن لتقديم «ديو» مع مطربة عربية كبيرة ستكون مفاجأة، وسينطلق مع بداية السنة الجديدة، ولا أستطيع أن أفصح عن اسمها؛ لأننا مازلنا قيد التعاقد والاتفاق.
هل تضع المنافسة نصب عينيك؟
لا أضع المنافسة في حساباتي وأهتم دائمًا بعملي وأريد أن أحقّق نجاحاً فيه، وأي زميل يقدّم ألبوماً جديداً أو يشارك في مشروع جديد أتصل به وأبارك له، وسعدت جدًا بمشاركة صديقي محمد حماقي في برنامج «ذا فويس»، وأرى أن خطوة التحكيم في برنامج غنائي جاءت له متأخرة؛ لأنه فنان كبير ولديه العديد من الخبرات والتحكيم الغنائي هو أهل به.
هل التلحين يعتبر مرهقاً أكثر من الغناء؟
لا أنظر إليهما بهذا الشكل، فأنا أستمتع بالتلحين والغناء معاً، وأحب أن ألحّن الأغاني التي أقدّمها؛ لأنني الوحيد الذي يفهمني، وفي ألبومي الأخير لحّنت 9 أغان من واقع 12 أغنية، وبالطبع هذا مرهق جدًا، ولكن كوني درست الموسيقى فدائمًا لدي وجهة نظر في أعمالي.
ولداي

هل تسمح لأولادك بدخول المجال الفني؟
أكيد طبعًا، فأنا لديّ ولدان توأمان هما عمر وعلي، والأخير يحب الموسيقى بجنون وأذنه موسيقية جدًا ويتمنى أن يصبح مطرباً ودائمًا ما يحفظ كل الأغاني الجديدة لي.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"