اشترت نجمة التلفزيون ألين دي جينيريس Ellen DeGeneres قصرًا جديدًا، على شاطئ "كاربينتيريا" في"سانتا باربرا"، مُقابل 18.6 مليون دولار أمريكي.
تبلغ المساحة الداخليَّة للقصر557 مترًا مربعًا، وفيها أربع غرف نوم وأربعة حمّامات، كما واجهات منزلقة مصنوعة من الزُجاج الشفَّاف، ما يربط مساحات الترفيه الداخليَّة بالمناظر الخلَّابة على المحيط الهادئ. إشارة إلى أنّ العقار البالغة مساحته فدَّانًا، يضمُّ حوض سباحة وملعب "تنس" وساحة فناء خاصَّة وبيتًا للضيافة يستوعب أصدقاء ديجينيريس.
في الصالون، اختارت النجمة الألوان الحياديَّة لطلاء الأساسيَّات؛ الجدران والأسقف تتلوّن بالأبيض النقِّي، والـ"باركيه" الفاتح يُغطِّي الأرضيَّة، وقماش الأرائك والمقاعد رماديّ اللون. ويحلّ الأبيض على الوسائد والسجَّادة ذات الوبر الطويل، ما يُشيع العصريَّة في المنطقة المفتوحة، حيث الشتول الخضر الطبيعيَّة، ليخال للزائر وكأنَّه جالس في حديقة غنَّاء. وللإكسسوارات حضور في هذه المساحة، من خلال اللوحة التي تعلو الموقع العصري، والتحف المُوزَّعة على الأسطح.
يُجاور ركن الطعام إحدى واجهات الزجاج الكاشفة المناظر الخارجيَّة، وهو ينقسم إلى قسمين متناقضين في الطراز، ما يُضفي لمسةً حيويَّة في الأرجاء، ويكسر من رتابة الألوان الحياديَّة العصريَّة. القسم الأوَّل كلاسيكيُّ الطراز، ويحضن طاولة خشب دائريَّة، ذات سطح يرفع زوجين من الشمعدانات التقليديَّة. وتحوط الطاولة أربعة كراسٍ مُبطَّنة بالقماش الأبيض. أمَّا القسم الثاني، فقد صُمِّم وفق الطراز العصري، وتقتصر مكوِّناته على طاولة خشب مستطيلة، ذات خطوط حادة خالية من الزخارف، وتحوطها الكراسي الوثيرة.
يمتاز المطبخ المفتوح على مساحة الاستقبال بالرحابة، وقد صُمّم بلمسات "ألترا مودرن" مُتمثِّلة بالخزائن المخفيَّة. وكانت دي جينيريس انتقت الآلات الكهربائيَّة للحيِّز المذكور من الـ"ستاينلس ستيل"، وسطح حوض الغسل والطاولات من خامات حديثة.
تُطلُّ غرفة النوم الرئيسة على الشاطئ؛ ديكورها مُريح، وفيها سريرٌ مُزدوج مُغطَّى بمفرشٍ أبيض، تتكئ إليه الوسائد المُزيَّنة بخطوط زرق، لتعكس ألوان البحر في الديكور الداخلي، فضلًا عن مقعدين يجاوران المدفأة.
يتبع الحمَّام الرئيس النمط الـ"مودرن" في تصميمه، من خلال هيمنة الأبيض على مكوِّناته، ولون الخشب الفاتح الذي يبرز على الخزانة أسفل حوض الغسل. وللمدفأة العصريَّة حضورٌ في هذه المساحة.
شاركونا تعليقاتكم...
