خرافات وعادات غريبة تسيطر على المجتمعات العربية

"الربيط" طقوس حماية العذرية
قشور الثوم
الخرزة الزرقاء
سكب الحليب
المنسف "القدم اليسرى بمستوى المعدة"
الشمامة
7 صور

هناك بعض العادات التي يتبعها العديد من الأفراد والأسر والمجتمعات قد لا تكون لها حقيقة علمية، ولكنها متأصلة في نفوسهم، بل ولا يقبلون لأحد أن يقوم بالمساس بها أو التشكيك في صحتها، ولعلهم اكتسبوها من أجيال ماضية دون التحقيق في مدى صدقها، ولكن البعض يرى أن التجارب قد أثبتت أنها صحيحة دون شك، وفي ما يلي نستعرض معاً بعض تلك العادات والخرافات الغريبة:

قشور الثوم: ينتشر في وطننا العربي، وخاصة عند المصريين، أنه إذا مر أحد فوق قشور الثوم والبيض سيتسبب ذلك في جلب النكد والفقر على أهل البيت، وبدون معرفة سبب ذلك، تم توارث هذه العادة حتى أصبحت داء يعاني منه الكثيرون، ولعل السبب يرجع إلى أن هذه القشور كانت قديماً تستخدم في أعمال السحر السفلى والشعوذة، فكانت تحرق ويؤخذ رمادها، وتوضع على عتبة منزل من أردت الانتقام منه.

"الربيط" طقوس حماية العذرية: التصفيح أو "الربيط" أو حتى "الثقاف"، قومي بتسميتها بما تشائين، ولكنها إحدى العادات المنتشرة في الأرياف، خاصة في المغرب العربي، فهي ظاهرة قديمة منتشرة في المجتمعات العربية، خاصة المناطق الريفية، بدعوى الحفاظ على الفتاة من الاعتداء الجسدي عليها، وتكمن في أنه على الفتاة أن تعبر فوق غربال "أو سيف أو أشياء أخرى" ذهاباً وإياباً سبع مرات، أو إجراء سبعة جروح في فخذ الفتاة، وتتم إزالتها بنفس الطريقة التي تمت بها مع تلاوة تعويذات حين تقبل الفتاة على الزواج.

الخرزة الزرقاء: الحسد بالعين هو حقيقة ملموسة لا يستطيع أحد أن ينكرها، وهناك أدعية ومحصنات أشار إليها النبي -صلى الله عليه وسلم- لتحصين المسلم من العين والحسد، ولكن هناك طرق أخرى ليس لها أصل ديني يلجأ إليها الكثيرون، أهمها: خرزة زرقاء اللون متداولة في الوطن العربي، يتم صنعها على هيئة أشكال تعلق في السيارات والمنازل وحول الرقبة، بدعوى أن من يلبسها يحفظ من الحسد، وهناك عدة أسباب لها، منها ما يقول: إن عين الحاسد تتوجه إليها مباشرة، وتقع عينه عليها، ولا تؤذي الإنسان الآخر.

سكب الحليب: خرافة تسيطر بشكل كبير على المغاربة بشكل خاص، حيث لا يمكن دخول سكن جديد أو تدشين محلّ تجاري دون سكب الحليب، بدعوى أن هذا الأمر إكراماً للمكان وجدرانه حتى يرضى على ساكنه الجديد، كما أنه يعمل على طرد النحس وجلب اليُمن والبرَكات، وأرجع البعض الأمر إلى أنه أشبه بما كان يحدث في الماضي من تقديم قرابين، ولكنه بشكل متحايل عليه اليوم.

الشمامة: هي إحدى طرق الأم المصرية لكي تجبر أطفالها على الاستحمام، فمن المفترض أنها سيدة كبيرة في السن تملك حاسة شم خارقة، وتؤذي كل من رائحته كريهة، وهنا يأتي دور الأم لتقول: إذا لم تستحم، الشمامة ستأتي لتأكلك، وهنا يخاف الطفل، ويقوم بالاستحمام وغسل أسنانه ويديه وقدميه.

القدم اليسرى بمستوى المعدة: هناك عادة غريبة في الأردن، فعند تقديم طبق المنسف، يجب قبل الأكل أن يتم وضع القدم اليسرى بمستوى المعدة بشكل ضاغط قليلاً؛ كي لا يتعرض الشخص للنبذ، ولكن يقال: إن الحقيقة لكي يسترسل بالأكل ويصل لمستوى التخمة، حيث أنها تكون ضغطاً على المعدة يقلل من عملية الأكل.

هناك العديد من العادات والخرافات العربية التي تنتشر في مجتمعاتنا، وتخلو معظمها من الصحة، شاركينا أكثر تلك التخاريف التي تمثل وطنك، وكيف تتعاملين معها؟