لوحات فنية من إبداع الخالق تحت الـ "ميكروسكوب"

فيروس الجدري
الثلج
الميلاتونين
مشروب مارغريتا
مشروب الفودكا
بتلات الورد
الصخور
الغبار
العين
الصويا
مشروب شابلي
مشروب شامبانيا
العشب
مشروب دايكيري
الخلية البلازمية
التوت البري
الملح والفلفل
مشروب ساكي
مشروب تاكيلا
جلطة دموية
موز
جلد العنكبوت
السكر
مشروب الويسكس
24 صور

تحصل بعض اللوحات الفنية على شهرة واسعة، فتتحول من مجرد لوحة إلى كنز ثمين، قد يصل ثمنه إلى مئات الملايين من الدولارات، وهناك لوحات منها لا تقدَّر بثمن، لكنْ رغم إبداع الفنانين، يبقى إبداع الخالق العامل الأول والأهم والرئيس في الكون، وهناك عديد من اللوحات الفنية التي تُظهر قدرة الخالق العظيمة، وتضاهي في قيمتها الجمالية أشهر الأعمال الفنية، وعند رؤيتها أول مرة قد تظن بأنها أحد أعمال فان جوخ، أو بيكاسو، أو حتى ليوناردو دافنشي، لكنها في الحقيقة أهم مكانة من ذلك بكثير، ولتكتشف قيمتها تلك عليك وضعها تحت المجهر لرؤية ما تتميز به، حيث إن العين المجردة غير قادرة على كشف ذلك.

الميكروسكوب:
يقوم الميكروسكوب بتكبير الأجسام الصغيرة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة لإظهار التفاصيل الدقيقة للأشياء من أجل اكتشاف تكوينها، ودراستها، وقد ساهمت التقنيات الحديثة في تطويره لدرجة كبيرة، حيث وصلت قدرة تكبيره إلى 2000×، وباستخدامه يظهر أمامنا إبداع آخر من إبداعات الخالق، كنا لا نعلم عنه شيئاً في السابق.
فهل تخيلت يوماً أن ترى طعامك، أو مشروبك المفضل أسفل الميكروسكوب؟ فيما يلي سنقدم لك بعض النماذج:

الشوكولاتة:
يعشقها الكبار قبل الصغار لما فيها من سحر خاص، يجذب الجميع إليها بكافة أشكالها وألوانها، كما أن للمعشوقة الأولى لكثير من الناس تأثيراً خاصاً على حالتهم النفسية، لكن هل قمت برؤيتها يوماً تحت المجهر؟ وهل هي بذلك السحر المتوقَّع؟
قام طلاب في جامعة جونز هوبكنز بوضع الشوكولاتة الذائبة والصلبة تحت المجهر الإلكتروني، فاكتشفوا مظهراً فريداً، وكأنها قطعة من الفضاء الخارجي، أو أرض للكائنات الفضائية:



 

العين:
عندما نلتقي بشخص ما للمرة الأولى، تكون عيناه أول ما يلفت انتباهنا، فنُعجب بها، أو العكس، كما أن العين هي بمنزلة لغةٍ، نتواصل بها دون أن ننطق بكلمة واحدة، ونستخدمها للتعبير عن عواطفنا ومشاعرنا وأحاسيسنا، وهي المدخل لنا إلى كل ما يحيط بنا في العالم، وعند وضعها تحت المجهر، ظهرت العين وكأنها نوع من البحيرات التي تحيط بها الجبال.

التوت البري:
يتميز بلونه الداكن، وصبغته المميزة، ما يدفع كثيراً من الناس إلى تناوله، ويستخدم كذلك في إعداد الفطائر والحلويات والعصائر، ويحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من كثير من الأمراض السرطانية، وعند وضعه تحت المجهر يمكننا أن نرى مظهراً بديعاً، مثل كوكب بهيج يكتسي باللون الأزرق.

الموز:
يعد من أشهر الفواكه على الإطلاق، لُقِّب قديماً بـ "غذاء الفلاسفة"، ويحتل المرتبة الرابعة في قائمة أهم المحاصيل الغذائية في العالم، وتُصنع من الموز العصائر وبعض أنواع الخبز، ويشكِّل مع الحليب والخبز وجبة غذائية متكاملة، وكما هو بديع في شكله الظاهر للعين، بديعٌ أيضاً تحت المجهر، حيث يظهر وكأنه قطعة فنية منحوتة بإتقان، أو أحد منحوتات الحضارات القديمة.

لم تنتهِ جولتنا بعد فهناك عديد من اللوحات الرائعة التي أبدع فيها الخالق، ننصحك بأن تراها تحت المجهر، وهو ما سنقدمه لك في ألبوم الصور لتتمتع بإبداع الله عز وجل.