«أرنست هيمنغواي».. وصفحات مجهولة من حياته

أرنست مع ابنه جون
هيمنغواي طفلاً مع إخوته وأسرته الموسعة
أرنست هيمنغواي مع أسرته عندما كان طفلاً وقد ولد بشيكاغو
4 صور

يعدّ أرنست هيمنغواي (الذي ولد عام 1899 وتوفّي عام 1961) أحد أشهر وأهم الأدباء الأمريكيين في القرن العشرين، وقد ترك بعد وفاته العديد من مخطوطات الروايات والقصص.
والطريف أنّه تم الكشف مؤخرًا عن «روشتات» أطباق شهية من ابتكار الروائي الأمريكي، المتحصّل على جائزة «نوبل» للآداب.
وهذه «الروشتات» تمّ العثور عليها في أرشيفه، مكتوبة بخط يده، وقد أعدها في الفترة التي أقام فيها بـ«هافانا» بكوبا.
وقد حاول أحد اشهر الطباخين إنجاز بعض تلك الأطباق، التي ابتكرها الروائي الأمريكي الشهير، إلا أنه اصطدم بعدم توفر كل التوابل المنصوص عليها؛ اعتبارًا لكون الروشتات أعدها «هيمنغواي» في الخمسينيات من القرن الماضي، وحسبما كان متوفرًا من توابل في «كوبا» وقتها.
وهيمنغواي يعدّ شاهدًا على عصره، وأن حياته الصّاخبة ومسيرته الثّرية ومؤلفاته ألهمت جيلاً بأكمله بثرائها وتنوّعها، فهو روائي وصحفي، وعمل مراسلاً حربيًا.
وأرنست هيمنغواي -مؤلف رواية «الشيخ والبحر»- كان شرِهًا ومحبًا لما لذّ وطاب من الطعام والشراب.
وقد ارتبط هيمنغواي بصداقات مع بعض البحّارة، الذّين كان يرافقهم في رحلاتهم البحريّة لصيد السّمك، كما كان دائمًا متأبطًا جريدة وهو يتجوّل في موانئ المدن الكثيرة التي أقام بها طيلة حياته في أمريكا وإيطاليا وبلدان أخرى، وكان يكتب وهو يتأمّل البحر حافي القدمين، وبجانبه قارورة نبيذ، واستلهم من البحر والجبال بعض نصوصه، وأمضى السّاعات الطوال وهو يتأمل البحر جالسًا على الأرض وهو يكتب.