ماذا حصل من أمر غيرعادي بمناسبة عرض فيلم في مهرجان أيّام قرطاج السينمائيّة؟

طابور طويل وازدحام عند الدّخول الى قاعة سينما الكوليزي وسط تونس العاصمة
مهرجان قرطاج السينمائي
مهرجان ايام قرطاج السينمائية
قاعة سينما الكوليزي بتونس
4 صور

شهدت قاعة سينما "الكوليزي" وسط العاصمة تونس فوضى عارمة، سبقت العرض الاوّل لفيلم تونسي يحمل عنوان "الجايدة" والمبرمج ضمن فعاليّات الدورة 28 لمهرجان أيّام قرطاج السينمائية، الذّي انطلق منذ يوم 4 نوفمبر، ويختتم اليوم السبت .
وكان من المفروض أن يبدأ عرض فيلم "الجايدة" في السّاعة التّاسعة، إلا انّ الموعد تأخّر الى الحاديّة عشرة ليلا، وهو ما اثار غضب الجمهورالذّي احتجّ ووصل الأمر الى حد الصّياح للتّعبير عن السّخط لسوء التنظيم والفوضى والازدحام والتّدافع عند محاولة الدّخول الى القاعة . و ذكر شاهد عيان أنّ من بين أسباب الفوضى أنّ عدد الدّعوات لحضور عرض هذا الفيلم الجديد، المبرمج خارج المسابقة الرسمية للمهرجان، فاق عدد التّذاكر التّي تمّ بيعها للجمهور. ورغم أن قاعة "الكوليزي" هي اكبر قاعة سينما في تونس، إلا انّها لم تقدرعلى استيعاب كلّ الجمهور والمدعوّين ما احدث هرجا ومرجا في صفوف الجمهور الرّاغب في حضور العرض.
رفع شعار" ارحل" في وجه المخرجة
وقد عمّت الفوضى المكان وعلا الصّياح ورفع جانب من الجمهور، الذّي تمكّن من دخول القاعة، شعار"ديقاج"-(ارحل) في وجه المنظّمين، ومن بينهم سلمى بكّارمخرجة الفيلم رغم اعتذارها، وكان من بين الحاضرات أيضا الممثّلة فريال قراجة(والتّي استبدلت اسمها منذ إقامتها في مصر إلى فريال يوسف) وقد وصل الأمر الى حدّ تدخّل الشّرطة في محيط القاعة واستعمالها الغاز المسيّل للدّموع، وهو ما تسبّب في حالات من الإغماء والاختناق.
وقد رأى جانب من المعلّقين في مواقع التّواصل الاجتماعي، على ما حدث بأنّ الجمهور المحتج بالغ في التعبير عن غضبه وتجاوز الحدّ المعقول، خاصّة أمام حضور ضيوف أجانب، في حين أنّ آخرين رأوا أنّ الجمهور الغاضب من سوء التّنظيم محق في ما فعله وعبّر عنه.
وفيلم "الجايدة"يصوّر معاناة النّساء التّونسيّات في الفترة السّابقة لاستقلال البلاد(1956) و الظّلم الذّي كان مسلّطا عليهنّ من أزواجهنّ ومن المجتمع عموما ومن القضاء أيضا.

 

 

نتائج استفتاء سيدتي لـ برامج ومسلسلات رمضان 2017: هؤلاء النجوم تصدّروا

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي