تصاميم وإبداعات عالمية يعرضها «أسبوع دبي للتصميم»

3 صور
تنعقد الدورة الثالثة لأسبوع دبي للتصميم والأكبر في تاريخه تحت رعاية الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون». ويقام الحدث بالشراكة مع حي دبي للتصميم (d3) وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون. وذلك من 13 – 18 نوفمبر.
تشهد نسخة أسبوع دبي للتصميم 2017 انطلاق أكثر من 200 فعالية ومعرض تعمّ أرجاء مدينة دبي. ويقدم الحدث الذي يستمر لمدة ستة أيام والمفتوح مجاناً للجمهور، في حي دبي للتصميم، برنامجاً غنيّاً بالعديد من الفعاليات، تتضمّن داون تاون ديزاين وهو معرض التصميم التجاري الرائد في الشرق الأوسط لجهة تخصصه بتقديم التصاميم عالية الجودة، والذي ينطلق هذا العام في نسخته الخامسة (حيث كان يقام بشكل مستقل بالسابق) مضاعفاً حجمه بمشاركة 150 علامة تجارية في مجال التصميم المعاصر من 25 دولة. ومعرض الخرّيجين العالمي، الذي يستضيف هذا العام 92 جامعة من 43 دولة، ما يمثّل ضعف عدد الجامعات المشاركة مقارنةً بالعام الماضي. كما يعود معرض أبواب هذا العام لعرض أعمال 47 مصمم ناشئ من 15 دولة من المنطقة.
ويستضيف أسبوع دبي للتصميم أيضاً برنامجاً غنياً يتضمّن أكثر من 90 فعالية وورشة عمل تنطلق في «حي دبي للتصميم» (d3) الذي يستضيف الحدث. تشمل تقديم محتوى أصيل عمل على تطويره أكثر من 80 جهة ومصمم ومؤسسة في أرجاء المدينة، بما في ذلك: متحف الاتحاد، مركز دبي المالي العالمي ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

أهم المعارض المشاركة والتي تستحق الزيارة من 13 – 18 نوفمبر:
«داون تاون ديزاين»، ينعقد معرض التصميم التجاري الرائد في المنطقة والذي يمثّل الجانب التجاري لـ«أسبوع دبي للتصميم» في منطقة الواجهة المائية في «حي دبي للتصميم» (d3). استقطب المعرض في العام الماضي 12,500 زائر ، وكان نصيب المتخصصين منهم 80٪ من إجمالي عدد الزوار. ولهذا العام، يحقق «داون تاون ديزاين» زيادةً في حجمه بمقدار الضعف، بمشاركة 150 عارض من 25 دولة. حيث يستضيف المعرض 70 مشارك من بين أرقى العلامات التجارية الإقليمية والعالمية التي تشارك في المعرض للمرة الأولى، بالإضافة إلى ثمانية علامات تصميم تجارية ناشئة من دولة الإمارات تعرض للمرة الأولى على الإطلاق. هذا بالإضافة إلى سلسلة من الفعاليات الحيّة التي تنعقد على هامش المعرض، والتي تنطلق مع الكلمة الافتتاحية للثنائي الرائد في عالم تصميم الأثاث «فريدريكسون ستالارد» (لندن)، مع متحدّثين رئيسيين مثل: آبي تشونغ، كبير المصممين المشاركين في استوديو العمارة الدولي «5+ ديزاين»، بالإضافة إلى العديد من الجلسات الحوارية التي تستضيف عدداً من الأسماء البارزة مثل: جورج فليك، نائب الرئيس ومدير إدارة العلامات التجارية العالمية والتسويق في «لو ميريديان»؛ من «رينيسانس أند ويستن»، توم آرنل، المدير المسؤول في «بول أند رو» الشركة المختصة في قطاع الضيافة؛ المهندسين المعماريين مانيت وسونالي راستوجي من «مورفوجينسيس».
«معرض الخريجين العالمي» الذي يعنى بتقديم أبرز مشاريع التخرّج في مجال التصميم والتقنيات، والذي يعدّ أكبر تجمّع والأكثر تنوّعاً لخرّيجي التصميم والابتكار في العالم، يقدّم المعرض 200 مشروع من90 جامعة من نخبة الجامعات العالميّة، لتقديم أفضل ما توصّل إليه الفكر الإبداعي المتقدّم في عالم ومستقبل التصميم، بما في ذلك مجموعة من الجامعات العالمية المرموقة، نذكر منها: «الكلية الملكية للفنون» (لندن) و«جامعة ستانفورد» (كاليفورنيا)، إلى جانب مدارس التصميم التي تشارك من الأسواق الناشئة، مثل: «أكاديمية بيرل»، «جامعة نيو دلهي وماكيرير» (كامبالا). هذا بالإضافة إلى برنامج الحوارات اليومية التي تنعقد على هامش المعرض في منطقة الواجهة المائية في «حي دبي للتصميم» (d3).

معرض «أبواب»، وهو المعرض السنوي من «أسبوع دبي للتصميم» المكرّس لمواهب التصميم التي تمّ اختيارها من قبل نخبة من أبرز المحررين العالميين، ومنهم: جو مارديني، ماكس فريزر، الشيخة لطيفة بن راشد. هذا وسيتم إقامة المعرض في في قلب «حي دبي للتصميم» مستضيفاً هذا العام 45 تصميماً من 15 دولة تمّ اختيارها عبر طلب كل متقدم للمشاركة بترشيح اسم مصمم آخر في عملية أطلق عليها اسم «دومينو التصميم». وبدوره سيجسد الهيكل المبتكر من تصميم فهد أند آركيتيكتس- والذي يعيد استخدام نوابض الأسرّة التي زودتهم بها شركة «بيئة» لإدارة النفايات- قطّاع التصميم الناشئ في المنطقة.

المدينة الأيقونية، وهو نافذة سنوية على مدينة من المنطقة. وفي هذا العام يركز المعرض بعنوان «جاري التحميل ... كازا» بإشراف القيّمة الفنية سلمى الحلو على مدينة الدار البيضاء، حيث قامت سلمى بتكليف مجموعة من فناني الصوت ومصممي الغرافيك والمصورين والمعماريين لإنتاج أعمال من شأنها تصوير مدينتها: الدار البيضاء. ويعنى معرض «المدينة الأيقونية» بتقديم لمحة إلى ثقافة ومناخ التصميم السائدين في أحد مراكز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى قطاع الصناعات الإبداعية والتصنيع عموماً.