رعى وزير الثقافة الأردني نبيه شقم، افتتاح الدورة الرابعة والعشرين من مهرجان الأردن المسرحي، والذي تقيمه مديرية الفنون والمسرح التابعة لوزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين، وبحضور نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد، ومدير المهرجان محمد الضمور، وعدد من الوفود العربية المشاركة في المهرجان، وذلك على خشبة المسرح الرئيسي بالمركز الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية عمّان.
وتضمن حفل الإفتتاح الذي قدمته الإعلامية الأردنية نسرين أبو صالحة، فقرة غنائية لفرقة "دوزان وأوتار"، التي سبق لها وأن نالت وسام الملك عبدالله الثاني للتميز من الدرجة الأولى، حيث قدمت مزيجاً موسيقياً غنائياً لعدد من الأغاني الأردنية والعربية التي شكلت وجدان ووعي الأردنيين والعرب، وذلك بالإعتماد على موسيقى الأصوات البشرية نفسها، بشكل كورالي أدى عدة لغات قديمة أخرى بجانب العربية، ومن الأغاني التي تم مزجها سوية في هذا التشكيل الفني، بعض روائع السيدة فيروز مثل "الغضب الساطع آتٍ، لأجلك يا مدينة الصلاة، أردن أرض العزم"، بالإضافة إلى عدد من الأغاني الوطنية الأردنية القديمة مثل "خافق في المعالي، فدوى لعيونك يا أردن، أردن الكوفيه الحمرا".
وكرم الوزير شقم والنقيب ساري الأسعد خلال الإفتتاح الفنانيين الأردنيين سميرة خوري ومحمود الزيودي، على مُجمل إنتاجهما الفني في الدراما والإعلام وكتابة السيناريو، حيث تم عرض مادة فلمية عنهما، ذكرت الجمهور بأعمالهما الدرامية القديمة التي لطالما عاشت في ذاكرة الأردنيين والعرب أيضاً.
وأعلن شقم بعد ذلك انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من مهرجان الأردن المسرحي بشكل رسمي، والتي بدأت بعرض مسرحية "العازفة"، للفنانة والمخرجة الشابة دانا الخصاونة، التي سبق لها أن فازت بعدة جوائز بمهرجان عمون لمسرح الشباب الفائت، وكان اختيار عملها في الإفتتاح، يأتي كنوع من دعم الأعمال المخرجين والفنانين الشباب، الذين سيمثلون الحالة المسرحية الأردنية في المستقبل.
وعلى هامش افتتاح الدورة الجديدة للمهرجان، افتتح الوزير شقم برفقة الأسعد والضمور، وعدد من حضور المهرجان، معرض "حكاية وصورة"، للصور الفوتوغرافية للمصور سامي الزعبي، الذي عرض خلاله مجموعته الجديدة للمشاهد الطبيعية والأثرية الموجودة بأماكن مختلفة في الأردن، حيث قام الزعبي بتقديم شرح موجز لشقم وللحضور عن كل صورة في العرض.
ويشارك في دورة المهرجان الحالية، التي من المفترض أن تستمر فعالياته طوال ثمانية أيام، وحتى يوم الثلاثاء 21 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، أعمال مسرحية من سبعة دول عربية هي: "مسرحية "البوشية" من الإمارات، مسرحية "العطسة" من الكويت، مسرحية "روح الروح" من السودان، مسرحية "السفير" من مصر، مسرحية "المغتربان" من فلسطين، مسرحية "وقت ضائع" من العراق، ومسرحية "كارت بوسطال" من الجزائر، إضافة إلى أعمال مسرحية من الأردن، وهي مسرحية "شاهد ليل" ومسرحية "مكان مع الخنازير"، تتنافس على جائزة أفضل عرض متكامل ذهبية، وفضية، وبرونزية.
ومن جهة أخرى، تقام على هامش المهرجان ندوة فكرية بعنوان "الدراماتورغية بالمسرح"، وورشة بعنوان "الدراماتورجيا من النص إلى العرض" بمشاركة مختصين من مصر، والسعودية، والمغرب، والعراق، الأردن، وتونس، إلى جانب ندوات تقيمية لعروض المهرجان سوف تقام بعد كل عرض.
وتضمن حفل الإفتتاح الذي قدمته الإعلامية الأردنية نسرين أبو صالحة، فقرة غنائية لفرقة "دوزان وأوتار"، التي سبق لها وأن نالت وسام الملك عبدالله الثاني للتميز من الدرجة الأولى، حيث قدمت مزيجاً موسيقياً غنائياً لعدد من الأغاني الأردنية والعربية التي شكلت وجدان ووعي الأردنيين والعرب، وذلك بالإعتماد على موسيقى الأصوات البشرية نفسها، بشكل كورالي أدى عدة لغات قديمة أخرى بجانب العربية، ومن الأغاني التي تم مزجها سوية في هذا التشكيل الفني، بعض روائع السيدة فيروز مثل "الغضب الساطع آتٍ، لأجلك يا مدينة الصلاة، أردن أرض العزم"، بالإضافة إلى عدد من الأغاني الوطنية الأردنية القديمة مثل "خافق في المعالي، فدوى لعيونك يا أردن، أردن الكوفيه الحمرا".
وكرم الوزير شقم والنقيب ساري الأسعد خلال الإفتتاح الفنانيين الأردنيين سميرة خوري ومحمود الزيودي، على مُجمل إنتاجهما الفني في الدراما والإعلام وكتابة السيناريو، حيث تم عرض مادة فلمية عنهما، ذكرت الجمهور بأعمالهما الدرامية القديمة التي لطالما عاشت في ذاكرة الأردنيين والعرب أيضاً.
وأعلن شقم بعد ذلك انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من مهرجان الأردن المسرحي بشكل رسمي، والتي بدأت بعرض مسرحية "العازفة"، للفنانة والمخرجة الشابة دانا الخصاونة، التي سبق لها أن فازت بعدة جوائز بمهرجان عمون لمسرح الشباب الفائت، وكان اختيار عملها في الإفتتاح، يأتي كنوع من دعم الأعمال المخرجين والفنانين الشباب، الذين سيمثلون الحالة المسرحية الأردنية في المستقبل.
وعلى هامش افتتاح الدورة الجديدة للمهرجان، افتتح الوزير شقم برفقة الأسعد والضمور، وعدد من حضور المهرجان، معرض "حكاية وصورة"، للصور الفوتوغرافية للمصور سامي الزعبي، الذي عرض خلاله مجموعته الجديدة للمشاهد الطبيعية والأثرية الموجودة بأماكن مختلفة في الأردن، حيث قام الزعبي بتقديم شرح موجز لشقم وللحضور عن كل صورة في العرض.
ويشارك في دورة المهرجان الحالية، التي من المفترض أن تستمر فعالياته طوال ثمانية أيام، وحتى يوم الثلاثاء 21 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، أعمال مسرحية من سبعة دول عربية هي: "مسرحية "البوشية" من الإمارات، مسرحية "العطسة" من الكويت، مسرحية "روح الروح" من السودان، مسرحية "السفير" من مصر، مسرحية "المغتربان" من فلسطين، مسرحية "وقت ضائع" من العراق، ومسرحية "كارت بوسطال" من الجزائر، إضافة إلى أعمال مسرحية من الأردن، وهي مسرحية "شاهد ليل" ومسرحية "مكان مع الخنازير"، تتنافس على جائزة أفضل عرض متكامل ذهبية، وفضية، وبرونزية.
ومن جهة أخرى، تقام على هامش المهرجان ندوة فكرية بعنوان "الدراماتورغية بالمسرح"، وورشة بعنوان "الدراماتورجيا من النص إلى العرض" بمشاركة مختصين من مصر، والسعودية، والمغرب، والعراق، الأردن، وتونس، إلى جانب ندوات تقيمية لعروض المهرجان سوف تقام بعد كل عرض.
