بحضور الفنان د. عمر الجاسر مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة دشّنت الجمعية كتاب الكابتن غازي باديب، مدير عام الطيران الأسبق في الخطوط الجوية السعودية، "الطيران بجناحي عاشق" بحضور العديد من المهتمين بعلوم الطيران والمثقفين والإعلاميين بمقر الجمعية بجدة.
بدأ حفل التدشين باستعرض عريف الحفل الإعلامي المذيع محمد الراعي السيرة الذاتية للمؤلف، وحلق معه في ثنايا الكتاب الذي يعتبر إضافة جديدة للمكتبة العربية حيث يعرض لعلم الطيران، ويسلط الضوء على الحياة الاجتماعية في جدة ومكة في حقبة زمنية ماضية، وذلك من خلال السيرة الذاتية للكاتب والتي يرصد فيها الكثير من المواقف والعبر، سواء في حياته العملية أو الخاصة.
ثمّ تحدّث مدير الجمعية في كلمة ارتجالية قال فيها إن الجمعية تسعى إلى احتضان المؤلفين والمثقفين لنقل خبراتهم وتجاربهم عبر المنتديات الثقافية، وتدشين الكتب التخصصية والعلمية ونقل تجارب الرواد للشباب لتشجيعهم على تطوير أنفسهم ليكملوا مسيرة البناء للوطن، وينبع هذا من إهتمام الحكومة الرشيدة في الشباب وتزويدهم بالعلم ليكونوا رواد المستقبل .ثم شكر الكابتن غازي على اختياره الجمعية لتدشين كتابه، وأن الكتاب مليء بالعبر والقصص الحياتية التي عاشها المؤلف بين مدن العالم محلقا في الأجواء. كما شكر كل من ساهم وساند الكابتن باديب حتى يخرج هذا الكتاب المليء بالحكايات المهنية والاجتماعية، كما شكر الحضور على تلبية الدعوة وحضورهم، وشكر عريف الحفل الإعلامي محمد الراعي، الذي حضر لتقديم الحفل رغم مرضه.
ثمّ تحدّث الكابتن غازي بأديب فقال إن هدفه هو نشر ثقافة الطيران في المجتمع لأنه يراها ضئيلة جداً، وأن شغفه بالطيران بدأ بمدينة جدة، وكانت مرحلة مهمة في حياته، وأن هذا الكتاب فيه تفاصيل كثيرة من الحياة الاجتماعية والمدنية الذي عاشها وكانت مشحونه بالقلق والاجتهاد والصبر، متذوقا حلاوة النجاح وعذوبة الشعور بتدشين هذا الكتاب بمقر الجمعية. وأضاف بأن الطيران لم يكن بالنسبه له مجرد عمل يؤديه وينتهي الأمر، بل كان عشقاً تلبّس وجدانه وشكّل كيانه، هي صفحة مهداة للوطن وللشباب لكي يحققوا المزيد من النجاح والتميّز من خلال قراءة سيرة من سبقوهم في هذا المجال، وليكملوا مسيرة النجاح من حيث انتهوا.
وبين الدكتور حسن حجرة، أحد الحضور، بأنه سعيد بتواجده في حفل تدشين الكتاب في أروقة الجمعية، مشيداً بجهود الجمعية باحتضانهم المواهب بجميع الأعمار وفي جميع الفنون والعلوم المختلفة، وتدشين الكتاب اليوم ما هو إلّا مثال لجهود الجمعية.
إحتوى الكتاب على 12 فصلاً بأكثر من 269 صفحة، اشتملت موضوعها على النشأة والحياة وجدة، وبداية الشغف، ونحو تحليق الحلم، ومرحلة ما بعد الرخصة، ونحو عصر السعودية الذهبي، وبعد الطيران، وحياته العائلية، وماذا قالوت عنه، وملحق صور .
وفي ختام حفل التدشين تم التقاط الصور التذكارية، وقدّم المؤلف غازي باديب دروع تكريم لكل من جمعية الثقافة والفنون، ولأقدم طيار عبد الحميد المالكي وللإعلاميين خالد ربيع ومحمد المنقري لجهودهما في الكتاب.
بدأ حفل التدشين باستعرض عريف الحفل الإعلامي المذيع محمد الراعي السيرة الذاتية للمؤلف، وحلق معه في ثنايا الكتاب الذي يعتبر إضافة جديدة للمكتبة العربية حيث يعرض لعلم الطيران، ويسلط الضوء على الحياة الاجتماعية في جدة ومكة في حقبة زمنية ماضية، وذلك من خلال السيرة الذاتية للكاتب والتي يرصد فيها الكثير من المواقف والعبر، سواء في حياته العملية أو الخاصة.
ثمّ تحدّث مدير الجمعية في كلمة ارتجالية قال فيها إن الجمعية تسعى إلى احتضان المؤلفين والمثقفين لنقل خبراتهم وتجاربهم عبر المنتديات الثقافية، وتدشين الكتب التخصصية والعلمية ونقل تجارب الرواد للشباب لتشجيعهم على تطوير أنفسهم ليكملوا مسيرة البناء للوطن، وينبع هذا من إهتمام الحكومة الرشيدة في الشباب وتزويدهم بالعلم ليكونوا رواد المستقبل .ثم شكر الكابتن غازي على اختياره الجمعية لتدشين كتابه، وأن الكتاب مليء بالعبر والقصص الحياتية التي عاشها المؤلف بين مدن العالم محلقا في الأجواء. كما شكر كل من ساهم وساند الكابتن باديب حتى يخرج هذا الكتاب المليء بالحكايات المهنية والاجتماعية، كما شكر الحضور على تلبية الدعوة وحضورهم، وشكر عريف الحفل الإعلامي محمد الراعي، الذي حضر لتقديم الحفل رغم مرضه.
ثمّ تحدّث الكابتن غازي بأديب فقال إن هدفه هو نشر ثقافة الطيران في المجتمع لأنه يراها ضئيلة جداً، وأن شغفه بالطيران بدأ بمدينة جدة، وكانت مرحلة مهمة في حياته، وأن هذا الكتاب فيه تفاصيل كثيرة من الحياة الاجتماعية والمدنية الذي عاشها وكانت مشحونه بالقلق والاجتهاد والصبر، متذوقا حلاوة النجاح وعذوبة الشعور بتدشين هذا الكتاب بمقر الجمعية. وأضاف بأن الطيران لم يكن بالنسبه له مجرد عمل يؤديه وينتهي الأمر، بل كان عشقاً تلبّس وجدانه وشكّل كيانه، هي صفحة مهداة للوطن وللشباب لكي يحققوا المزيد من النجاح والتميّز من خلال قراءة سيرة من سبقوهم في هذا المجال، وليكملوا مسيرة النجاح من حيث انتهوا.
وبين الدكتور حسن حجرة، أحد الحضور، بأنه سعيد بتواجده في حفل تدشين الكتاب في أروقة الجمعية، مشيداً بجهود الجمعية باحتضانهم المواهب بجميع الأعمار وفي جميع الفنون والعلوم المختلفة، وتدشين الكتاب اليوم ما هو إلّا مثال لجهود الجمعية.
إحتوى الكتاب على 12 فصلاً بأكثر من 269 صفحة، اشتملت موضوعها على النشأة والحياة وجدة، وبداية الشغف، ونحو تحليق الحلم، ومرحلة ما بعد الرخصة، ونحو عصر السعودية الذهبي، وبعد الطيران، وحياته العائلية، وماذا قالوت عنه، وملحق صور .
وفي ختام حفل التدشين تم التقاط الصور التذكارية، وقدّم المؤلف غازي باديب دروع تكريم لكل من جمعية الثقافة والفنون، ولأقدم طيار عبد الحميد المالكي وللإعلاميين خالد ربيع ومحمد المنقري لجهودهما في الكتاب.
