تفاصيل وتوصيات ملتقى سيدتي: "المرأة السعودية في رؤية 2030" في جدة

من اليمين: خالد الخضير، نجيب الزامل، محمد فهد الحارثي، نهى اليوسف، ومالك الغانمي
مداخلة من إحدى الحاضرات
المتحدثون في ملتقى سيدتي الأول
الخبراء يجيبون عن أسئلة الحضور
جانب من الحضور النسائي
5 صور

أقامت مجلة "سيدتي" يوم أمس ملتقاها الأول تحت عنوان: "المرأة السعودية في رؤية 2030" في فندق الهيلتون بمدينة جدة. والذي أداره رئيس تحريرها محمد فهد الحارثي، وشارك فيه مجموعة من المتحدثين المتخصصين في مجالات متنوعة وهم: (الكاتب والإعلامي نجيب الزامل، وسيدة الأعمال نهى اليوسف رئيسة مجلس إدارة مجموعة إثراء الاستشارية، ومدير ريادة الأعمال الاجتماعية في الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة مالك الغانمي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (جلوورك) خالد الخضير)، لمعرفة واقع المرأة السعودية اليوم في رؤية 2030، وأين أصبحت منها بحضور مجموعة من طلاب وطالبات الجامعات وممثلي الجهات الإعلامية.

 

 


وقد تناول المتحثون العديد من المحاور المهمة التي تصب في الفكرة الأساسية، حيث أكد محمد فهد الحارثي على أهمية الابتعاد عن ثقافة الإحباط والتركيز على الإيجابية وخاصة في ظل القرارات الجديدة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، والتركيز على مسؤولية الإعلام والجامعات في تحقيق هذه النظرة، التي يجب أن تعمم في المجتمع ككل، فالمرأة السعودية لاتقل أهمية عن أي امرأة في كل مجتمعات العالم وعندما أتيحت لها الفرصة من البداية استطاعت إثبات قدرتها وجدارتها.


وقال نجيب الزامل: "من أكبر الخدع التي مورست على المرأة هي اقناعها بأنها ضعيفة ولاتستطيع القيام بما تريده، فعلى المرأة أن تثق بذاتها وألا تضع سقفاً لأحلامها وطموحاتها".

ونوهت نهى اليوسف إلى أن على المرأة البحث عن المهن والوظائف التي تخدم الرؤية وهي المهن المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال.

فيما شدد خالد الخضير على ضرورة توفير البيئة المناسبة لعمل المرأة بما يدعم إمكاناتها وتطورها وتدريبها في اختصاصها.

من جانبه أشار مالك الغانمي إلى وجوب نشر ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع، وتعزيز دور هيئة المنشآت في دعم المرأة ومشاريعها من خلال تذليل العقبات ومنحها الاستشارات والتوجيهات المهنية.

شهد الملتقى أجواء تفاعلية حماسية فقد شارك الجمهور في الحوار بتوجيه عدد من الأسئلة للمتحدثين، أبرز ماجاء فيها:
وئام سعيد طالبة في السنة الثالثة من جامعة عفت وجهت سؤالها للمتحدثين قائلة: كيف يمكن معرفة ماهي المهن المستقبلية التي يجب علينا نحن كطلاب أن نتعلمها؟ فأفادها المتحدثون بضرورة الاطلاع على ملفات رؤية 2030 واستنباط المهن التي تحتاجها، كما يجب متابعة المستجدات الحديثة في سوق العمل.
وشاركت عميدة كلية الأعمال بجامعة عفت، سمر خان، بمداخلة حول تجربتها في مواجهة المفاهيم الخاطئة عن المرأة السعودية والتي وصلت إلى الغرب.
أما عبدالعزيز العمري، صحافي فقد سأل عن دور المؤسسات التعليمة في دعم الرؤية، وأفاده المتحدثون أنه لابد من إجراء تغيرات جذرية في المناهج العلمية والتخصصات الجامعية مع ضرورة التوجيه حسب الهوايات والميول نحو المهن والوظائف وخلق الفرص أمام الطلاب والطالبات للابتكار والاختراع.

توصيات الملتقى:
خرج الملتقى بعدد من التوصيات وهي:
الإيمان بأهمية المرأة كعنصر أساسي في المجتمع.
دور المرأة لا يقل أهمية عن دور الرجل في تحقيق رؤية 2030
تهيئة البيئة المناسبة لعمل المرأة.
عدم تعميم البرامج على مناطق المملكة وذلك بسن برامج بحسب التركيبة الثقافية لكل منطقة.
تغيير مخرجات التعليم بما يتناسب مع الرؤية.
أهمية وجود إرشاد مهني في الجامعات له دور فاعل ومؤثر.
وأخيرا والأهم التأكيد على دور الإعلام في تغيير الصورة النمطية عن المرأة.