تكريم مبدعي "السعودية للكهرباء" في "لقاء الجودة 17"

من حضور حفل افتتاح لقاء الجودة 17
الدكتور صالح بن حسين العواجي، رئيس مجلس إدارة الشركة، والمستشار الأعلى لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية
عبدالرحمن العبيد، نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية في "السعودية للكهرباء"،
4 صور
بمشاركة 12 من الخبراء العالميين والتنفيذيين في مجال الجودة، وذوي الخبرات الأكاديمية والتطبيقية في مجال الإبداع من عدد من الدول الأوروبية وأمريكا وكندا، نظَّمت الشركة السعودية للكهرباء، برعاية الدكتور صالح بن حسين العواجي، رئيس مجلس إدارة الشركة، والمستشار الأعلى لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ووكيل الوزارة لشؤون الكهرباء المكلف، لقاء الجودة الـ 17، تحت شعار "الإبداع إستراتيجية لتحقيق رؤية المملكة 2030".
ويتناول اللقاء خلال جلساته النقاشية والمعرض المصاحب له الممتد 3 أيام، تجارب مختلفة عن الإبداع المؤسسي، وتنمية القدرات في مجال الابتكار، بالإضافة إلى عرض أوراق ودراسات علمية في التعلم والإبداع.
وتطرق الدكتور العواجي في كلمته خلال حفل الافتتاح إلى تجربة الشركة السعودية للكهرباء في تطبيق الجودة، واصفاً إياها بأنها "تجربة عريقة، تمتد لقرابة ربع قرن، ونجحت في إنشاء البرامج الداعمة لها، مثل برنامج إبداع، وبرنامج تحسين، وبرنامج تميز، وجعلها جزءاً من عملية الإدارة الحديثة، وداعمة للأهداف الاستراتيجية الأخرى، ما جعل لدينا مكانة مرموقة عالمية في هذا المجال، إضافة إلى تمكُّن منسوبي الشركة من إنجاز عديد من الدراسات التحسينية والأفكار الإبداعية التي ظهرت نتائجها جلية في أعمال الشركة، والوفورات المالية التي نتجت عنها، وامتد أثرها أيضاً إلى العمليات الإدارية والخدمات المتطورة التي تقدمها الشركة".
من جانبه، أعلن عبدالرحمن العبيد، نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية في "السعودية للكهرباء"، عن تحقيق الشركة عبر تطبيقها برامج إدارة الجودة الشاملة ما يزيد عن ملياري ريال سعودي، بحسب آخر إحصائية لـ "وفورات برامج الجودة" حتى نهاية سبتمبر 2017 م، فيما قدمت الكوادر المبدعة في الشركة طوال السنوات الماضية نحو 2761 دراسة تحسينية، كما قدم الموظفون 18152 اقتراحاً وفكرة إبداعية.
وتم في ختام الأمسية تكريم منسوبي الشركة المبدعين والمتميزين لما قدموه من أعمال بارزة، ساهمت بشكل كبير في تحسين وتطوير عديد من العمليات والأعمال ورفع مستوى السلامة، سواء بعلاج مصادر الهدر، أو بتطوير الإجراءات والتقنيات المستخدمة، وابتكار عديد من الأفكار التي تم تطبيقها على أرض الواقع.