10 نصائح لتتعاملي مع عملك الذي تكرهينه

أبغض المشاكل الناجمة عن كرهك لعملك هو شعورك بأن الوقت أصبح مملاً وشبه متوقف وبطيء التقدم؛ أي أنك تشعرين بأن حياتك متوقفة تقريبًا؛ بسبب عملك الذي تكرهينه، فلا أنت سعيدة في ممارسته، ولا عندما تنتهين منه وتذهبين إلى المنزل. يتابع خبراء الدراسة: «المزاج العكر الذي يتسبب به ذلك العمل الممل الذي تمارسينه، قد ينعكس سلبًا على حياتك المنزلية إن كنتِ متزوجة أو عازبة».

10 إرشادات ونصائح ذهبية
وصفت الدراسة النصائح العشر التي أوردتها بأنها «ذهبية»، وتساعد المرأة إلى حد كبير جدًا على التعامل مع الوقت، في حال ممارستها لعمل أو وظيفة تكرهها.. فما هي هذه النصائح؟ وهل هي ذهبية بالفعل؟

أولاً: أمضي وقتًا لتقييم وضعكِ الحالي
أي حاولي قضاء بعض الوقت؛ لمعرفة ما هو الخطأ، والسبب الذي يجعلك تكرهين عملك، فإذا كنتِ مجبرة عليه؛ فينبغي أن تتحملي ذلك، وإذا لم تكوني مجبرة، حاولي التعامل مع الموقف على أساس أن ما تقومين به ربما يكون مؤقتًا، وستحصلين في المستقبل على الوظيفة التي تحبينها وترتاحين لها.

ثانيًا: حددي نوعية العمل الذي تقومين به وما هي الجوانب التي تكرهينها فيه
ليس من المنطق القول إن العمل سيئ 100%، لأنه ربما تكون هناك جوانب إيجابية تجهلينها؛ بسبب كرهك العام لعملك، فمعرفتك بهذه الجوانب الإيجابية ربما تساعدك على التحمل إلى أن تتغير ظروفك، وليس مستحيلاً أيضًا أن يتحول كرهك لذلك العمل إلى محبة.
كما أنه من الأهمية بمكان أن تعرفي فيما إذا كان العمل متعبًا أو مملاً، أو أن رئيسك إنسان مزعج، ولا تستطيعين التعامل مع شخصيته. اكتشاف كل ذلك يزيل من طريقك النواحي السلبية.

ثالثًا: ابذلي جهدًا لإيجاد طريقة تسهل عليكِ هذا الوضع
أي اكتشفي طريقة تسهّل عليك ما تعانين منه؛ بسبب العمل الذي تكرهينه، ربما يكون هذا مفيدًا من الناحية النفسية؛ لأنه حينما تبذلين مثل هذه الجهود، فإنك قد تشعرين بالارتياح عندما تمرّ أفكار إيجابية في رأسك.

رابعًا: حاولي قضاء وقت طويل للتفكير في المستقبل والاستعداد للنجاح
أي فكري مثلاً في نشر سيرتك الذاتية والمهنية وخبراتك في مواقع التواصل الاجتماعي، وبادري إلى الاتصال بالشركات التي تشعرين بأنها ستكون بيئة مناسبة لنجاحك المهني، وإضافة إلى ذلك؛ بإمكانك توسيع دائرة اتصالاتك الاجتماعية.

خامسًا: فكري في نفسك وبما تريدينه على الصعيد المهني
إذا كنتِ تكرهين عملك الحالي، لأنه لا يمتّ إلى الاختصاص الذي درستِه، أو النشاطات التي تعرفينها، فيمكنك تحديد أولوياتك على الصعيد المهني، واختيار ما يناسبك من الأعمال.

سادسًا: حاولي القيام بعمل آخر لكسب بعض المال والاستعداد لمبادراتك القادمة
أي قومي بعمل آخر إضافي إلى جانب العمل الذي تكرهينه؛ من أجل كسب بعض المال الإضافي، والاستعداد للخطوات المقبلة على الصعيد المهني، بحيث إذا تركتِ العمل؛ فيمكنك دعم نفسك ماليًا، إلى أن تتمكني من إيجاد عمل أو وظيفة تناسبك.

سابعًا: ركزي تفكيرك على أن ما تقومين به حاليًا هو عمل مؤقت
إن التفكير بهذه النقطة يعتبر عاملاً حاسمًا في مجال التعامل مع الوقت إذا كنتِ تكرهين وظيفتك. فمثل هذا التفكير يعطيكِ الأمل دائمًا بأن العمل الممل الذي تقومين به هو حالة مؤقتة، وسيتم قريبًا العثور على ما تحبينه من العمل أو الوظيفة.

ثامنًا: فكري في أن عملك الحالي جزء من المستقبل الذي تحلمين به
أي ربما كان من نصيبك القيام بالعمل الحالي الذي تكرهينه؛ من أجل الحصول على الأفضل في المستقبل، «فعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم».

تاسعًا: لا تُدخلي عواطفك في عملك لأن ذلك سيرهقك
ذلك أمر سيتعبك عاطفيًا، بحيث إنه من المحتمل أن تدمريها ولا تستطيعي التفكير في أمور أخرى جيدة في الحياة.

عاشرًا: حاولي أن تحسّني من حياتك الاجتماعية خارج إطار عملك الحالي
فمعرفة الآخرين وبناء الصداقات خارج إطار عملك، سيجعلك تنسين عملك. ويمكنك أيضًا تبادل الأفكار مع الآخرين حول ما تعانين منه، وهذا قد يكون مفيدًا جدًا لحالتك النفسية.