إيجابيات الإنجاب بدون تباعد السنوات بين الأطفال

يحتار الآباء والأمهات في قرار مهم وهو متى يجب أن ينجبا الطفل الثاني، فهل الإنجاب على فترات متباعدة أفضل، أم أنه يفضل الإنجاب خلال أقل من عامين بين الطفلين، بدعوى أنهما سوف "يتربوا وسا"؟

الاختصاصية التربوية الدكتورة "لميس عبد الحي" أشارت إلى عدة إيجابيات تنتج عن الإنجاب المبكر بدون تباعد السنوات بين الأطفال ومنها:
• الأب سيكون له دوره حين يكون لديك في البيت طفلاً عمره أقل من عامين، ويأتي الطفل الثاني فكليهما يحتاج لتغيير الحفاض مثلاً، والأب سوف يكون له مهمة تغييره لأحدهما، وهذا من شأنه أن يكون قريباً من الأم لأن الإنجاب للمرة الأولى قد يشعر الزوج بانسحاب دوره وبأن الأم تركز كل تفكيرها على الوافد الجديد.
• يمكنك تربيتهما بنفس النمط، لأن كل واحد يكون في مرحلة الآخر ولن تحتاجي لتشتيت طريقتك في التربية.
• يمكن أن تنشأ صداقة بين الطفلين لأن سنهما متقاربة، واحتياجات كل واحد متشابهة، وقد يتناولان في مرحلة ما نفس نوع الحليب.
• توفير بعض الأدوات مثل مقاس الحفاض، ونوع الحليب وكذلك الأدوية المخصصة للرضع تحت سن العامين.
• ما يقال عن أنهما سوف يتربيا سوياً فهذا صحيح لأن المجهود مهما كان مضاعفاً في تلك الفترة، إلا أنك سوف ترتاحين مستقبلاً حين يكبرا وتتوقفي عن شراء الحفاضات،وتبديلها، وتبدأين مرحلة التوجيه والإرشاد.
• تقل المشاجرات بينهما لأن كل واحد بحاجة لرفيق، ولذلك ما إن يتشاجرا حتى يتصالحا، وكذلك فهما سيكون رفاقاً في نفس المدرسة، ولن يتفرقا إلا لسنة واحدة حتى يلحقا ببعضهما البعض، وهذا ما يفضله الإخوة وأولياء الأمور.