أعلنت جامعة عفت عن تركيب وتشغيل أول محطة للطاقة الشمسية في الجامعة، وإطلاق برنامجها التدريبي على الطاقة الشمسية، بهدف تمكين الطالبات والباحثين في الجامعة من اكتساب المعرفة والخبرات المطلوبة للإسهام في تنويع مصادر الطاقة المتجددة والاستفادة منها، وذلك في مبادرة تأتي ضمن رسالة الجامعة التي تتفق مع رؤية السعودية 2030.
ويشمل المشروع تركيب محطة متصلة بالشبكة من ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية على السطح، بقدرة 20.15 كيلو واط في وقت الذروة، وأعمال التصميم الهندسي والتوريد والإنشاء لمحطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية تتولاها شركة الطاقة، وهي الشركة الرائدة في السعودية في توفير حلول الطاقة البديلة التي تحافظ على البيئة، وإحدى شركات مجموعة الزاهد في السعودية.
الدكتورة هيفاء جمل الليل "رئيسة جامعة عفت" أكدت على التزام الجامعة بدعم أهداف رؤية 2030 لضمان مستقبل مستدام للسعودية دون الاعتماد على النفط. وقالت الدكتورة هيفاء: ضمن سعينا لإيجاد حلول بناءة لقضايا الطاقة، أطلقنا محطة وبرنامج الطاقة الشمسية ليكون منصة لتدريب الطالبات والباحثين في جامعة عفت على تصميم مشاريع الطاقة الشمسية على أرض الواقع، وكذلك تركيبها وتشغيلها وصيانتها، حيث يسهم ذلك في تمكين المهندسات من لعب دور رائد في خطة التحول الوطني.
وتشمل المواصفات الفنية توريد محطة متصلة بالشبكة على السطح بقدرة 20.15 كيلو واط باستخدام ألواح شمسية، بقدرة 380 فولتاً، وتردد 60 هيرتزاً، إلى جانب المحولات، وهيكل التركيب، وأثقال التثبيت، وكابلات التيار المتردد، والتيار المباشر، ونظام التركيب، وكذلك توريد وتركيب كابلات وحدات التغذية، وصولاً إلى مفاتيح الضغط المنخفض لدى العميل، وتوفير وتركيب محطة الأحوال الجوية.
وتشمل الاتفاقية مع شركة الطاقة تدريب مجموعتين من الطالبات خلال مراحل التركيب والتوريد والمراقبة لوحدة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، حيث تضم كل مجموعة 10 طالبات إلى جانب ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس في كلية عفت للهندسة وكلية عفت للعمارة والتصميم وبرنامج الماجستير في هندسة الطاقة.
وتعد جامعة عفت أول مؤسسة تعليمية في السعودية تقدم برنامج الماجستير في هندسة الطاقة، حيث تم تصميم هذا البرنامج لتزويد الطالبات بالمهارات المطلوبة للنجاح في مجالي الطاقة التقليدية والطاقة المستدامة، وهما مجالان لهما أهمية قصوى لمستقبل السعودية، ويشكلان أرضية خصبة لتوظيف المتخصصين والمتخصصات في قطاع الطاقة، ويضم البرنامج مسارين، هما: هندسة النفط، والطاقة المتجددة.
برنامج الطاقة الشمسية يوفر للطالبات والباحثين في جامعة عفت بيانات فعلية مستمدة من محطة الطاقة الشمسية التي تم تركيبها، وسيتيح ذلك لهم دعم أبحاثهم، وإجراء الدراسات المقارنة حول أنظمة الطاقة، وستتم مشاركة المعرفة والخبرات والدروس المستفادة من هذه المبادرة مع مجتمع جامعة عفت، وكذلك مع كافة الجهات المهتمة على نطاق واسع.
يذكر أن جامعة عفت قد تأسست في عام 1999 كمؤسسة تعليمية غير ربحية ومتخصصة في تقديم فرص التعليم العالي للبنات في السعودية، وأصبحت الجامعة مركزاً للبحث العلمي في السعودية يضم باحثين من مجالات مختلفة يتعاونون من أجل بناء قاعدة معرفية وتوسيعها، بما يسهم في إضافة قيمة لمستقبل السعودية.
ويشمل المشروع تركيب محطة متصلة بالشبكة من ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية على السطح، بقدرة 20.15 كيلو واط في وقت الذروة، وأعمال التصميم الهندسي والتوريد والإنشاء لمحطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية تتولاها شركة الطاقة، وهي الشركة الرائدة في السعودية في توفير حلول الطاقة البديلة التي تحافظ على البيئة، وإحدى شركات مجموعة الزاهد في السعودية.
الدكتورة هيفاء جمل الليل "رئيسة جامعة عفت" أكدت على التزام الجامعة بدعم أهداف رؤية 2030 لضمان مستقبل مستدام للسعودية دون الاعتماد على النفط. وقالت الدكتورة هيفاء: ضمن سعينا لإيجاد حلول بناءة لقضايا الطاقة، أطلقنا محطة وبرنامج الطاقة الشمسية ليكون منصة لتدريب الطالبات والباحثين في جامعة عفت على تصميم مشاريع الطاقة الشمسية على أرض الواقع، وكذلك تركيبها وتشغيلها وصيانتها، حيث يسهم ذلك في تمكين المهندسات من لعب دور رائد في خطة التحول الوطني.
وتشمل المواصفات الفنية توريد محطة متصلة بالشبكة على السطح بقدرة 20.15 كيلو واط باستخدام ألواح شمسية، بقدرة 380 فولتاً، وتردد 60 هيرتزاً، إلى جانب المحولات، وهيكل التركيب، وأثقال التثبيت، وكابلات التيار المتردد، والتيار المباشر، ونظام التركيب، وكذلك توريد وتركيب كابلات وحدات التغذية، وصولاً إلى مفاتيح الضغط المنخفض لدى العميل، وتوفير وتركيب محطة الأحوال الجوية.
وتشمل الاتفاقية مع شركة الطاقة تدريب مجموعتين من الطالبات خلال مراحل التركيب والتوريد والمراقبة لوحدة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، حيث تضم كل مجموعة 10 طالبات إلى جانب ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس في كلية عفت للهندسة وكلية عفت للعمارة والتصميم وبرنامج الماجستير في هندسة الطاقة.
وتعد جامعة عفت أول مؤسسة تعليمية في السعودية تقدم برنامج الماجستير في هندسة الطاقة، حيث تم تصميم هذا البرنامج لتزويد الطالبات بالمهارات المطلوبة للنجاح في مجالي الطاقة التقليدية والطاقة المستدامة، وهما مجالان لهما أهمية قصوى لمستقبل السعودية، ويشكلان أرضية خصبة لتوظيف المتخصصين والمتخصصات في قطاع الطاقة، ويضم البرنامج مسارين، هما: هندسة النفط، والطاقة المتجددة.
برنامج الطاقة الشمسية يوفر للطالبات والباحثين في جامعة عفت بيانات فعلية مستمدة من محطة الطاقة الشمسية التي تم تركيبها، وسيتيح ذلك لهم دعم أبحاثهم، وإجراء الدراسات المقارنة حول أنظمة الطاقة، وستتم مشاركة المعرفة والخبرات والدروس المستفادة من هذه المبادرة مع مجتمع جامعة عفت، وكذلك مع كافة الجهات المهتمة على نطاق واسع.
يذكر أن جامعة عفت قد تأسست في عام 1999 كمؤسسة تعليمية غير ربحية ومتخصصة في تقديم فرص التعليم العالي للبنات في السعودية، وأصبحت الجامعة مركزاً للبحث العلمي في السعودية يضم باحثين من مجالات مختلفة يتعاونون من أجل بناء قاعدة معرفية وتوسيعها، بما يسهم في إضافة قيمة لمستقبل السعودية.
