دار الحكمة تفتتح البرنامج «الثامن» لنموذج الأمم المتحدة

لحظة تقديم تذكار من دار الحكمة للسفير أسكارموسينوف
السفير أسكارموسينوف مدير وحدة السلام والأمن وحل النزاعات لمنظمة التعاون الإسلامي
الدكتورة شامان رحيم تلقي كلمة الافتتاح
جانب من الحضور
5 صور
انطلقت يوم الأحد الماضي فعاليات مؤتمر النموذج الدولي للأمم المتحدة، الذي نظّمته الجامعة للسنة الثامنة على التوالي، وقد أقيم هذا العام تحت عنوان «ما وراء الخراب... بناء ملاذ».
يهدف المؤتمر إلى تطوير وتحسين أساليب الحوار، ومهارات القيادة لدى طالبات الجامعة، وإنارة عقولهن لمواكبة المستوى الدولي، إلى جانب تنمية مهارات صياغة النقد البناء لديهن.
شهد الحفل الرسمي الذي عقد في قاعة الأمير بندر بن سلطان حضور كل من: الدكتورة سناء صالح عسكول عميدة شؤون الطالبات، وضيف الشرف السفير أسكار موسينوف مدير وحدة السلام والأمن وحل النزاعات لمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتورة شامان رحيم المستشارة والمؤسِسة لبرنامج نموذج الأمم المتحدة، والدكتورة آمنة علي الأمين العام لبرنامج نموذج الأمم المتحدة، وعدد من الطالبات المشاركات.
علّقت الدكتورة سناء عسكول قائلة: «نحن فخورون بطالباتنا فهن دائمًا على مستوى عال من المسؤولية ومتفاعلات مع الأحداث العالمية وقضايا الشعوب، وهذا ليس بجديد عليهن فقد اكتسبن الخبرة من خلال هذا البرنامج العالمي الذي يعقد سنوياً في الجامعة الوحيدة في السعودية».
وفي لقاء خاص لسيّدتي: أعربت الدكتورة شامان رحيم عن أملها في استمرار النجاح والتقدم للأعوام القادمة.
وأكدّت أن البرنامج يهدف إلى توفير منصة فكرية مبتكرة، وشبكة تواصل مناسبة للطالبات.
تلَا ذلك كلمة لضيف الشرف: السفير أسكار موسينوف الذي أكد فيها على أهمية استغلال فكر الشباب وطاقاته الإبداعية، والاستفادة منها في الوصول إلى الحلول الخلاقة التي بدورها تسهم في حل المشكلات الكثيرة، مشيدًا بأهمية البرنامج في تنمية وتطوير أفكار الطالبات تجاه قضايا العالم.
وقال: «تقمص الطالبات بشخصيات ممثلي الدول العالمية لمناقشة القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة هو أفضل طريقة لدخول الشباب في أجواء هذه القضايا».
بينما أضافت الدكتورة آمنة علي: «ينبغي أن تتماشى الأنشطة غير المقررة مع الدراسة الأكاديمية كي يتسنى للمرء الحصول على تجربة تعليمية متكاملة. حيث ستكتسب المشاركات في المؤتمر مهارات يصعب اكتسابها في حجرة الدراسة»
حلول للقضايا والتحديات التي يمرّ بها العالم
شاركت 280 طالبة ونخبة من الكادر الإداري والتعليمي من الجامعة في هذا البرنامج، الذي
يعد محاكاة وإعادة تمثيل الواقع لما يحدث في جلسات الأمم المتحدة، حيث تتاح الفرصة للطالبات المشاركات للالتقاء ومناقشة التحديات التي يواجهها العالم في وقتنا الحالي على مختلف الأصعدة، ويهدف البرنامج إلى ترسيخ فكرة أن الحوار البناء اليوم يمكن أن يوصلنا للحلول
وفي اليوم الأخير للمؤتمر، أشادت الدكتورة شامان رحيم، بمدى تفاعل المشاركات من الطالبات مع محاور الجلسات، وكيفية تبنيهن لمشكلات قد تكون بعيدة عن القضايا المحلية، مما يعزز الأهداف الكبرى للبرنامج، المعنية بتوسيع دائرة وإدراك تفكير الشباب ودمجهم في القضايا العالمية الأساسية
ومن جانبها، أشارت الدكتورة سناء صالح عسكول، بنموذج هذا العام، وقالت: «ليس من طريقة أفضل لخوض غمار القضايا الهامة من التفاعل المباشر مع المداولات الواقعية، وهذا التفاعل من شأنه أن يتعزز بفضل عقد المؤتمر سنوياً في الجامعة».
وتم خلال المؤتمر تشكيل لجان مختلفة تمثل كل منها إحدى منظمات الأمم المتحدة، وتم تقسيم الطالبات على هذه اللجان، تولّت كل لجنة بحث ومناقشة الأسباب واقتراح الحلول بشأن قضية رئيسية معينة وما يتفرع منها.
حيث ناقش المؤتمر الذّي استمر لمدة أربعة أيّام موضوع الشفافية، حيث تناولت المشاركات مجموعة من أبرز القضايا المحلية والدولية ومنها الأمن الدولي والسلام والتطور الاقتصادي والاجتماعي وحقوق الإنسان.