رحب الفنان إبراهيم الحساوي "مدير العلاقات العامة في مهرجان أفلام السعودية ومدير بيت السينما في فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام" بقرار وزارة الثقافة والإعلام بالموافقة على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دورٍ للعرض السينمائي في السعودية، واعتبره انعكاساً لما تشهده السينما السعودية من نهضة، وما قدمه صناع الأفلام من جهد وبمراحل طويلة نالت بموجبها أفلامهم جوائز في منصات التتويج العالمية، وذلك على الرغم من عدم وجود أرضية لصناعة سينمائية محلية.
وهو ما نعتبره في الوقت نفسه فرصة للمستثمرين السعوديين في القطاع السينمائي ولمن هيأوا أنفسهم بدراسة الإخراج السينمائي باعتبار أن السينما صناعة وثقافة من شأنها الارتقاء بذائقة المجتمع.
وعما قد يواجهه القرار من اعتراض، يرى الحساوي أن القرار بالموافقة على السينما لم يصدر إلا بعد دراسة لأهمية صناعة سعودية، كما أن صالات السينما تمنح حرية اختيار ما يناسب مرتادي تلك الأماكن من الأفلام ولا يتم فرضها على المشاهدين كما هو الحال في القنوات التلفزيونية.
يذكر أن مهرجان أفلام السعودية هو أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية، التي أطلقتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.
ويسعى المهرجان ليكون محركاً لصناعة الأفلام، ومعززاً للحراك الثقافي في السعودية، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام، والاحتفاء بأفضل الأفلام، كما يسعى المهرجان لخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.
والمهرجان يأتي ضمن خطة على مدار العام تعطي أصحاب المواهب في صناعة الأفلام العديد من الفرص للتعلم مباشرة من أجود الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
