أغرب طرق العلاج القديمة

نقب الجمجمة
شرب الدماء
مرهم من روث الحيوانات
الفصد
6 صور

منذ القِدم والإنسان يسعى جاهداً إلى إيجاد حلولٍ جذرية للأمراض، ومن أجل الشفاء منها، استخدم القدماء أساليب غريبة كعلاجات طبية، ساهمت في إنقاذ حياة المرضى، وظهور الطب فيما بعد، واليوم نطلعكم على أهم وأغرب هذه الطرق العلاجية.

الفصد:
العلاج بالفصد، تم ممارسته قديماً في الشرق الأقصى، خاصة في الصين والهند، وكذلك في مصر، ووُجِدَت صورة في قبر مصري، بُنِي عام 1500 قبل الميلاد تقريباً، تُظهر أطباءً وهم يقومون بعملية الفصد، وذلك بإحداث شق في وريد رئيس من الجسم عن طريق إبرة واسعة المجرى لإخراج الدم منه، وبالتالي معالجة أمراض عدة مثل ارتفاع ضغط الدم، وزيادة كريات الدم الحمراء، وكذلك هبوط القلب الشديد.

نقب الجمجمة:
هي عملية جراحية، تتم بإحداث حفرة في الجمجمة لتعريض الأم الجافية إلى العلاج، وكشف المشكلات الصحية المرتبطة بالدماغ، ويستخدم فيها غالباً منشار للتخفيف من الضغط الواقع تحت طبقة الجمجمة. يرجع تاريخها إلى 6500 قبل الميلاد، وتعتبر إجراءً جراحياً بدائياً طارئاً، وذلك عندما تصاب الجمجمة لإزالة الأجزاء المتحطمة منها والمكسورة, وتنظيف الدم الجاري تحتها بعد تلقيها ضربةً ما، أو تعرضها إلى حادثٍ.

أكل لحوم البشر:
قبل 200 عام، كان الأطباء الأوروبيون يستخرجون الدواء من الجثث البشرية، وذلك بتقطيع لحم الميت إلى قطع صغيرة جداً مع إضافة قليل من نبات العلقم والصبار إليها، ثم تركها في النبيذ عدة أيام، وبعدها وضعها في مكان جاف لاستخدامها فيما بعد كعقاقير طبية.

شرب الدماء:
كان الرومان قديماً يشربون دماء المقاتلين كدواء للعلاج من الصرع، فيما كان العجزة يرتشفون دماء الشباب كونها "إكسير الحياة"، حيث كان يُعتقد بأن شرب دماء الأطفال، أو الشباب يزوِّد الجسم بالحيوية والطاقة.

مرهم من روث الحيوانات:
كان المصريون القدماء يستعملون روث الحيوانات للشفاء من أمراض معينة، حيث كانوا يستخدمونها مراهمَ موضعية، وعلاجاً لجميع الأمراض والإصابات، أما فضلات الطيور فكانت تستخدم إضافة إلى الشفاء من الأمراض في درء الأرواح السيئة.

تلك الوسائل الطبية البدائية والبسيطة، كانت عبارة عن خلطات طبيعية، ومع مرور الوقت تطوَّر الطب إلى أن وصل إلى شكله الحالي، لكنَّ الغريب في الأمر أن هناك مجموعة من العلاجات التقليدية التي لاتزال تُستخدم في العلاج من كثير من الأمراض المعاصرة.