7 عناوين ونشاطات سياحية في "باهيا"

7 عناوين ونشاطات سياحية في "باهيا"
في خليج جميع القديسين"، تمتدُّ شواطئ رمليَّة رائعة، وذلك على جزيرة "إيتاباريكا"
مصعد "لاسيردا" يصل "المدينة العليا" المُسمَّاة "براسا توماس دي سوزا" بــ"المدينة السفلى" المُسمًّاة "براسا كيرو"
وسط العاصمة "سالفادور" التاريخي يشهد على مجموعة من المهرجانات، التي يحييها عازفو "السالسا" وراقصوها
4 صور

"باهيا" هي أرض السعادة والمرح... تدعو السائحين إلى المتعة بخليط من الجمال، والتاريخ والثقافة، مُمثَّلًا في: الغابات الاستوائيَّة والشواطئ ومهرجانات "السامبا". وتشمل العناوين والنشاطات السياحية، في "باهيا":


1. زيارة وسط العاصمة "سالفادور" التاريخي، والمُصنَّف كإرث عالمي للإنسانيَّة من قبل "اليونيسكو". ويشهد المكان على مجموعة من المهرجانات، التي يُحييها عازفو "السالسا" وراقصوها، الذين يجوبون هذه الطرقات. وهناك، يُنصح السائحون بزيارة محلَّة "بيلورينيو"، التي تُقدِّم نماذج هندسيَّة رائعة، مع واجهاتها المُلوَّنة وصروحها الدينيَّة ذات طراز "الباروك"، ولا سيما صرح "سان فرنسيسكو" الديني الأجمل في البرازيل، وكاتدرائية "سالفادور"...
2. ركوب مصعد "لاسيردا": يصل المصعد "المدينة العليا" المُسمَّاة "براسا توماس دي سوزا" بــ"المدينة السفلى" المُسمَّاة "براسا كيرو"، منذ سنة 1873، في رحلة تستغرق نحو نصف دقيقة. ويعمل هذا المصعد منذ الخامسة صباحًا، وهو مُزوَّد بمقصورات أربع تنقل حوالي 28 ألف راكب، يوميًّا.
3. الجولة في ساحة "توماس دي سوزا": تُعرف باسم "ساحة البلدية" أيضًا؛ يشغلها باعة المشغولات الحرفيَّة، وسوق "موديلو" الذي يضمُّ مراكز للفن، بالإضافة الى مجموعة من المطاعم.
4. زيارة أحد المتاحف في "باهيا"، وأهمها متحف "دا سيداد" المخصَّص للشعائر الإفريقيَّة البرازيليَّة، و"متحف أبيلاردو رودريغيز" الذي يضمُّ أكثر من 800 قطعة فنيَّة تعود للفترة المُمتدَّة ما بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر، و"متحف كارلوس كوستا بينتو" حيث مجموعة كارلوس كوستا بينتو الخاصَّة من المجوهرات والمفروشات والأواني المشغولة من "البورسولان"...
5. الاسترخاء في "خليج جميع القديسين": تمتدُّ فيه شواطئ رمليَّة، وذلك على جزيرة "إيتاباريكا"، ما يسمح للسائحين بالاسترخاء، كما مزاولة عدد من النشاطات الرياضيَّة المائيَّة.
6. زيارة "قرية الصيّادين": تبعد نحو 70 كيلومترًا عن شمال العاصمة، وتضم شواطئ جذَّابة، وتستقطب أعدادًا كبيرة من السائحين، الذين يتعرَّفون إلى مشروع "تامار" لتربية السلاحف البحريَّة، ضمن إطار بيئي يدعو للثناء على هذه المبادرة.
7. ارتياد مُجمَّع "كوستا دي ساويبي" السياحي، حيث تتعدَّد المنتجعات، وبعضها مُصنَّف في فئة النجوم الخمس، وذلك وسط إطار طبيعي من الحدائق المُرتَّبة والشواطئ المُزدانة بأشجار "المانغروف" الاستوائيَّة.