لأنها لغة الضاد، لغة القرآن، كياننا وهويتنا، ولأنه من الواجب علينا أن نحتفل فيها كل يوم، احتفلت الملحقية الثقافية السعودية في الأردن، بالتعاون مع مركز اللغات في جامعة اليرموك في مدينة إربد شمال المملكة الأردنية، باليوم العالمي للغة العربية، وذلك تحت شعار "العالم يتحدث العربية"، وكان مساعد الملحق الثقافي السعودي عبد العزيز الزهراني، بجانب كل من مديرة مركز اللغات في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير والشاعر السعودي عبد الله الصيخان، ومحمد بن دقاس وعدد من الخبراء والمهتمين باللغة العربية قد افتتحوا المعرض الخاص بهذه المناسبة، والذي أقيم في مجمع "مكة مول" التجاري في العاصمة الأردنية عمان.
ومن جهته، أكد مساعد الملحق الثقافي السعودي الزهراني خلال كلمة ألقاها في هذه المناسبة، أن الملحقية الثقافية السعودية في الأردن، وبتوجيه من القيادة العليا، دائماً ما تُعنى بتقديم كل ما يخص الثقافة العربية والإسلامية، وكل ما يخص أبناءنا الطلبة الدارسين في البلدان العربية والأجنبية الصديقة، وخاصة في الأردن، وأن الملحقية دائماً ما تحمّل الطلبة السعوديين اللذين ينهلون من معارف هذا البلد مهمة تقديم كل ما ينقل صورة حسنة عنهم وعن وطنهم، وذلك بمشاركة أشقائهم الأردنيين وأخوانهم من الدول العربية ودول العالم الإسلامي، كما أوضح أن هذا المعرض يأتي من ضمن مجموعة الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تقدمها الملحقية الثقافية، وأنه يوضح مكانة اللغة العربية وكم هي لغة ضاربة في عمق التاريخ ولغة قديمة قدم الأرض ولا يوجد شيء مستحدث أو ضعيف أو هامشي فيها.
وكان المعرض الذي أقيم احتفالاً بهذه المناسبة، قد تضمن معلومات وحقائق عن اللغة العربية وأهم أعلامها ونشأة الخطوط العربية ومراحل تطورها، وبالإضافة إلى آخر الإحصائيات التي تبين مكانة اللغة العربية بين اللغات الأخرى على مستوى العالم ككل، حيث شارك في هذا المعرض ثمان جاليات أجنبية، من غير الناطقين باللغة العربية، من تلك التي يدرس أبناءها الطلبة اللغة العربية في الأردن وهي كل من "تركيا، تايلند، ماليزيا، سنغافورة، ارتيريا، بركينا فاسو، اندونيسيا، الصين"، حيث كانت كل جالية قد تحدثت عن دولتها وحضارتها باللغة العربية، عارضين مدى تطور وتقدم ودور عن المدارس والكليات والجامعات التي تدرس اللغة العربية في بلد كلٍ منهم، والجدير بالذكر أن الإحتفال باليوم العالمي باللغة العربية، التي تقيمه الملحقية الثقافية السعودية في الأردن، سوف تستمر فعالياته عبر هذا المعرض لمدة أربعة أيام متواصلة، بكل من العاصمة عمان، وعروس الشمال الأردني مدينة إربد، ليكون هذا المعرض نافذة عالمية للتعريف بجمال اللغة العربية.
ومن جهته، أكد مساعد الملحق الثقافي السعودي الزهراني خلال كلمة ألقاها في هذه المناسبة، أن الملحقية الثقافية السعودية في الأردن، وبتوجيه من القيادة العليا، دائماً ما تُعنى بتقديم كل ما يخص الثقافة العربية والإسلامية، وكل ما يخص أبناءنا الطلبة الدارسين في البلدان العربية والأجنبية الصديقة، وخاصة في الأردن، وأن الملحقية دائماً ما تحمّل الطلبة السعوديين اللذين ينهلون من معارف هذا البلد مهمة تقديم كل ما ينقل صورة حسنة عنهم وعن وطنهم، وذلك بمشاركة أشقائهم الأردنيين وأخوانهم من الدول العربية ودول العالم الإسلامي، كما أوضح أن هذا المعرض يأتي من ضمن مجموعة الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تقدمها الملحقية الثقافية، وأنه يوضح مكانة اللغة العربية وكم هي لغة ضاربة في عمق التاريخ ولغة قديمة قدم الأرض ولا يوجد شيء مستحدث أو ضعيف أو هامشي فيها.
وكان المعرض الذي أقيم احتفالاً بهذه المناسبة، قد تضمن معلومات وحقائق عن اللغة العربية وأهم أعلامها ونشأة الخطوط العربية ومراحل تطورها، وبالإضافة إلى آخر الإحصائيات التي تبين مكانة اللغة العربية بين اللغات الأخرى على مستوى العالم ككل، حيث شارك في هذا المعرض ثمان جاليات أجنبية، من غير الناطقين باللغة العربية، من تلك التي يدرس أبناءها الطلبة اللغة العربية في الأردن وهي كل من "تركيا، تايلند، ماليزيا، سنغافورة، ارتيريا، بركينا فاسو، اندونيسيا، الصين"، حيث كانت كل جالية قد تحدثت عن دولتها وحضارتها باللغة العربية، عارضين مدى تطور وتقدم ودور عن المدارس والكليات والجامعات التي تدرس اللغة العربية في بلد كلٍ منهم، والجدير بالذكر أن الإحتفال باليوم العالمي باللغة العربية، التي تقيمه الملحقية الثقافية السعودية في الأردن، سوف تستمر فعالياته عبر هذا المعرض لمدة أربعة أيام متواصلة، بكل من العاصمة عمان، وعروس الشمال الأردني مدينة إربد، ليكون هذا المعرض نافذة عالمية للتعريف بجمال اللغة العربية.
