ربما يحمل الجنون هويات وأشكال كثيرة، ولكن أشد هذه الأشكال جنوناً، وربما عبقرية أيضاً، هو ما يحمله الفنّ، فعلى الدوام أثبت الفنانون باختلاف مجالات عملهم، أن ما يقدمونه قد يتعدى الخيال ويتخطاه بمراحل كثيرة، وربما هذا ما يحاول المخرج السينمائي السويدي الشهير و"المجنون" أيضاً إلى حد مذهل "أندريس ويبرج" أن يثبته بشكل حقيقي لكل العالم من خلال عمله السينمائي الجديد "أمبينسي Ambiancé " أو "أجواء"، والذي لا يزال في خضم تصويره والعمل على إنجازه كاملاً.
يقدم "ويبرج" تجربة سينمائية فريدة وربما يتمية أيضاً، لم يسبقه أي أحد إليها قبل ذلك، وهو أطول عمل سينمائي في التاريخ كله، فيلم طويل جداً يصل إلى 720 ساعة عرض كاملة، أي أكثر من ثلاثين يوماً، شهر بحاله لعرض فيلم واحد وبشكل متواصل، حيث ينوي المخرج السويدي عرضه في العام 2020 حال الإنتهاء منه، عبر عرض موحد في جميع قارات العالم يكون بالوقت نفسه، حيث سيكون هذا هو العرض الأول والأخير للفيلم، وأخر عمل سينمائي لـ"ويبرج" في حياته الفنية، إذ صرح مراراً أنه سيعمل على تدمير والتخلص من جميع أشرطة الفيلم بعد عرضه، بحيث لا يشاهده أحد بعد ذلك، ويعتزل هو الحياة الفنية بعد أن حقق هذا الحلم "الطويـــــــــــل".
بكل تأكيد، لن يكون هذا الفيلم روائياً، ولن يحكي قصة واضحة لشخوصه، ولن يحوي ما اعتاده الناس ومتابعي الفن السابع من حبكات وجمل حوارية، بل هو عمل أقرب إلى الأفلام الوثائقية الموسيقية، والتي تدور فكرته في عالم سيريالي جداً، يختلط الواقع فيه بالحلم، حيث سوف يحاول "ويبرج" أن يوصل للمشاهد الحالة العاطفية بجرعات عالية جداً ودقيقة للغاية، راصداً عبر الـ720 ساعة عرض، اللمحات والتعبيرات المختلفة للنفس والروح البشرية.
وبما أن هذا العمل جاء ليكسر جميع ما اعتاده المشاهدون للأعمال السينمائية، فأيضاً يُعد الفيديو الترويجي له الـ"التريلر"، هو الآخر مُحطماً لما نعرفه عن هذه الفيديوهات، التي لا تتجاوز عادة الدقيقة والنصف، إذ أن أول فيديو ترويجي لفيلم "أمبينسي"، والذي صدر منذ فترة قليلة من الوقت، وصل حتى 7 ساعات و20 دقيقة، ويتم التحضير حالياً لنشر فيديو ترويجي آخر خلال العام القادم 2018، سوف تصل مدته حتى 18 ساعة كاملة.
ولأن عملاً ضخماً كهذا من الصعب - أو ربما المستحيل - إيجاد أي جهة أو شركة ممولة له، فعمل المخرج السويدي على تمويله بنفسه وعلى نفقته الخاصة، وكان قد أكد مؤخراً أنه تمكن من إنجاز تصوير ما يقارب الـ400 ساعة عرض كاملة من فيلمه الجديد "أمبينسي"، الذي يضم أكثر من 100 ممثل وممثلة، ربما لا يكون لأي أحد منهم أي حوار على الإطلاق، وأنه واثق من قدرته هو وفريقه من إنجاز ما تبقى من ساعاته الـ720 قبل موعد عرضه في العام 2020.
والجدير بالذكر أن السينما العالمية كانت قد أنتجت في تاريخها العديد من الأفلام الطويلة جداً، حيث كان أطولها قبل إعلان المخرج السويدي "ويبرج" عن عمله الذي مدته 720 ساعة عرض، كان الفيلم البريطاني "الرحلة" هو الأطول على الإطلاق، وهو عمل سينمائي تم إنتاجه في العام 1987، للمخرج "بيتر واتكينز"، والذي يعرض رؤية المواطنين في 10 دول من 4 قارات مختلفة، لقضية استخدام السلاح النووي في الحروب، والإنفاق على الجيوش في ظل الفقر الذي يعصف بحياة البشر في العالم، حيث كانت مدة عرض فيلم "الرحلة" لا تتجاوز الـ14 ساعة، وعُرض الفيلم كاملًا مرة واحدة فقط في مهرجان "تورونتو" السينمائي، وكان قد تم تقسيمه إلى 19 جزءاً خلال عرضه في مهرجانين آخرين.
يقدم "ويبرج" تجربة سينمائية فريدة وربما يتمية أيضاً، لم يسبقه أي أحد إليها قبل ذلك، وهو أطول عمل سينمائي في التاريخ كله، فيلم طويل جداً يصل إلى 720 ساعة عرض كاملة، أي أكثر من ثلاثين يوماً، شهر بحاله لعرض فيلم واحد وبشكل متواصل، حيث ينوي المخرج السويدي عرضه في العام 2020 حال الإنتهاء منه، عبر عرض موحد في جميع قارات العالم يكون بالوقت نفسه، حيث سيكون هذا هو العرض الأول والأخير للفيلم، وأخر عمل سينمائي لـ"ويبرج" في حياته الفنية، إذ صرح مراراً أنه سيعمل على تدمير والتخلص من جميع أشرطة الفيلم بعد عرضه، بحيث لا يشاهده أحد بعد ذلك، ويعتزل هو الحياة الفنية بعد أن حقق هذا الحلم "الطويـــــــــــل".
بكل تأكيد، لن يكون هذا الفيلم روائياً، ولن يحكي قصة واضحة لشخوصه، ولن يحوي ما اعتاده الناس ومتابعي الفن السابع من حبكات وجمل حوارية، بل هو عمل أقرب إلى الأفلام الوثائقية الموسيقية، والتي تدور فكرته في عالم سيريالي جداً، يختلط الواقع فيه بالحلم، حيث سوف يحاول "ويبرج" أن يوصل للمشاهد الحالة العاطفية بجرعات عالية جداً ودقيقة للغاية، راصداً عبر الـ720 ساعة عرض، اللمحات والتعبيرات المختلفة للنفس والروح البشرية.
وبما أن هذا العمل جاء ليكسر جميع ما اعتاده المشاهدون للأعمال السينمائية، فأيضاً يُعد الفيديو الترويجي له الـ"التريلر"، هو الآخر مُحطماً لما نعرفه عن هذه الفيديوهات، التي لا تتجاوز عادة الدقيقة والنصف، إذ أن أول فيديو ترويجي لفيلم "أمبينسي"، والذي صدر منذ فترة قليلة من الوقت، وصل حتى 7 ساعات و20 دقيقة، ويتم التحضير حالياً لنشر فيديو ترويجي آخر خلال العام القادم 2018، سوف تصل مدته حتى 18 ساعة كاملة.
ولأن عملاً ضخماً كهذا من الصعب - أو ربما المستحيل - إيجاد أي جهة أو شركة ممولة له، فعمل المخرج السويدي على تمويله بنفسه وعلى نفقته الخاصة، وكان قد أكد مؤخراً أنه تمكن من إنجاز تصوير ما يقارب الـ400 ساعة عرض كاملة من فيلمه الجديد "أمبينسي"، الذي يضم أكثر من 100 ممثل وممثلة، ربما لا يكون لأي أحد منهم أي حوار على الإطلاق، وأنه واثق من قدرته هو وفريقه من إنجاز ما تبقى من ساعاته الـ720 قبل موعد عرضه في العام 2020.
والجدير بالذكر أن السينما العالمية كانت قد أنتجت في تاريخها العديد من الأفلام الطويلة جداً، حيث كان أطولها قبل إعلان المخرج السويدي "ويبرج" عن عمله الذي مدته 720 ساعة عرض، كان الفيلم البريطاني "الرحلة" هو الأطول على الإطلاق، وهو عمل سينمائي تم إنتاجه في العام 1987، للمخرج "بيتر واتكينز"، والذي يعرض رؤية المواطنين في 10 دول من 4 قارات مختلفة، لقضية استخدام السلاح النووي في الحروب، والإنفاق على الجيوش في ظل الفقر الذي يعصف بحياة البشر في العالم، حيث كانت مدة عرض فيلم "الرحلة" لا تتجاوز الـ14 ساعة، وعُرض الفيلم كاملًا مرة واحدة فقط في مهرجان "تورونتو" السينمائي، وكان قد تم تقسيمه إلى 19 جزءاً خلال عرضه في مهرجانين آخرين.
