الملك سلمان يأمر بعلاج "توأمين سياميين" من غزة في السعودية

التوأمان السياميان حنين وفرح في الخداج
التوأمان السياميان حنين وفرح
الأطباء يتابعون حالة التوأم الصحية
الاطمئنان على صحة التوأمين حنين وفرح
والد حنين وفرح في المستشفى
والد التوأمين حنين وفرح
6 صور

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بعلاج التوأمين السياميين "حنين وفرح غانم" من مدينة غزة في فلسطين، وإجراء كافة الفحوصات اللازمة لهما حال وصولهما للمملكة العربية السعودية للبدء بعملية فصلهما عن بعضهما والتأكد من نجاح العملية بشكل تام.

ووللعمل على إيصال التوأمين "حنين وفرح" إلى السعودية، قامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، بالتنسيق الكامل مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة الـ"يونيسف" في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووزارتي الداخلية والخارجية في المملكةالأردنية لإصدار التصاريح اللازمة للتوأمين السياميين ووالدهم للخروج من مدينة غزة، والقيام بتسهيلات دخولهم للأراضي الأردنية، تمهيداً لنقلهم الى المملكة العربية السعودية.

وعليه قام نائب رئيس البعثة الأستاذ محمد العتيق ورئيس قسم الشؤون الصحية ماجد الخيبري إلى جانب عدد من موظفي السفارة السعودية في الأردن، باستقبال التوأم السيامي ووالدهم فور وصولهم إلى الأردن عبر معبر "أريز"، حيث تم نقل التوأم إلى مستشفى المركز العربي الطبي في العاصمة الأردنية عمان، للاطمئنان على حالتهم الصحية، وتم وضعهم في قسم "الخداج" نتيجة لأصابتهم بحالة إعياء شديد.

ومن جهته أشار العتيق إلى الاهتمام والعناية الكبيرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين لمثل هذه الحالات الإنسانية، وأن مقامه قد أصدر أمره بنقلهم وذويهم للمملكة العربية السعودية، والتكفل بكافة نفقات علاجهم وسفرهم، وأشار إلى أنه سيتم إجراء العملية بمدينة "الملك عبد العزيز" الطبية عند وصولهم إلى أراضي المملكة السعودية.

والجدير بالذكر أن السعودية تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم أجمع في عمليات فصل التوائم السيامية، حيث تُجري مثل هذه العمليات بإشراف فريق طبي سعودي مختص، هذا وقد بلغ عدد العمليات التي أجريت لمثل هذه الحالات 63 عملية فصل من 17 دولة مختلفة، وتم فصل "28" حالة بنجاح تام، أما بقية الحالات فلم تكن قابلة للفصل لأسباب طبية.

من جانبه ثمّن والد الطفلتين التوأمين "حنين وفرح" أيوب غانم، هذه اللفتة الأبوية من ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين، وقيامه برعايته لأبنائه من العالمين العربي والإسلامي.