السعودية وجهة عالمية لانطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال افتتاحه المهرجان الماضي
أنشطة متنوعة
تعزيز التراث العريق
من المهرجان
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل
فعاليات تناسب كل أفراد الأسرة
القبة الفلكية
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل
9 صور

أعلنت المملكة العربية السعودية عن موعد انطلاق مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز للإبل، وذلك في الفترة من الأول من يناير وحتى الأول من فبراير 2018 في منطقة الصياهد الجنوبية للدهناء، التي تبعد عن العاصمة الرياض قرابة 90 كم. يعود المهرجان في تظاهرة تراثية ورياضية وثقافية تعتبر الأضخم من نوعها على مستوى العالم.
وتقوم إدارة الملك عبدالعزيز بتنظيم المهرجان، الذي يأتي في إطار العناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمهرجان ولأبناء الوطن من ملاك الإبل والأسر المنتجة والمهتمين بها، وبالجوانب الثقافية والتراثية للوطن، وفي إطار التوجيهات والإشراف المباشر من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء المشرف العام على نادي الإبل، للارتقاء بالمهرجان ونادي الإبل ووصولهما لمستويات عالية من الريادة.
وبناءً على توجيه الأمير محمد بن سلمان تم إدراج سباقات الهجن في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل وإنشاء مضمار لسباقات الهجن في الصياهد الجنوبية للدهناء، من خلال قواعد وشروط محددة ومعروفة للمشاركين في سباق الهجن، وللمتابعين له. وتشمل هذه القواعد مواصفات ميادين السباق، وصفات الهجن المشاركة في السباق، وإجراءات تنظيم السباق في نسخته الأولى، الذي ينظمه مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في ميدان رماح، وميدان الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن بالقرية السعودية للإبل، ويتنافس الملاك على أضخم جائزة لسباقات الهجن على مستوى العالم والتي تتجاوز قيمتها أكثر من 95 مليون ريال سعودي، وتُتاح المشاركة فقط للإبل المتواجدة داخل أراضي السعودية وإن كان مالكها من سكان دول الخليج العربي.

زيادة غير مسبوقة
وأعلنت إدارة مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل، أن عدد المسجلين في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الثاني بلغ 1914 مشاركاً من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث شهد المهرجان هذا العام زيادة غير مسبوقة في أعداد المشاركين، إذ بلغ عدد المسجلين إلكترونياً 1914 مشاركاً، و38303 متون من الإبل تم تسجيلها بمختلف الفئات المحددة، وحققت فئة المجاهيم الحضور الأكبر، وتوزع الحضور الخليجي كما يلي: 103 مشاركاً من دولة الكويت، و66 مشاركاً من الإمارات العربية المتحدة، ومن سلطنة عمان مشارك واحد، ليكون عدد المشاركين من السعودية 1701 مشاركاً، علماً أن منطقة الرياض تصدرت عدد المسجلين. هذا ويتميز المهرجان هذا العام بمشاركة إماراتية مرموقة من خلال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دول الإمارات العربية المتحدة وذلك بفئة المجاهيم.

فعاليات متنوعة
يحاكي المهرجان جميع شرائح المجتمع بما فيها الأسرة والطفل من خلال فعالياته المتنوعة، فستجد الأسر ما يرضي أذواقها في أروقة السوق الداخلي، والعروض والفعاليات المختلفة. وسيجد الطفل ما يحاكي اهتماماته ويجعله يتواءم مع تراثه من خلال أنشطة متنوعة مثل خيمة فنون الرمال، أنواع الإبل ونوادرها، الرسم الزخرفي للإبل، القبة البانورامية، خيمة العرضة السعودية للتدريب على الأداء المفتوح للزوار، معرض سنام، مسرح حوير، خيمة تعاليل، خيمة فنون الرمال، والمقتنيات الشعبية والتراثية المتوافقة مع هوية المهرجان في السوق الداخلي. ويشتمل السوق على عدة أركان وأجنحة للأسر المنتجة، والمأكولات والمطاعم الشعبية، والشعبيات والكماليات، والعطارة، والجلديات، والضيافة ومستلزماتها، والحرف الشعبية اليدوية، والتراثيات، والألعاب القديمة.

أيضاً تستعد إدارة المهرجان لإطلاق مبادرة الدهناء خضراء، والتي تسعى إلى إعادة الحياة النباتية الطبيعية لموقع المهرجان والمنطقة المحيطة به، وذلك بالتعاون مع هيئة تطوير مدينة الرياض ووزارة البيئة والمياه والزراعة وعدد من المؤسسات التعاونية، كما تسعى المبادرة لزراعة مجموعة كبيرة من النباتات تشمل: «الطلح، السلم، سمر الحطب، السدر البري، الأرطي، الغضا، الرمث، الثمام، الضعة، شجرة الغاف الرمادي، سمر الروديانا».