رفض مساعدة زوجته بخادمة فلبينية؛ فخلعته في شهر العسل

لم تقبل زوجة أن تكون لها خادمة مصرية، وأصرت على أن تكون خادمتها من الفلبين؛ مما أدى لاشتعال الخلافات الزوجية بين الزوجين وهما في شهر العسل بإحدى الدول الأوربية، واستمرت الخلافات حتى قررت الزوجة قطع إجازة شهر العسل، وعادت إلى القاهرة، وأقامت دعوى خلع في محكمة الأسرة بالتجمع الخامس؛ حيث قالت في دعواها: «تزوجت لأكون هانم مش خدامة».
«نورهان» فتاة عشرينية، اعتادت حياة الرفاهية، تزوجت من «حازم ف.»، 32 عامًا، طبيب جراحة تجميل، وبعد عودتها من شهر العسل بإحدى الدول الأوروبية، طلبت من زوجها إحضار خادمة فلبينية، لكنه رفض مبدأ وجود خادمة في منزله؛ لأنها «تقيد حريته»، وفق قولها، تضيف «نورهان»، التي رفعت دعوى خلع رقم 1159 لسنة 2017، إن زوجها يعمل مع والدها في مستشفى خاص، وتزوجا «زواج صالونات»، بعدما شعرت أن «حازم» لن يرفض لها أي طلب، وسيساعدها على العيش برفاهية: «أنا وحيدة أسرتي، ومدللة وطلباتي أوامر بالنسبة لوالدي، وعندما تقدم حازم للزواج مني، جعلني أشعر نفس الإحساس بأنه سيساعدني، ولن يرفض لي طلبًا، وطوال فترة الخطوبة، كان صادقًا في وعده لي».
وتابعت الزوجة، لكن بعد العودة من شهر العسل، طلبت «نورهان» خادمة فلبينية مثلما اعتادت في منزل والدها، لكن زوجها رفض؛ فلجأت إلى والدها، لكن زوجها جدّد رفضه: «عندما عاد زوجي من عمله، كان في قمة العصبية؛ لأني شكوته لوالدي، وقرر أن أتعلم مهام المنزل وأقوم بها، ومنعني من الذهاب إلى النادي، وقال، سنذهب يوم إجازته فقط حتى يذهب معي، هنا قررت الزوجة أن تنهي حياتها الزوجية بالخلع مبكرًا؛ حتى تستريح من عناء الخلافات الزوجية مع زوجها، الذي لم يكن لديه نية لتنفيذ متطلباتها على حد قولها في دعواها.