لا للمحليات الصناعية في الـ"رجيم" ونعم للـ"ستيفيا"

"سيدتي. نت" يوضح حقيقة المُحليات الصناعيَّة وتأثيرها على الوزن في الـ"رجيم"
الـ"سكَّرلوز" قد يؤدي إلى الإدمان على المشروبات والأطعمة الحلوة
في ملعقة كبيرة من العسل الصافي، 64 سعرة حراريَّة
الـ"أسبارتام" هو محلٍّ صناعي، قد يؤثِّر في أداء الذاكرة، ويزيد من الإجهاد الأكسدي في الدماغ
لا تحتوي الـ"ستيفيا" على أي سعرات حراريَّة أو "كربوهيدات"، كما أنَّها تخلو من أي تأثيرات جانبيَّة، كتلك التي تحويها المُحليات الصناعيَّة
5 صور

إذا اعتقدتِ أن استخدام المُحليات الصناعيَّة في الـ"رجيم"، سيساعدك في خسارة الوزن، ربَّما يجدر بك أن تعيدي النظر في الأمر. إنَّ غالبيَّة المُحليات الصناعية، التي تدَّعي أنَّها خالية من السعرات الحراريَّة، قد تبدو ظاهريًّا بديلًا جيِّدا عن السكَّر النقي والمُحليات الطبيعية، ولكن تأثيراتها الجانبيَّة تجعلها لا تستحق التجربة، أثماء الـ"رجيم" وبعده.


تشمل المُحليات الطبيعيَّة الأفضل، حسب اختصاصيَّة التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع:
| العسل الصافي: هو محلِّ طبيعي مليء بالإنزيمات ومضادات الأكسدة والحديد والزنك والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور وفيتامين "ب6" والريبوفلافين والنياسين. وتُساعد العناصر الغذائيَّة المذكورة في تحييد الشوارد الحرَّة، كما أنَّها تُعزِّز من نموِّ البكتيريا النافعة في جهاز الهضم.
ملعقة كبيرة من العسل الصافي = 64 سعرة حراريَّة.

| الـ"ستيفيا": تأتي نبتة الـ"ستيفيا" من أميركا الجنوبيَّة. يدخل في أوراقها عنصر الـ"ستيفيوسايد"، الذي يجعلها أكثر حلاوة من السكَّر بمائتي مرَّة. وهي تتوفَّر في نقاط سائلة أو مُغلَّفات أو أقراص قابلة للذوبان ومخاليط الخَبز. ولا تحتوي الـ"ستيفيا" على أي سعرات حراريَّة أو "كربوهيدات"، كما أنَّها تخلو من أي تأثيرات جانبيَّة، كتلك التي تحويها المُحليات الصناعيَّة. وبالتالي، هي ممتازة للاستخدام في الـ"رجيم" المخسس وبعده.
الـ"ستيفيا" = صفر سعرات حراريَّة.


| التمور: هي تزخر بالبوتاسيوم والنحاس والحديد والمنغنيز والمغنسيوم والفيتامين "ب6"، وسهلة الهضم، كما تُساعد في استقلاب البروتين والدهون والكربوهيدرات. وهي صحيَّة أكثر بالمُقارنة بالسكَّر، ويمكن استخدامها كبديل عنه في وصفات الحلويات.
حبَّة تمر مجدول = 66 سعرة حراريَّة.

| سكَّر جوز الهند: هو محلِّ طبيعي، نظرًا إلى أنَّه لا يزيد من نسبة السكَّر في الدم، كما أنَّه غني بالأملاح المعدنية وبالـ"بوليفينول" والحديد والزنك والكالسيوم والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة والفسفور، وغيرها من العناصر الغذائيَّة النباتيَّة. وعلى الرغم من أنَّنا لا نستطيع القول إن المُحليات صحيَّة بكلِّ معنى الكلمة، إلا أن سكَّر جوز الهند يتغلَّب على السكَّر العادي، إذا رغبتِ في إضافة الطعم الحلو إلى وجباتك.
ملعقة كبيرة من سكَّر جوز الهند = 45 سعرة حراريَّة.

| قطر المايبل (مايبل سيروب): مصدره أميركا الشماليَّة، وهو يأتي بدرجتين: "أ" و"ب". ويُعتبر الـ"مايبل سيروب" مصدرًا مُمتازًا للمنغنيز، كما يحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم والزنك، وهو غني بمضادات الأكسدة. علمًا بأنَّ القطر داكن اللون من الدرجة "ب" أكثر غنى بمضادات الأكسدة المفيدة، مُقارنة بالقطر فاتح اللون. وبفضل كمِّ الأملاح المعدنيِّة القليل فيه وخضوعه لعمليَّة تصنيع منخفضة، يُمثِّل الـ"مايبل سيروب" خيارًا مُفضَّلًا على السكَّر، ولكنَّه محلِّ يزخر بالسعرات الحراريَّة، ما يعني أن الإفراط في تناوله يرفع مستويات السكَّر في الدم.
ملعقة كبيرة من الـ"مايبل سيروب" = 52 سعرة حراريَّة.

المُحليات الصناعيَّة الأسوأ
تشمل المُحليات الصناعيَّة الأسوأ، حسب الزيلع:

| الـ"أسبارتام": وفق دراسة منشورة في "المجلَّة الأميركيَّة للطبِّ الصناعي"، تبيَّن أن الـ"أسبارتام"، وهو محلٍّ صناعي، قد يؤثِّر في أداء الذاكرة، ويزيد من الإجهاد الأكسدي في الدماغ. ويُمنع منعًا باتًا استهلاك الـ"أسبارتام"، من قبل الحوامل والمرضعات، إذ يربط بعض الدراسات بين استهلاكه من قبل الفئتين المذكورتين وإصابة الأطفال باضطربات متلازمة التمثيل الغذائي والسمنة المفرطة.
| الـ"سكَّرلوز"/ "سبليندا": هو يُصنَّع من السكَّر، ويُستخدم كبيدل عن هذا الأخير، بيد أنَّه في الواقع من مشتقَّات الـ"سكَّروز المكلور"، مع الإشارة إلى أنَّ الـ"كلور" هو أحد الكيمياويات الأكثر سميَّة على وجه الأرض. لقد تمَّ العثور على الـ"سكَّرلوز" من خلال تطوير مُركَّب مبيد حشري، ولم يكن المقصود منه الاستهلاك البشري! وقد يؤدي الـ"سكَّرلوز" إلى الإدمان على المشروبات والأطعمة الحلوة.
| الـ"سكَّرين": خلال سبعينيَّات القرن المنصرم، اعتقد البعض أن الـ"سكَّرين" والمُحليات الأخرى المبنيَّة على الـ"سلفا" قد تتسبَّب في الإصابة بسرطان المثانة.
| السكَّر الكحولي: لا يتمُّ امتصاص السكَّر الكحولي (من بين أنواعه: الإكزليتول أو السوربيتول) في الجسم جيِّدًا، وهو قد يؤدِّي إلى حساسيَّة عند البعض الحسَّاس للمادة، بالإضافة إلى تأثيرات جانبيَّة في جهاز الهضم (النفخة والغازات والإسهال والتشنجات). إشارة إلى أنَّ تأثير السكَّر الكحولي المسهل كبير، لدرجة أنَّه يستخدم في صناعة الكثير من المُلينات.

شاركونا تعليقاتكم...