مهرجان بيت الشعر في دورته الثالثة "دورة الشاعر علي الدميني"

مدير المهرجان احمد الملا مع المشاركين في المهرجان
مدير المهرجان أحمد الملا والشاعر علي الدميني
صورة جماعية للمشاركين في المهرجان
أحمد الملا مع الشاعر علي الدميني
صورة جماعيى للمشاركين في المهرجان
الشاعر علي الدميني يوقع كتابه
صورة جماعية من اليمين يوسف الحربي واحمد الملا نمشى مهنا محمد الماجد علي الدميني د عمر السيف_
8 صور
اختتم حفل مهرجان بيت الشعر في دورته الثالثة "دورة الشاعر علي الدميني"، الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون في مقرها في الدمام، واستمر لمدة أربعة أيام، حيث أوضح ذلك مدير العلاقات العامة والإعلام يوسف الحربي، ذاكراً أنه تم تلاقي الشعر مع بقية الفنون في بيت واحد؛ إيماناً بضرورة تقديم الفنون متجاورة في طليعة الفعل الثقافي لتعزيز حضورها في مشهد بصري.

وحول سبب إقامة المهرجان، أفاد مدير المهرجان أحمد الملا بأن بيت الشعر نشأ ليكون مظلة تضم تحتها الشعر والشعراء، ومنصة يلتقي من خلالها جمهور الأدب في الخليج بثمار قلب الأدب الخليجي من الشعراء المخضرمين والشباب في فعاليات مستمرة على مدار العام، تهتم بكل ما يتعلق بالنتاج الشعري في المنطقة، فكان بيت الشعر كما يدل عليه اسمه بيتاً للمهتمين بالشعر في المنطقة، وقدم ثلاث دورات في أعوام 2015م 2016م و2017م.

وحول رؤيته لعدد الحضور وتفاعلهم، استرسل أحمد الملا: إن استمرار المهرجان ووصوله للدورة الثالثة هو نجاح وتميز، والدليل على ذلك التوهج الإعلامي خلال العامين الماضيين، وعدد وتنوع الشعراء المشاركين، والمعرض الفني المقام خلال الثلاث سنوات، وكمية الأعمال التي تقدمت، وهذا العام تم وصول الشعر والتنوع في ما يقدم لجميع الفئات، فالشعر والموسيقى والفن والتصوير والفنون الأدائية تواجدت وتجاورت في أربعة أيام.

وبين الملا أن عدد المشاركين 17 شاعراً وشاعرة من 7 دول عربية، وهم: من السعودية عبدالله ثابت وحمد الفقيه وطلال الطويرقي وإبراهيم زويلي وعلي بافقيه وبثينة اليتيم وجاسم صالح ومحمد الماجد ومسفر الغامدي وأحمد فقيهي وعبدالله الصيخان، ومن الكويت نشمي مهنا، ومن البحرين حسين فخر، ومن الإمارات خلود المعلا، ومن مصر ديمة محمود، ومن فلسطين خالد الناصري، ومن تونس رمزي بن رحومة، علماً بأن المهرجان يحمل اسم الشاعر السعودي "علي الدميني"؛ كونه المكرم في الدورة الثالثة عن مجمل نتاجه الأدبي ومسيرته الفكرية، وذلك من خلال العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، وفي نفس الوقت يقوم المهرجان بإنتاج فيلم وثائقي عن حياة الشاعر علي الدميني، وإصدار كتاب يضم مختارات من قصائده، وكتاب آخر يضم مجموعة من القراءات والدراسات النقدية في شعره.

وقُدمت في المهرجان ندوة جيل الثمانينات، التي قدمها الدكتور سعيد السريحي والدكتور سعد البازعي، وأدارها الناقد طارق الخواجي، كما أُقيمت ورشة الترجمة والأمسيات الشعرية، التي تتضمن توقيع الشعراء لإصداراتهم الشعرية.

كذلك قدم المهرجان في هذه الدورة تجربة مغايرة في الفنون المعاصرة يمكن تسميتها "لحظات من الشعر" لتقديم الشعر كحالة تتجاوز الكلمات إلى المعنى الأعمق لكينونته، كما شارك عدد من المصورين والمصممين بالعديد من الأعمال الفنية، وغنى عدد من الفنانين.

وأصدر المهرجان كتاب" قلق القوس والكتابة" قراءات نقدية في أوراق الشاعر علي الدميني، ومختارات شعرية للشخصية المكرمة بعنوان "إشراقات رعوية لجسد الماء"، وكتاب عن الفيديوأرت "التأثير والتأثر في التجربة الخليجية والعربية" ليوسف الحربي، بالإضافة للكتاب الشعري الفائز في مسابقة الكتاب الأول للشاعرة بثينة اليتيم بعنوان "سأعيد للقدر مكيدته".