هل تتمتعين بإرضاع مولودك؟

لا يوجد بديل حقيقي لحليب الأم؛ نظراً لتلبيته لحاجات الطفل النفسية والفسيولوجية، وافتقار الطفل له في حياته المبكرة يمكن أن يشكل أساساً لإصابته بالعصاب فيما بعد، إن للرضاعة شروطاً يجب توفرها في الأم، فهل تعرفينها؟ الاختبار يضم بعضاً من الحقائق، وعدداً من التساؤلات بعدها تكتشفين الكثير.
1- هل تعلمين أن الطفل يشبع حاجته إلى الحنان بالتصاقه بأمه وملامسته لجسمها أثناء الرضاعة؟
- نعم
- غالباً
- إلى حد قليل
2- هل تعلمين أن عملية الرضاعة تحتاج من مولودك بذل جهد يزيد عما يبذله في حالة الرضاعة من الزجاجة، مما يساعد على نمو الطفل عقلياً، كما أن استخدام الطفل للعضلات المحيطة بالفم تساعده على تشكيل ملامح وجهه؟
- نعم
- غالباً
- لا أعلم
3- هل تعلمين أن الصعوبة التي قد يعاني منها الطفل في بعض الأحيان عند تناول الثدي ترجع إلى عصبية الأم، وقلقها الزائد والذي تنقله إلى طفلها؟
- نعم
- غالباً
- لا أعلم
4- هل تشعرين أن قيمتك كأم متوقفة على مدى قدرتك على إرضاع طفلك؟ تلك اللحظة التي كنت تتطلعين إليها طوال تسعة أشهر.
- حقيقة
- غالباً
- لا
5- يقال إن قدرة الأم على الاستمرار في إطعام طفلها خلال ستة أو تسعة الأشهر الأولى تعتمد على حالتها النفسية، ومزاجها الهادئ.
- نعم
- غالباً
- قليلاً
6- هل دربت نفسك على تجنب الإزعاج، وتفادي السهر، وتناول الغذاء الصحي؟
- نعم
- غالباً
- قليلاً ما أفعل
7- هل تعلمين أن الرضاعة الطبيعية تنمى قدرات طفلك النفسية والجسمية، وأن عاداتك المنتظمة معه في الرضاعة لها أهميتها؟
- نعم
- غالباً
- لا أعلم
8-هل تدركين أن رضا طفلك الناجم عن بذل الجهد في الرضاعة سمة من سمات الكبار، وأن اللذة الحسية التي يستشعرها من سمات الطفولة، والفرد يكون مركزاً للصراع بين الجهد المبذول والحصول على اللذة خلال حياته كلها؟
- حقيقة
- غالباً
- لا أعتقد

النتائج
إذا كانت أغلب إجاباتك هي الأولى: فأنت صاحبة مزاج هادئ
ساعات قليلة وأحياناً بعد يومين اثنين من الولادة ينتفخ ثدياك ويصبحان قاسيين استعداداً لإدرار اللبن وظهوره، وهنا عليك ارتداء صدرية ذات نوعية جيدة ليلاً ونهاراً، واستجابتك لكل الحقائق التي وردت بالاختبار يعني أنك تتمتعين بمزاج هادئ، وأنك في حالة من الفرحة والرضا أو قولي من العصبية والقلق مرة تلو الأخرى، مما يوفر حاجة طفلك النفسية والجسمية ويمده بوقاية من الأمراض.

إذا كانت أغلب إجاباتك هي الثانية: فأنت بحاجة لتدريب نفسك
9 أشهر طويلة في انتظار الحدث السعيد، تشعرين بالترقب والقلق، تطرحين على نفسك مئة سؤال عما يجب أن تفعليه أو تتجنبيه؛ هل أرضعه طبيعياً أم صناعياً؟ وإجاباتك تقول إنك لا تدركين الكثير من المعلومات الواجب معرفتها، ولم تهيئي نفسك بالقدر الكافي لاستقبال المولود، عليك أن تعلمي أن الرضاعة من الثدي تسبقها وتليها خطوات حتى تستمر، لازلت لا تشعرين أن الرضاعة الطبيعية تكسبك لقب الأم بجدارة، وأن طفلك سيتمتع بالصحة والعافية، لذا عليك بمزيد من الاستعداد والتهيؤ النفسي، متمثلة بعطاء الأم الحنون.

إذا كانت أغلب إجاباتك هي الإجابة الثالثة: فانتبهي لأنك تخسرين الكثير
عدم القدرة على الإرضاع من الثدي أمر تتدخل فيه مشيئة الله أحياناً، ولكن أن يدر ثدياك اللبن للمولود فهي منحة إلهية عليك الحفاظ عليها، بداية من معالجة الحلمة بالكريمات استقبالاً للرضيع، وتناول أشهى وأصح المأكولات ليستفيد طفلك، والابتعاد عن كل ما يسبب لك القلق والتوتر ويظهر عصبيتك، مع التمتع بمزاج هادئ؛ فرضاعة المولود تتأثر بحالتك النفسية ويتأذى مع الأطعمة الحريفة والدسمة، هيا دربي نفسك وأعطيها الحق في ممارسة أمومة رائعة بالعناية والرضاعة الطبيعية حتى لا تخسري الكثير.