ابنة الـ7 أعوام خرجت لتدرس القرآن فاغتُصبت وقُتلت... العدالة لزينب

العدالة للطفلة زينب
الرسم التشبيهي للمجرم
أغراض زينب المدرسية
الطفلة الجميلة زينب
4 صور

هزت قضية الطفلة زينب الأنصاري، التي لم يتجاوز عمرها الـ7 أعوام، الرأي العام العالمي، بعد أن تم اختطافها واغتصابها ومن ثمّ قتلها، أثناء توجهها لحضور درس القرآن.
وفي التفاصيل، فقد عثرت الشرطة الباكستانية على الطفلة الصغيرة زينب، في أحد صناديق القمامة بإقليم البنجاب، بعد أن تم اغتصابها وخنقها بطريقة وحشية، على بعد نحو ميل واحد من منزلها فقط.
وكانت زينب تقيم مع عمتها بعد أن سافر والداها إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة، فخرجت يوم الثلاثاء المنصرم لحضور درس القرآن، ولم تعد إلا جثة هامدة مغتصَبة، حيث أفاد تقرير الطب الشرعي أنها تعرضت للاغتصاب مرات عدة قبل خنقها حتى الموت.

في مصر... مدير مدرسة حاول اغتصاب تلميذة

واللافت أنّ الشرطة تمكنت من الحصول على الحمض النووي من جسد الطفلة الضحية، والمفجع كان أنّ الأدلة الأولية تشير إلى أنّ المجرم هو أحد معارف الأسرة، وسيتم توجيه الاتهامات إليه قريباً.
وفي هذا السياق، انتشر فيديو من إحدى كاميرات المراقبة الموجودة في الشارع الذي مرت فيه الطفلة، يُظهر المغتصب وهو يُمسك بيد الطفلة الضحية ويمشي معها، وبدت الطفلة تتصرف وكأنها تعرفه بالفعل، ما يؤكد أقوال الشرطة، التي نشرت يوم أمس رسمًا للمتهم.

اغتصاب فتاة داخل حافلة في المغرب يثير الرأي العام

يُذكر أنّ الطفلة الضحية زينب هي ثامن طفلة تتعرض للاغتصاب والقتل في المدينة عينها، خلال عام واحد، وهذا ما فجّر أعمال العنف في المدينة رفضًا لكل تلك الجرائم، ومطالبة بتحقيق العدالة لزينب.
وقد فجّرت قضية زينب أيضًا الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدّر هشتاغ #JusticeForZainab أي العدالة لزينب.

 

تابعوا الفيديو هنا.