هل تجيدين "اتيكيت" النقد؟

القاهرة: سمية على إسماعيل

يقولون" العتاب على قدر المحبة" والنقد- درجة أعلى من العتاب- يصبح سلوكا فعالا إذا استخدم في الوقت المناسب ومع الشخص المناسب...حتى لا يخسر الصديق صديقه والمحب محبوبه، وطمعا في استمرار العلاقة دون سلبيات أو مطبات إن تراكمت انفجرت وأحدثت صداما يصعب ترميمه.
والاختبار يمدك بمجموعة من القواعد والآداب...عليك التعرف عليها ، وحسب تعليقك يتضح قدر معرفتك: هل تعرفينها مائة بالمائة! تدركين بعضها،!لا تدركينها أبداً! أم انك نوع رابع لا تتحكمين في انفعالاتك وقت الغضب و تستخدمينها تبعا لأهوائك؟
 


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

تعليقك على بنود الاختبار يحدثنا بأنك لا تملكين معرفة كاملة بآداب العتاب وأصول النقد؛ فأنت تستنكرين كونهما نوعا من المحبة والرغبة في استمرارية العلاقة! غير مقتنعة بأن توجيه النقد سرا أفضل منه علنا! تستصعبين التروي والتمهل بغرض التنبه لنقاط الضوء في شخصية المنقود وسط ظلام صفاته السلبية، وتقبلين على مضض ضبط النفس أو سماع دفاعه!
نقدر اعترافك بوجوب اتصاف الناقد بالعدل والإنصاف، وان عليه إملاء اعتراضاته تدريجيا وليس دفعة واحدة، مع قناعة ببعض قواعد وأصول النقد من مصارحة ومباشرة في عرض العيوب، مع عدم الازدواجية أو النبش في القديم.
 

معظم إجاباتك B: 

اللوم والعتاب من الأفعال التي خُلقت لتزيد من قدر المحبة في القلوب، أما النقد فهو يصفى النفوس من الشوائب السلبية ويدفع بالعلاقة إلى طريق أفضل ومساحة إنسانية أوسع،ومن هنا وجب عليك التعرف والإلمام بآداب العتاب وأصول النقد- أو بعضها- حتى لا تخسرين الكثير من علاقاتك،والأمر سهل وفى خطوات.
أولها:حددي قدر عتابك وأسباب نقدك حتى لا يتحول الأمر إلى هجوم غير محبب، ثانيا: لا تتهاوني مع من يتجاوز معك في القول أو الفعل.، ثالثا: ضعي النقاط فوق الحروف واكدى أن نقدك وعتابك للإبقاء على الصداقة. رابعا: كوني مهذبة وهادئة، ولا تستخدمي كلمات خارجة؛ فأنت تعاتبين ولا تتشاجرين...وصفات أخرى تعرفي عليها من بنود الاختبار.
 

معظم إجاباتك C: 

نهنئك على تلك الروح العادلة والسوية في أسلوب نقدك، والذي تتعاملين به في علاقاتك مع من حولك، بالعتاب والنقد المباشر تُصلحين من يتجاوز معك، مُعرفة إياه هدفك من النقد والمعاتبة،معتقدة في الوقت نفسه بأنك تقومينه ،ولهذا عليك أن تكوني عادلة ومنصفة لا تجرحين أو تهينين أحدا بعتابك، أراك –وقت النقد- تلجئين لذكائك وفطنتك الشديدة لتظهري احد ايجابياته وبها تبدئين النقد،وتتمهلين كثيرا لتعطينه الفرصة ليدافع عن نفسه قبل أن تنهالى عليه بسهام النقد ورصاصات العتاب، ويتم الأمر بالتدريج المحبب دون استرجاع لأخطائه وتجاوزاته القديمة التي لم يعد يستخدمها.

معظم إجاباتك D: 

رغم قلة عدد المعلقات على" d" لكنك متخبطة ،صاحبة أسلوب حاد ومنفعل يغلب عليه المصلحة أحيانا، كما أن المنقود لديك يُكال بمكيالين،ولا تعتبرين العتاب واللوم والنقد احد ألوان المحبة، بل ترين أن هناك صديقة تحتاج لنقد وتوبيخ وأخرى ربما تغاضيت عنها رغم  تجاوزاتها، ومرات كثيرة ترفضين فكرة النقد والتقويم من الأساس ترفعا أولتغليب مصلحة ما.. لست ادري!
أنت تعرفين أن في كل علاقة هناك كلمات لايصح النطق بها، وأفعالا لا يليق القيام بها..وهذا يستلزم نقدا وعتابا صريحا موجها،حفاظا على النفس أولا ولدوام العلاقة- إن رغبت- ثانيا،والمشكلة هو اسلون النقد الذي تستخدمينه،فهو حاد وعنيف وكأنك تقطعين به الأوصال ولا تربطينها من جديد؛ تنفعلين وتوبخين، تصدرين حكما دون سماع الدفاع،والسؤال :هل لديك حساسية ما تدفعك للمبالغة في توجيه النقد؟ هل سألت نفسك يوما: لماذا تتذكرين الملفات القديمة للشخص...هل هي حجة لقطع علاقتك معه؟أم وسيلة للزيادة في أهانته وتوبيخه؟
..
 

معظم إجاباتك E: