مسابقة "الثقافة والإعلام" تحتفي بالسينمائيين في ختام مسابقة الأفلام القصيرة

صورة تجمع المكرمين
د.ناصر الحجيلان وكيل الوزارة المشرف على شؤون الثقافة والإعلام يكرم المخرج عبدالعزيز الشلاحي
د.ناصر الحجيلان وكيل الوزارة المشرف على شؤون الثقافة والإعلام يكرم الفنان خالد الحربي عضو لجنة التحكيم
د.ناصر الحجيلان وكيل الوزارة المشرف على شؤون الثقافة والإعلام يكرم الفنان ابراهيم الحساوي عضو لجنة التحكيم
د.ناصر الحجيلان وكيل الوزارة المشرف على شؤون الثقافة والإعلام يكرم الأستاذ رجاء ساير رئيس لجنة التحكيم
5 صور

‎اختتمت مساء الاثنين مسابقة الأفلام القصيرة التي نظمها مركز الملك فهد الثقافي بمشاركة أكثر من 80 فيلماً سعودياً جميعها من إنتاج عام 2017، بحضور المشرف العام على الشؤون الثقافية والإعلامية في وزارة الثقافة والإعلام الدكتور ناصر الحجيلان، وعدد من المسؤولين وعشاق السينما.

‎وأعلنت لجنة التحكيم أسماء الأفلام الفائزة والممثلين والممثلات والمخرجين الفائزين في فرعَي المسابقة "الروائي، والثقافي"، حيث ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي إلى فيلم "لا أستطيع تقبيل وجهي" للمخرج علي السميّن، بينما حقق جائزة أفضل فيلم وثائقي فيلم "جليد" للمخرج عبدالرحمن صندقجي، وجائزة أفضل ممثل يعقوب الفرحان عن دوره في فيلم "لا أستطيع تقبيل وجهي"، أما جائزة أفضل ممثلة فحققتها شيخة زويد عن دورها في فيلم "ثوب العرس" وذهبت جائزة أفضل مخرج إلى محمد سلمان عن فيلمه "ثوب العرس"، فيما نال جائزة أفضل سيناريو فيلم "ذاكرة فوتوغرافية" للكاتبين طارق الدخيل الله، وفينلي موليجان، كما تم تقديم شهادات تقديرية إلى عدد من المشاركين المتميزين، هم الممثلة أمل خج لتميزها في أداء دورها في فيلم "الخوف صوتياً"، والممثل صهيب قدس لتميزه في أداء دوره في فيلم "من كآبة المنظر"، والممثل حسين اليحيى لتميز أدائه في فيلمَي "لسان"، و"عاطور"، والمخرج عبدالعزيز الفريح لتميزه في إخراج فيلم "المبنى 20"، كذلك تم تقديم شهادة شكر لفيلم "الجانب المظلم من العقل" لاستغلاله الفن في محاربة الإرهاب بلغة بصرية جميلة، وتكريم جامعة عفت لدعمها المتميز صناعة الفيلم، ومجموعة "كلوز ميديا" لدعمها إنتاج أربعة أفلام مشاركة في المسابقة.

وضمَّت لجنة تحكيم المسابقة كلاً من الفنان إبراهيم الحساوي، والفنان خالد الحربي، والمخرجة هناء العمير، والمخرج سعود التركي، وترأسها الناقد السينمائي رجا ساير.

‎وأكدت اللجنة، أن الجوائز ذهبت إلى الأفضل، وأن المشاركة كانت فاعلة في النسخة الثانية من المسابقة في ظل دعم ومتابعة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، والجهود الكبيرة المقدمة من مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، وخالد الباز، وتمنَّت استمرار دعم المشاركين في المسابقة والمحافظة عليهم لتكون هناك صناعة سينمائية حقيقية في السعودية.

‎وتضمَّنت فعاليات المهرجان تقديم تجربتين سينمائيتين لمخرجين سعوديين، حيث تحدث المخرجان عبدالعزيز الشلاحي، وتوفيق الزايدي عن تجربتهما في خوض غمار الإخراج السينمائي، والصعوبات التي واجهاها وكيف تغلبا عليها.

‎كذلك تم تكريم الأستاذ أحمد الملا لمنجزه في خدمة السينما وسط تفاعل كبير تقديراً لجهوده، وعرض مجموعة من الأفلام الفائزة في المسابقة التي استمتع بها الجمهور السينمائي.

‎جدير بالذكر، أن الممثل مشعل المطيري قدَّم الحفل.

وأكدت المخرجة هناء العمير، أن المستوى الفني في الأفلام القصيرة في صعود مستمر، ونطمح إلى الأفضل، وعلى الرغم من الظروف التي بدأت فيها هذه الأفلام إلا أننا لاحظنا قفزة نوعية، والأمر مازال في أيدينا لتعرض أفلامنا في صالات السينما، ونشكر كل مَن يعمل على الأمر، خاصة وزارة الثقافة والإعلام، وقالت: أصبح الوضع لدينا مختلفاً، وسقف الطموحات ارتفع كثيراً، وأحد أهدافي في الوقت الحاضر إنتاج فلم قصير، سيرى النور قريباً، لكن الأفلام الطويلة هي الطموح الأكبر.

وفي السياق السينمائي، أكد الممثل إبراهيم الحساوي، عضو لجنة التحكيم، "أن هذه الدورة تقام للعام الثاني، وشاهدنا أفلاماً على مستوى المحتوى والتصوير والإخراج والممثلين، وأستطيع أن أقول إنه بوجود صالات السينما سيكون للأفلام السعودية دورها، وصنَّاع الأفلام سيكون لهم شأن كبير في دور السينما، وحقيقة نشكر هيئة الإعلام المرئي والمسموع ووزارة الثقافة والإعلام لدعمنا، وهو ما أسهم في أن نبدأ بالأفلام القصيرة، وإذا ما استمر هذه الدعم فستكون هناك أفلام طويلة، وسعيد جداً بوجود منصة تهتم بصنَّاع الأفلام في السعودية".

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"