بالفيديو: مغني «هلا بالخميس» معن برغوث: أحب أن يجمعني «ديو» مع حسين الجسمي وناصيف زيتون

معن برغوث
معن برغوث
معن برغوث
معن برغوث
معن برغوث
6 صور

أصبحت أغنية «هلا بالخميس» للفنان معن برغوث الأكثر تداولاً في السعودية والخليج والوطن العربي، واحتلت حيزاً كبيراً ومتقدماً مع قدوم يوم الخميس، وهو يصادف عطلة نهاية الأسبوع «الويك إند» في السعودية، وأصبح المجتمع السعودي يرددها مع نهاية كل أسبوع، بل أصبحت المقطوعة متنفساً له بقالب كوميدي حتى ذاع صيتها عربياً، وأصبحت تغنى في المناسبات، وحققت الانتشار الواسع، ولاقت رواجاً ملفتاً في كل مكان وزمان حتى باتت المقطوعة تتداول لدى الشخصيات الفنية والدبلوماسية؛ لما تتميز به من عفوية.
 

 

«سيدتي» التقت الفنان معن برغوث صاحب فكرة «هلا بالخميس»، الذي أكد سعادته لما وصلت إليه المقطوعة من رواج ناجح، وكان لنا معه هذا الحوار..

في البداية، حدثنا عن بداياتك وظهورك الأول.
كانت البداية منذ الصغر في المدارس والمسارح والمشاركات عن طريق الإذاعات المدرسية، التي كسرت لدي حاجز الرهبة، ومن ضمنها: مشاركتي في قناة بداية، والانطلاقة الأكبر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، التي حققت لي الانتشار، و«إنستغرام» حقق لي الشهرة من خلال تدوين المقاطع الصغيرة.

 


بدأت الشهرة بأغنية «هلا بالخميس»، من أين انطلقت الفكرة؟
الفكرة بدأت عندما كنت في طريق السفر، بحكم إقامتي في قرية خارج الرياض لظروف دراستي، وأنا في الطريق متجهاً إلى الرياض، جاءت فكرة اللحن والعبارة التي كانت من كلمتين «هلا بالخميس» فقط، وسجلت هذه المقطوعة عبر الجوال، ليتم تسجيلها وطرحها، ومن هنا كانت الانطلاقة قبل عامين أو أكثر، ولم تكن المقطوعة حديثة، بل وصل صداها في الفترة الأخيرة رغم أن مدة الفيديو عبارة عن ثوانٍ معدودة.
كانت بداياتك من خلال الإنشاد الديني، وتحول هذا النهج إلى المقطوعات الرنانة، كيف استطعت أن تنقل هذا التحول للمجتمع ولك شخصياً؟
العمل يعتبر قديماً من عام 2015، ولم أعط الإنشاد الديني حقه، والانتقال لم يكن بشكل كبير، وفكرت بتطوير نفسي للأفضل، وعملي القادم سيكون فنياً.


لكن هل أحدثت لك الأعمال القصيرة نقلة نوعية؟
نعم، الأعمال القصيرة حققت لي الانتشار، علماً أن الأعمال الكاملة هي الأساس، وسيكون تركيزي في المستقبل على المقاطع القصيرة والكاملة أيضاً.
وهل يوجد عمل قصير جديد لك غيره؟
طرحت قبل فترة عملاً قصيراً بعنوان «سوريتي هويتي» للفنان ناصيف زيتون، ونشر أيضاً على صفحته في «إنستغرام»، والحمدلله لاقى الانتشار، وأود أن أشكره، وأحاول التنويع بين الأغنية الوطنية والاجتماعية الهادفة.

قدمت برامج في أكثر من قناة
من الفنانون المفضلون لديك؟
في الحقيقة، أستمع لجميع الألوان، وكثرة السماع لهم زادتني خبرة، وأخص الفنان كاظم الساهر، والفنانة أصالة نصري.
ما هي أبرز الإشادات التي وصلتك من كبار الشخصيات والمسؤولين؟ وماذا تقول عنهم؟
لا أخفي عليك جميع الشخصيات أثنت عليّ وعلى طريقتي في هذا النهج، وأسدت لي الدعم، وأشكرها جميعاً جزيل الشكر، من بينها: الرئيس سعد الحريري، والفنان ملحم زين، كما استقبلني أيضاً في منزله، وأكرمني، وشجعني، وأيدني بالفكرة، وأغلب النصائح التي تلقيتها بالاستمرار بالأعمال المنفردة؛ لأن قنوات «السوشيال ميديا» غير كافية، وأشاهد ردود الأفعال، والكثير منها تطالبني بزيادة الدقائق.
ولقائي مع الرئيس الحريري كان عفوياً، وجلست معه مدة قصيرة، وتم تصوير فيديو معه، وحقق الانتشار الرائع، وكثيرون هم الفنانون الذين نشروا مقاطعي على «السناب شات»، وأطمح للقاء الكثيرين منهم.


رغم أن «هلا بالخميس» كانت فكرتها عن طريق الصدفة، ما هو إحساسك أن الأغنية أصبحت الآن مغناة من كبار الفنانين؟
للأمانة، إحساسي لا يوصف، واللحن الذي اخترته أصبح يتردد على كل لسان، وهو شعور جميل، ومهمتي الآن أن أميل لذائقة الناس.
ومع من تحب أن تغني بطريقة «الديو«؟
هناك أكثر من فنان، وأخص منهم الفنان حسين الجسمي، الذي تربيت على صوته، فهو يجمع اللحن مع الكلمة، بالإضافة إلى الفنان ناصيف زيتون.
ننتقل إلى مجال التمثيل، هل فكرت يوماً ما بخوض هذه التجربة؟
بصراحة، لا أرى نفسي ممثلاً متمكناً، وسبق وقدمت برامج في أكثر من قناة، ولم تكن هناك تجربة حقيقية، وإن شاهد المخرجون أو المنتجون أنني أستحق هذه التجربة، فلن أمانع.
مع من تتمنى أن تخوض تجربة التمثيل؟
أكثر فنان حريص على أن أكون بجانبه الفنان ناصر القصبي، وأرى نفسي بالدراما أكثر من الكوميديا.


ما هي الأغاني التي تعجبك وترددها؟
تستهويني «القدود الحلبية»، وخصوصاً أغنية «قدك المياس» للفنان صباح فخري، ومن الأغاني الخليجية أغنية «رعاك الله» لحسين الجسمي.

الشهرة تحتاج إلى تأنٍ
ألا تخشى من الشهرة السريعة وما تجنيه؟

في الحقيقة، الشهرة تحتاج إلى تأنٍ، وهذه السرعة تضع أمامي تحديات وخيارات عديدة، وأحياناً لا أتردد في استشارة الخبراء.
هل من الممكن أن يكون اتجاهك للأعمال المنفردة؟
نعم؛ لأن الألبومات يأتيها وقت معين، وبعض الأعمال لا تصلح إلا أن تطرح «سنجل»، وهو السائد في الوقت الحاضر، ولا أمانع بالألبوم الفني.


هل توجد فكرة لتجديد عمل «هلا بالخميس»؟
كنت أفكر منذ شهر تقريباً بتجديد العمل كاملاً لتكون مدته ثلاث دقائق، وتصويره بطريقة الفيديو كليب، وقد يصور في السعودية، كما أضيفت إليه كلمات من الشاعر خالد العوض، وتوزيع أحمد أسدي بعد التجديد، وهو من ألحاني.
وقدمت سابقاً أعمالاً وطنية بعنوان «ألا الأمن»، ووجدت إشادات من الجهات الحكومية، وتم بثها بالقنوات السعودية، وقدمت أيضاً نشيداً دينياً بعنوان «كن راضياً» من فكرة مستوحاة من عمل للفنان حسين الجسمي، وكان «شارة» لبرنامج سبق وعرض على القناة السعودية. .

دراستي
هل لديك مجال آخر غير الفن؟

حالياً، أدرس في الجامعة تخصص التكنولوجيا، والفن سيأخذ الجزء الأكبر، ومشاريعي المستقبلية قد تكون خاصة، وسيكون تركيزي وجهدي في الفن، وخطتي القادمة فنية، ولو خيرت بين الوظيفة والفن، فسأختار الفن.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"