حملة #صحن_وكلمة تجمع شركة "شيل" السعودية و"برنامج الأغذية العالمي" ضد الجوع

شركة "شيل" السعودية وبرنامج الأغذية العالمي يتعاونان لرفع الوعي في شأن قضايا الجوع بالشرق الأوسط، من خلال حملة #صحن_وكلمة

أطلقت شركة "شيل" حملة توعويَّة بعنوان  #صحن_وكلمة، تتناول الجوع حول العالم، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي وزيادة المُشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي عبر نشر صور ومنشورات في هذا الشأن. ويشترك في الحملة بعض من أشهر الطهاة والمُدوِّنين في المجال الغذائي في الشرق الأوسط.


يعمل "برنامج الأغذية العالمي" عن كثب مع مجموعة مُنوَّعة من الشركاء للمُساعدة في مكافحة الجوع حول العالم، وله تاريخ طويل في مُساعدة الشركات في القيام بمسؤولياتها الاجتماعيَّة، من خلال المبادرات التي تفيد المجتمعات المُحتاجة للدعم، وتُحقِّق أثرًا إيجابيًّا واضحًا. وستكون الحملة المذكورة بمثابة تذكير يومي للناس في جميع أنحاء العالم بأنَّ هناك صحن طعام فارغ لشخص ما في هذا اليوم. ففي عالم ننتج فيه ما يكفي من الغذاء لإطعام الجميع، لا يزال هناك 815 مليون شخص حول العالم ينامون وهم جائعين. وإنَّ القضاء على الجوع بحلول سنة 2030 يعني أنَّه يجب إعادة النظر في كيفيَّة زراعة الطعام ومشاركته واستهلاكه.
في سنة 2015، اعتمد المجتمع الدولي الأهداف العالميَّة الـ17 للتنمية المُستدامة، من أجل تحسين حياة الناس بحلول سنة 2030. ولذا، يُركِّز "برنامج الأغذية العالمي" جهوده على هدفين من الأهداف العالميَّة للتنمية المستدامة، وهما: الهدف رقم 2 الذي يسعى إلى استئصال الجوع بحلول عام 2030، والهدف رقم 17 الذي يُعزِّز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
"برنامج الأغذية العالمي"، هو أكبر منظَّمة إنسانيَّة لمكافحة الجوع في أنحاء العالم، ولتوفير المساعدة الغذائية في حالات الطوارئ وهو يعمل مع المجتمعات المحليَّة لتحسين التغذية وبناء قدرتها على الصمود. ونظرًا إلى الصراعات المُستمرَّة، يُنفق أكثر من نصف موازنة "برنامج الأغذية العالمي" في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي. كما يقوم "برنامج الأغذية العالمي" بتوفير الأغذية وتقديم المساعدات النقدية لملايين الأشخاص في اليمن وسوريا والعراق، فضلًا عن مُساعدة اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة على إعادة بناء حياتهم. ويُقدِّم "برنامج الأغذية العالمي" أيضًا وجبات مدرسيَّة إلى أكثر من مليوني طفل من المُستضعفين في فلسطين والأردن ومصر والعراق والسودان واليمن، ما يتيح لهم فرصة الحصول على التعليم من خلال المساعدات الغذائية.