9 خطوات تعالجين بها اضطرابات سلوك الطفل!

من الممكن إجراء اختبار للذكاء
اعطيه جرعات ممكنة من الحنان
لا تعاقبيه أمام الآخرين
4 صور

نعم العقاقير والأدوية لم تعد كافية لعلاج الأمراض النفسية والاضطرابات السلوكية لدى الطفل، إنما أصبح هناك وسائل أخرى جماعية؛ مثل العلاج باللعب أو العلاج الأسري لتعديل سلوك الطفل.

عن هذه الوسائل تحدثنا الدكتورة نهى الشربيني برياض الأطفال.
 


1- بداية على الأطباء المعالجين الاستفسار التفصيلي عن تطور ونمو الطفل منذ لحظة ولادته حتى بداية حدوث الاضطراب، وذلك يتم بسؤال الوالدين أو المسؤولين عن تربية الطفل، وبعد المعرفة يتم فحص الطفل عضوياً وعصبياً لاستبعاد وجود أي مرض عضوي جسماني مسبب للاضطراب الملحوظ.
2- من الممكن إجراء اختبار للذكاء للمساعدة في تشخيص الحالة، ثم يتم فحص الطفل نفسياً بالمواجهة والحديث المباشر معه..إذا كان في عمر يسمح بذلك.
3- ينقسم العلاج بعد التشخيص إلى علاج عضوي كيميائي؛ يشمل عقاقير مهدئة مطمئنة، أو أدوية تؤثر على الجهاز العصبي وتساعد على كفاءته، وأحياناً يعطى الطفل بعض المنشطات.


4- وهناك العلاج النفسي من خلال جلسات نفسية مع الطفل، وعلاج سلوكي للمساعدة على تعديل السلوك الشاذ والمنحرف.
5- مرات كثيرة يستخدم العلاج باللعب كوسيلة لتعديل السلوك ولتفريغ الشحنة العاطفية والصراعات الداخلية الكامنة داخل الطفل.
6- هناك أيضاً أطباء تربويون يلجأون إلى عقد جلسات علاج أسري؛ يضم الطفل المريض مع والديه وأحياناً مع بقية إخوته؛ للتخفيف من أزمة الطفل ومساعدته على الشفاء، وتعديل السلوك العام والنمط المرضي في علاقة الطفل بأفراد أسرته.

7- لابد من الحرص على أن يكون هناك مساواة في المعاملة بين الإخوة والأخوات بقدر المستطاع، والاتفاق على وسيلة واحدة يعامل بها الآباء أبناءهم؛ حتى لا يحدث خلل لدى الطفل من الانشقاق والاختلاف في أسلوب المعاملة.
8- يجب ألا يهمل الوالدان إعطاء جرعات ممكنة من الحنان والعطف لأطفالهم على الأقل خلال السنوات الأولى، وبعد هذا العمر يمكن تطبيق سياسة العقاب والثواب بدقة وحزم، وباتفاق تام بين الوالدين.
9- وأخيراً يجب مراعاة عدم التعرض لتعديل أي سلوك للطفل بالعقاب أمام الآخرين، ولا يكون في العقاب أي نوع من أنواع الانتقام أو القسوة.