في تونس.. انتحار طفلة أخرى شنقًا بسبب لعبة الحوت الأزرق!

لعبة السمك الأزرق الإلكترونية تسببت في انتحار عدد من الأطفال والمراهقين
بداية لعبة الموت
الطفلة التي شنقت نفسها بسبب لعبة السمك الأزرق
3 صور
أكد مصدر أمني أن طفلة مراهقة، عمرها 14 عامًا، أقدمت على الانتحار شنقًا في منزل عائلتها مساء يوم الخميس 15 فبراير 2018.
وحصلت الحادثة في ولاية «المنستير» (170 كلم جنوبي تونس العاصمة)؛ بسبب ممارسة الطّفلة المراهقة وتطبيقها للعبة «الحوت الأزرق».
وهي لعبة إلكترونية تعتمد غسل الدّماغ للأطفال والمراهقين، وتحرض على الانتحار، وتأخذ اللعبة اسمها من ظاهرة انتحار الحيتان الزرقاء.
وقد أذنت النيابة العمومية بنقل جثة الطفلة، واسمها أمل القربي، إلى المستشفى الجامعي بمدينة «المنستير»؛ لعرضها على الطب الشرعي والقيام بعملية التشريح.
علمًا بأنه منذ أيام قليلة مضت، أقدم طفل، يبلغ من العمر 13 عامًا، بمدينة زغوان (57 كلم غربي تونس العاصمة)، مساء الأحد 11 فبراير 2018، على الانتحار شنقًا بمنزل أسرته، وقال شهود عيان من أسرة الطفل المتوفّى إنّ ابنهم استغرق قرابة 50 يومًا وهو يمارس لعبة «الحوت الأزرق» قبل أن يُقدم على الانتحار.

ما هي لعبة «الحوت الأزرق»؟
لعبة «الحوت الأزرق» (blue whale game) تعدّ من أخطر الألعاب الإلكترونيّة، والتّي أثارت جدلاً واسعًا؛ بسبب انتحار العديد من الأطفال والمراهقين والمراهقات بسببها في العديد من بلدان العالم.
وكانت وزارة المرأة والأسرة والطفولة في تونس قد دعت أولياء الأمور، في بيان أصدرته في وقت سابق، إلى التحلّي باليقظة أمام ما يواجهه أبناؤهم من أخطار في تعاملهم مع «الإنترنت» والهواتف الذكيّة، لافتة النظر إلى انتشار ألعاب في الفترة الأخيرة تهدف إلى تدمير نفسية الطفل، والدفع به إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر، قد تصل إلى حد الانتحار.
كما حذّرت الوكالة الوطنيّة للسّلامة المعلوماتيّة بتونس، في بلاغ لها، من إبحار الأطفال والناشئة على شبكة «الإنترنت»؛ نظرًا لانتشار لعبة خطيرة تسمى لعبة «الحوت الأزرق».
وأوضحت الوكالة أنّها لعبة تحدٍ عنيفة موجهة للأطفال، تنتهي بأن يطلب مصمم التطبيق من الفائز أن ينتحر، وذلك بعد أشهر من اللعب والتحدي؛ لاستكمال المراحل الـ50 من اللعبة.